رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سائقو ميكروباصات القليوبية للمسئولين: "انقذونا"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعددت الأزمات التى يواجهها سائقو نقل الركاب لـ "سيارات الميكروباص" حيث أهمال أدارات المواقف المختلفة لهم، فضلاً عن البلطجية وقطاع الطرق ومحصلى "الكارتة"، وجميعها أحمال تقع علي عاتق السائق وحده.

ومن هنا قامت "بوابة الوفد" برصد حالة سائقي موقف ميكروباصات شبين القناطر وكلية الزراعة وبنها، واستطلاع مشكلاتهم وأزماتهم المختلفه ومطالبهم من الحكومة.
في هذا السياق يقول مجدى محمد شعلان (سائق ميكروباص من بنها) أن أهم المشكلات التى تواجه السائقين هى قلة المعاش الذى يعتبر أدنى معاش فى عمالة مصر بأكملها، راجياً المسئولين أن ينظروا لهم بعين الرحمة، حيث إن سائق الدرجة الأولى الذى يفنى عمره فى دفع ضرايب و"كارتات" عندما يصل لسن المعاش يجلس ببيته ويتقاضى تقريبا 300 جنيه، متسائلاً كيف يكفى هذا المعاش لأسرة مسئولة منه وأولاد يذهبون لمدارس فالطبع لا يقدرون على ملاحقة جنون الأسعار الذى أصاب كل السلع من حولهم.
ويكمل شعلان شكواه قائلاً: "إن أكبر أزمات سائقي الميكروباص هى أن محصلى الكارتة يأخذون رشوة "كارتة مضاعفة" من سائقى ميكروباصات، يقفون بعيدا عن موقف كلية الزراعة وأمام محطة مترو الأنفاق فى مقابل جعل سياراتهم تعج بالزبائن والتحميل فى غير دورهم، وينتظر السائقون البسطاء فى الموقف دورهم بفارغ الصبر بنحو ساعتين أو ثلاثة على الأقل وبذلك يدفعون ثمن التزامهم وإذا اعترضنا وطالبنا بحقنا من محصلى الكارتة يهمون لضربنا وسبنا بألفاظ بذيئة".
وأضاف شعلان أنه علاوة على كل ذلك قام بتجميع توقيعات من السائقين للمطالبة بحقوقهم فى النيابة الإدارية بشبرا الخيمة لأنه يوجد بالموقف ميكروباصات رحلات وأتوبيسات خاصة ليس من حقهم أخذ الزبائن وتوصيلهم فهذا عمل ميكروباصات الأجرة ولكن لا حياة لمن تنادى، صارخا: "إحنا اللى شايلين الهم والمفروض الحكومة تدينا فرصة نشتغل ويساعدونا لأنه لدينا التزامات فى بيوتنا وأقساط".
وأخيرا يطلب شعلان من محافظ القليوبية أن يكون هناك رقابة وظابط متواجد دائما فى موقف كلية الزراعة وموقف بنها لمحاربة بلطجة محصلى الكارتة على السائقين حيث أن الميكروباصات تعتبر أكبر مشروع يدر دخلا للمحافظة.
أما عن إبراهيم غريب محمد عبدالعزيز "سائق"، يقول أن الطرق تعانى زحاماً كبيراً فضلاً عن مشكلة ميكروباصات الرحلات والخاص ودفعهم رشوة لمحصلى الكارتة، مضيفا انه يلقى معاملة سيئة جدا من قبل الجميع ،قائلاً :"أى حد بيعامل سائق الميكروباص على انه نكرة مش زى واحد".
ويتفق معهم محمد أحمد "سائق على طريق بنها الزراعى" فى أن محصلى الكارتة بلطجية ويأخذون منه خمسة جنيهات بدون ايصال فى كلية الزراعة بدلا من اربعة ونصف، مشيرا الى انه لا يعرف مصير هذا المال هل هو ذاهب الى مبنى المحافظة فعلا ام أن هؤلاء مجموعة بلطجية يأخذون اتاوة منهم، مؤكدا انزعاجه مما يفعله سائقو ميكروباصات الرحلات والخاص.
ولا يختلف عنهم كثيرا حسنى صادق حسين "سائق ميكروباص على طريق بنها الزراعة ومعه رخصة قيادة درجة اولى"، فيعبر عن غضبه من سائقى الاتوبيسات الخاصة والرحلات واخذهم الزبائن منهم وايضا ويطالب محافظ القليوبية بزيادة معاشه لانه هزيل جدا ولن يجدى نفعا.
ويضيف السائق "محمد السيد"، أن محصلى الكارتة ياخذون منه اكثر من المطلوب والمسجل بالايصال "اتاوة يعنى" وفى طريقه من شبين القناطر لكلية الزراعة يمر على كارتة بشبين القناطر وواحدة بقرية نوى واخرى بكلية الزراعة نفسها.
فى حين ان عبدالفتاح جلال "صاحب ميكروباص بموقف شبين القناطر"، يقول ان اكبر مشكلة يعانى منها انه لم يستطع حتى الآن ترخيص الميكروباص أجرة بدلا من رحلات، حيث انه كلما يذهب لادارة المرور لهذا الشأن يخبروه بأن المحافظ هو من قام بايقاف الترخيص للاجرة فقط إلى اجل غير مسمى، فهو على استعداد دفع مبالغ زائدة عن رسوم الترخيص مقابل قبولهم ترخيص الميكروباص الخاص به.
ويتفق معه هلال محمد سعيد "سائق بموقف شبين القناطر"، فيقول انه على استعداد لدفع مبلغ يصل الى 5000 جنيه فى مقابل ترخيص ميكروباصه لاجرة، مشيراً إلى أن الرحلات والخاص لا يستطيعون نقل الزبائن بالاجرة وإلا استوقفهم ظابط المرور وقام بسحب رخصهم، وهذا ادى الى زحام الزبائن داخل الموقف ولا يجدون ميكروباصات تنقلهم للقاهرة بسبب خوف السائقين من تحرير المخالفات والغرامات عليهم.
وطالب سعيد محافظ القليوبية بتوفير دورات مياه ومظلات تحمى السائقين والركاب من أشعة الشمس وخاصة المسنين.
اما عن محمد على "سائق درجة أولى من كفر شبين" فيروى مشكلته قائلاً:"محصلى الكارتة ياخذون منه مالا اكثر من المقرر"، موضحاً أن موقف شبين القناطر يبلغ مساحته، حوالى فدان تقريبا ولا يوجد به مراحيض ولا مظلات، مشيراً إلى أن الارض التى يقفون عليها قذرة ومليئة بالتراب ولا يهتم المسئولين بذلك.

شاهدوا الفيديو :