خبراء: السياحة الدينية هي مستقبل مصر
تهدف السياحة الدينية إلى تشجيع السياحة الوافدة لزيارة الأماكن المقدسة سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية، ويوجد بمصر الكثير من تلك الأماكن المقدسة، التى يأتى إليها الكثير من الخارج، وخاصة ما تمتلكه سيناء من آثار وتاريخ وأحداثها وعلى سبيل المثال فإن سيناء تمتلك آثارًا دينية على درجة كبيرة من الأهمية، فهي من ناحية ترتبط بالأديان السماوية الثلاث، ومن ناحية أخرى لها جذور على مدى العصور التاريخية المختلفة.
ولابد من أهمية مضاعفة الجهود التي تتعلق بالسياحة الدينية، فالجميع في مصر أو خارجها لمست شوقا واهتماما كبيرا برغبة العديد من الأشخاص في بذل الجهود لتيسير السياحة الدينية بصفة عامة والتيسيرات التي تتعلق بسيناء بصفة خاصة، والذي شهد مسارح الأنبياء على مر العصور، وأن لديهم العديد من الدراسات التحليلية التي قام بها علماؤهم، وقد أدت هذه البحوث إلى جذب انتباه الناس وآمالهم في زياراتها خاصة.
فيما أكد محمد رأفت، صاحب أحد الشركات السياحية، والمختصة بالسياحة الدينية، أن وزارة السياحة لا تهتم بالسياحة الدينية، وعليها القيام بالتنسيق مع الشركات وتجعل بينهم ترابط، لحل تلك الأزمة وتنشيط السياحة، وخاصة وأن السياحه الدينية قليلة جدًا، ربما تقتصر على إقبال الشيعة على مسجد الحسين وخاصة من إيران.
وطالب رأفت، الوزارة أن تقوم بنشر الوعى الثقافى بالسياحة الدينية، وأيضاً عليها أن تشكل لجنة لبحث الأزمة، وعمل برامج للأماكن السياحية
لافتاً رأفت، أن تواجد فيرس " الإيبولا" لا يؤثر على السياحة الدينية وذهاب المعتمرين للمملكة العربية السعودية، بالعكس الظروف الاقتصادية هى التى تؤثر على السياحة الدينية بمصر، وقلة التأشيرات للمعتمرين.
وفى سياق متصل، اتفق معه فى الرأى محمد الغريب، رئيس اتحاد المرشدين العرب، أن على وزارة السياحة أن تنظم برامج ورحلات لزيارة المساجد والكنائس والمعابد والكثير من الأماكن السياحية، وخاصة فى سيناء.
وأشار غريب، إلى أن وزارة الآثار أيضا لها دور فى تنشيط السياحة عندما قامت بعمل زيارات سياحية للمساجد والكنائس مجانية، لتدعيم السياحة، معلقاً أيضاً أن هناك سلبيات كثيرة تؤثر على مجال السياحة فى مصر، وخاصة خلال الفترة الحالية والأحداث الجارية، وبالطبع أدى إلى ذلك إلى تأجيل الكثير من الرحلات أو إلغائها.