عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواعيد انتخابات الرئاسة من النكبة للنكسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثار تحديد مواعيد بدء اقتراع المصريين في الانتخابات الرئاسيه وإعلان النتائج كثير من اللغط بين الأوساط السياسية؛ حيث أقرت اللجنة بدء اقتراع المصريين بالخارج يوم 15 مايو وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى النكبة واحتلال الجماعات الصهيونية 78% من أرض فلسطين وإنشاء ما يسمى بدولة إسرائيل، ثم أعقبتها تحديد موعد إعلان النتيجة يوم 5 يونيو وهو ما يوافق ذكرى النكسة وهزيمه العرب واحتلال إسرائيل لمعظم أراضي الدول العربية.

فهل هذه المواعيد التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من قبيل الصدفة أم أنها تمثل رؤى ودلالات معينة.
"بوابة الوفد" استطلعت آراء السياسيين في هذا السياق كالآتي..
أكد الدكتور أحمد دراج أن تحديد هذه المواعيد من الممكن أن تؤخذ على محملين أو أنها بالفعل لها قراءتين.

القراءة الأولى أن هذا التواريخ لها أثر سلبي وذكرى سيئة في قلوب المصريين ومن ثم فإن من قام بتحديد هذه المواعيد فضل إشغالها بنوع آخر وهو العرس الديمقراطي ونزول المصريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وتحويل هذه الأيام إلى أيام فرح في التاريخ وتغيير الذكرى السيئة إلى ذكرى أفضل وهي اختيار المصريين لرئيسهم.

القراءة الثانية لتحديد مثل هذه التواريخ من الممكن أن يكون له ذكرى سيئة وكان من الأفضل الابتعاد عن هذه المواعيد وهذه التواريخ التى تصيب المصريين بالحزن في ذكراها لأنه في هذه الحالة لم يراع الحالة السلبية التى تصيب عدد من المصريين.

وأضاف دراج أن شعب مصر لا يحاسب نفسه على ارتكاب أخطاء؛ موضحًا بأن يونيو كان بها أخطاء ولم نحاسب

نفسنا ولم نتعظ من الأخطاء التى وقعنا بها.

من جهته أكد عبدالغفار شكر أن تحديد هذه المواعيد وارتباطها بهذه الذكرى ليس له تفسير إلا أنه من ارتباط من قبيل الصدفة البحتة غير المقصودة، لأنه ليس من المعقول أن يتعمد المسئول تحديد هذه المواعيد في هذه الذكرى السيئة في قلوب المصريين.
وتسأل شكر أنه من المتوقع أن يكون اختيار 15 مايو ليوافق ذكرى تحويل مجرى النيل وهى ذكرى سعيده على المصريين موضحًا أنه لا يجب أن يؤخذ كل هذه الأمور علي إطلاقها.

وشدد شكر أن نتيجة الانتخابات الرئاسية ستكون قبل 5 يونيو وسوف تعلن في 28 مايو وهذا احتمال كبير.

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد أن تحديد هذه المواعيد ليس له دلالات أو إشارات وإنما هو نوع من المصادفة غير المقصودة، مشيرًا إلى أنها أشكال إجرائية يتم ترتيبها بمواعيد.
وشدد أبوشقه بأنه لا يجب أن تؤخذ هذه المواعيد على هذا التفسير الذي يحدث بلبلة ويعطل العرس الديمقراطى.