رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عالم أزهرى: مخربو الكهرباء "مفسدون في الأرض"

بوابة الوفد الإلكترونية

الجرائم درجات.. بعضها يغفرها الله باستغفار وبعضها يحتاج إلي كفارة وبعضها يستوجب جلد مرتكبها وأخري تستوجب قتله.. فإلي أي من هذه الجرائم تنتمي تخريب وتفجير أبراج ومحطات الكهرباء.

قبل أيام أصدرت الجماعة الإسلامية بياناً تبرأت فيه من جرائم تفجير الأبراج والمحطات، وقالت: إن من يفعل ذلك يرتكب إثماً عظيماً وإفساداً في الأرض.. هكذا قال جماعة تقف في نفس الخندق الذي يقف فيه الإخوان، ولكن الإخوان أصموا آذانهم واستمروا في جرائمهم التي تصل حد الإفساد في الأرض والأغرب أنهم يعتبرون تلك الجرائم تقرباً إلي الله!
وفي ذات الاتجاه يؤكد الشيخ إمام حنفي - إمام وخطيب بالأزهر الشريف - أن تخريب أي مبني أو منشأة أو برج أو محطة كهرباء هذا التخريب هو إفساد في الأرض.. ويقول الشيخ حنفي: الله سبحانه وتعالي أمرنا بألا نفسد في الأرض بعد إصلاحها، وبالتالي فإن من يخرب برجاً أو محطة أو منشأة فإنه يرتكب إثماً عظيماً يعادل إثم محاربة الله ورسوله.
وأضاف: هذا الإثم جزاؤه هو القتل أو النفي من الأرض أو تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف، ولقد قال الله سبحانه وتعالي في الآية 33 من سورة المائدة: «إنما جزاء الذين يحاربون الله

ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم».
وواصل الشيخ إمام حنفي: تفجير الأبراج ومحطات الكهرباء جريمة مركبة، إذ إنها تتسبب في توقف مصانع عن العمل فتسبب لها خسائر مادية، كما أنها تجعل المستشفيات عاجزة عن إسعاف المرضي وعلاجهم، وقد يفقد أحد المرضي حياته نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وفوق هذا فإن الأبراج والمحطات هي أموال عامة ومن يرتكب جريمة في حق المال العام يأتي يوم القيامة وفي رقبته دين لكل مواطن مصري، أي أن كل من يفجر برج أو محطة كهرباء أو حتي يعطله عن العمل سيأتي يوم القيامة وفي رقبته دين لـ 90 مليون مصري.