رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إرهابيان من كتائب الفرقان يكشفان مفاجآت جديدة في عمليات "بيت المقدس"

بوابة الوفد الإلكترونية

مازالت المفاجآت تتوالي في قضية أنصار بيت المقدس التي تضم 200 إرهابي، فجرت تحقيقات النيابة محاولات تفجير قناة السويس وطريقة حصول الإرهابيين علي عناوين وأرقام هواتف ضباط الأمن الوطني، وخططهم في الاستيلاء علي أموال وممتلكات المسيحيين، وحرق سياراتهم.

كما كشفت التحقيقات عن خطة تفجير مديرية أمن القاهرة بـ 800 كيلو متفجرات، وردت الاعترافات علي لسان الإرهابين هاني عامر وحمد بكري من كتائب الفرقان أمام محمد صبري عبدالفطيم ومحمد منصور وكيلي النيابة برئاسة محمد خاطر.
وقالا انهما خططا لتفجير المجرى الملاحي لقناة السويس بهدف اظهار الدولة امام الرأي العام الخارجي بمظهر الضعف وغير المسيطرة على مؤسساتها وحتى تكون ذريعة للتدخل الأجنبي فى شئون مصر، كما اعترفا بقيام محمد نصر مسئول كتائب الفرقان بالتنسيق مع توفيق فريج مسئول أنصار بيت المقدس على ضرب احدى السفن الامريكية المارة بقناة السويس، واتفقوا فى النهاية على صعوبة تحديد سفينة أمريكية بعينها واتفقوا على ضرب السفن بالقناة وتنفيذاً لذلك قام بضرب بارجتين الاولى صينية والاخري هندية وتم ضربهما بـ «آر بي جي» الاولى تعرضت لثقب فى المقدمة والثانية أصيب بتلفيات فى الحاويات الخاصة بها وقام بتنفيذ العمليتين هاني عامر واحمد سليمان وهشام محمد المهدي وكانوا مستقلين سيارة نيسان ملكية هشام من فتحة في مخرج 6، وحصلوا على صور للقناة من خلال «جي بي اس» وقاموا بتنزيلها على موقع كتائب الفرقان وذلك من اجل دعم كتائب الفرقان لحين الاعلان الوهمي عن الدمج واثارة الفزع بين المواطنين ثم بدأوا فى فكرة تصنيع غواصة تحوي 3 أطنان «تي ان تي» لاغراقها فى المجرى الملاحي لقناة السويس وتفجيرها عن بعد لتخريب ارصفة المجرى الملاحي ولتعطيل سير السفن بداخلها وكان المسئول عن تصنيع تلك الغواصة المتهم هاني عامر وهو مهندس برمجيات الا أنه ضبط وكان المتهم قد بدأ فى تصنيع الغواصة بالفعل في الاسماعيلية وتم ضبط المتهم ودوائر التفجير.
وإستمعت النيابة إلى أقوال المتهم الثالث محمد بكرى محمد هارون عبدالعزيز  المسمى حركياً باسم «طارق و زياد» الذى أقر بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم . كما أقر المتهم بمشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين، وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء تلك الجماعة. وأشار المتهم إلى أنه سعى والمتهم الثاني المتوفى محمد السيد منصور في غضون عام 2011 للالتحاق بالقتال الدائر بسوريا، وفي أعقاب فشل سفرهما توافقا على ضرورة إعداد أنفسهما للجهاد ـ كتعبيره ـ وتواصلا مع المتهم الثامن ـ السابق تعرفهما عليه أثناء اعتقالهم جميعاً ـ وانضموا لجماعة أنصار بيت المقدس، حيث عرَّفهما الأخير بأحد قادة إحدى الجماعات التكفيرية والمسمى حركياً أبو أميرة وكان انضمامهما من خلاله لتلك الجماعة ـ المسماة أنصار بيت المقدس.
وأضاف المتهم أنه والمتهم الثاني، اتخذا أسماء حركية كدأب أعضاء تلك الجماعة فاتخذ اسمَيْن حركيَّيْن «طارق وزياد»، ومن خلال ذلك الانضمام تعرف على عدد من قيادات الجماعة منهم المتهم الأول.
وكشف المتهم عن قيام الجماعة بتكوين مجموعتين رئيسيتين من الخلايا الجغرافيةٌ - وفق محال إقامة أعضائها – ونوعيتهم، وما يوكل إليهم من تكليفات، مشيراً إلى أنه تولي والمتهم الثانى مسئولية خلية بالقاهرة من المجموعة الأولى، وذكر أعضاءها البالغ عددهم 26 عضواً منهم أحمد محمود عبدالرحيم محمد فراج ـ حركي «علي»ـ  وعمر سعيد عبد العزيز مخلوف ـ حركي «عمر الإرهابي»ـ ومحمد صابر رمضان نصر ضيف الله حركي «محمد المهندس»، وكريم معتصم محمد عبد المجيد، وعبد الرازق محمود عبد الحميد محمد السيد ـ حركي «مصعب» وكرم أحمد عبدالرحمن طايل ـ حركي «خالد» وخالد فرج محمد محمد علي ـ حركي «خليل»، والمتوفان محمد محسن علي، وأسامة سعيد عبد العزيز مخلوف، وإمام مرعي إمام.
وذكر المتهم أعضاء الخلية الثانية بالمطرية التى تضم 6 أعضاء منهم 4متوفين وهم سمير عبد الحكيم إبراهيم، وفهمي عبدالرؤوف محمد، وسعيد شحات محمد، ومحمد سيد محمود. والخلية الثالثة بسيناء وعدد أعضائها ثلاثة. والخلية الرابعة بكفر الشيخ وعدد أعضائها اثنان، والخلية الخامسة بالدقهلية والتى تولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة وعدد أعضائها 3 منهم المتهم المتوفى حسن عبد العال محمد.
كما كشف المتهم أن المجموعة الثانية التى عرف ثلاثاً من خلاياها: أولاها اختصت بتصنيع الدوائر الإلكترونية للتحكم بالعبوات المتفجرة عن بعد، وعدد أعضائها المتهمين 3، وعدد أعضائها 6 منهم المتوفى محمد محسن علي، والثالثة اختصت بالإصدارات والبيانات ونشر مقاطع الفيديو الخاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وذكر من أعضائها المتهم السابع عشر بعد المائة.
وذكر المتهم عدداً من المتهمين الذين يمدون الجماعة بمعلومات ومهام من منهم المتهم الثامن والثلاثون الذي أمد المتوفى محمد محسن علي بمعلومات حول المواد الكيميائية لمساعدته، فيما كلف به في إطار عمله بالخلية الكيميائية، والمتهم الخمسون محمد أحمد يحيى زيان الذي أمده بمعلومات عن ضابطي شرطة أحدهما يقطن بجواره والآخر - الرائد وائل المصيلحي – بعد رصده له، وأكد علمه باعتزام استخدام تلك المعلومات في قتلهما، وأمده المتهم الثالث والأربعون محمد محمد عويس محمد ـ الذي تعرف عليه بواسطة المتهم الثاني والأربعين  تامر أحمد عصمت العزيزي ـ بمعلومات بشأن محال إقامة وأرقام سيارات ضباط شرطة ذكر منهم الرائد عبد المنعم شريف والرائد محمد المرجاوى والرائد وائل المصيلحي والمُقدِم محمد محمود سليمان البطريق والمُقدِم محمد مبروك، وأمده بصورة للأخير تمهيداً لاستخدام تلك المعلومات في قتل أولئك الضباط، كما أمده بلوحات معدنية لسيارتَيْن لاستخدامهم على سيارات منعا لتعقبهم، وأمده المتهم السابع والأربعون شريف السيد نورالدين الخطيب بمعلومات عن تشغيل برنامج يُسمَّى «ايزي كول» يستخدم في الحصول على عناوين الأرقام الهاتفية الأرضية، كما ساعده في إدخال بيانات دليل بأسماء وعناوين وأرقام هواتف ضباط بقطاع الأمن الوطني على برنامج لقواعد البيانات يُسمَّى «EXCEL»، وأمده المتهم الرابع والأربعون بمعلومات عن أحد ضباط الشرطة - الرائد أحمد يوسف -، وأمده المتهم الخامس والأربعون إبراهيم محمد عبدالحليم عبدالمحسن بمعلومات عن وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة بمدينة العاشر من رمضان أبلغها للمتهم الأول فطلب الأخير لقاءَ المتهم الخامس والأربعين وتم ذلك بواسطة المتوفى محمد السيد منصور.
وكشف المتهم عن قيام الجماعة بإعداد عناصرها الإرهابية بتلقيهم تدريبات أمنية وعسكرية بسيناء لمدة أسبوعين خلال شهر مارس عام 2012 شاركه فيها المتهمان التاسع والثلاثون، والخامس بعد المائة ممدوح عبدالموجود عبادة محمد هلال، والمتوفى حسن عبد العال محمد، أعدَّها المتوفى محمد السيد منصور، دَرَسوا خلالها علم رفع المنشآت وهندسة وفك وتركيب الأسلحة النارية ـ الكلاشنكوف، البيكا، المسدس ـ وأعقب ذلك استخدامٌ عملي لتلك الأسلحة، وتفجيرٌ لعبوة متفجرة.
كما أشرف قبل تلقيه تلك الدورة على سفر وإعداد مجموعتَيْن من أعضاء الجماعة لحضور تلك الدورة أولاها في بداية عام 2012 وضمت المتهمين الثاني بعد المائة والثالث بعد المائة تلتها الثانية وضمت المتهم الثامن بعد المائة.
وأضاف: بدأت جماعة أنصار بيت المقدس في جمع المعلومات عن ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة تمهيداً لقتالهم في حال سقوط حكم التيار الإسلامي، وفى أعقاب أحداث الثلاثين من يونيه عام 2013 توجهت الجماعة إلى تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف ضباط وأفراد ومنشآت القوت المسلحة والشرطة، والاستيلاء على أموال المسيحيين والبنوك ومكاتب البريد لاستخدامها في تمويل عمليات الجماعة.
وفي إطار ذلك وبتاريخ 3/7/2013 اتفق والمتهمان الثاني، والثاني عشر والمتوفون محمد السيد منصور ومحمد محسن علي ومحمد سيد محمود أحمد إبراهيم وأسامة سعيد عبدالعزيز وسعيد شحات محمد على سرقة إحدى السيارات المملوكة لأحد المسيحيين العائدة من ميدان الاتحادية- إبَّان التظاهر به - ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل والمتوفون الثلاثة الأُول سيارة ـ أكسنت بيضاء أمدَّهم بها المتهم الأول ـ وبحوزتهم أسلحة نارية ـ بندقيتان آليتان ومسدسان ـ وتوجهوا إلى أحد الشوارع المؤدية إلى ميدان الاتحادية وتربصوا به حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة ـ إلنترا داكنة اللون ـ فتتبعوها حتى تمكنوا من استيقافها وأشهر المتوفى محمد محسن علي سلاحاً آلياً في وجه قائدها ونجله فأكرههما على تركها وتمكنوا بذلك من الاستيلاء عليها، ثم تركوها خلف أحد النوادي ليتأكدوا من خلوها من أجهزة تتبعٍ لتلافي رصدها، وحال عودتهم إليها لم يجدوها فتيقنوا عثورَ مالكها عليها لاستخدامه جهازاً لتتبعها، ولمَّا خاب استيلاؤهم عليها ولحاجة الجماعة لسيارات في عملياتهم العدائية، ولتكليفات صدرت بالاستيلاء على سيارات المسيحيين اتفق - في غضون شهر يوليو عام 2013 - والمتهمان الثاني عشر، والسابع عشر، والمتوفون محمد السيد منصور، ومحمد محسن علي، وأسامة سعيد عبد العزيز أثناء لقائهم بإحدى المقاهي بمنطقة المطرية على التقابل صباح اليوم التالي بمنطقة الشيراتون للاستيلاء على إحدى السيارات المملوكة للمسيحيين، ونفاذاً لذلك أعدَّ المتوفى الأخير أسلحة نارية أودعها بسيارة مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور، وتوجه المتهمُ بمفرده إلى مكان اللقاء المتفق عليه حيث استقل والمتهمُ الثاني عشر السيارة المعدة سلفاً وقادها المتوفى محمد السيد منصور وبحوزتهما سلاحان ناريان - بندقية آلية ومسدس - بينما استقل المتوفى محمد محسن دراجة بخارية قادها المتهم السابع عشر وبحوزتهما مسدس عيار 9 مم، وتوجهوا إلى مكان قريب من كنيسة بمنطقة الشيراتون وتربصوا حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جيتز - توقفت لحظات ليترجل مستقلُّها دون قائدها، وما أن تحركت حتى تتبعوها وتمكن المتهم السابع عشر من استيقافها ليشهر المتوفى محمد محسن علي المسدس في وجه قائدها لإجباره على تركها والترجل منها، فحاول الأخير الفرار بالسيارة إلا أن المتوفى أطلق عياراً نارياً في الهواء أرهبه به وأكرهه على الترجل منها، وتمكنوا بذلك من الاستيلاء عليها واستقلها المتهمُ والأخير وأوصلها إلى المتوفى أسامة عبدالعزيز مخلوف والذي تولى التأكد من خلوها من أجهزة للتتبع وأخفاها، وعلم المتهمُ بتغيير المتهمِ الحادي عشر للونها إلى الأزرق تلافياً لضبطها. كما اتفق والمتهم الخامس عشر، والمتوفون محمد محسن علي وأسامة سعيد عبدالعزيز وسمير عبدالحكيم إبراهيم وسعيد شحات محمد ومحمد سيد محمود أحمد ـ حال تواجدهم بمسكن المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز بالمطرية - خلال شهر يوليو عام 2013 - على التوجه إلى منطقة مصر الجديدة لسرقة إحدى سيارات المسيحيين المارة بها، ونفاذاً لذلك استقل الأخير دراجة بخارية، بينما استقل المتهمُ والباقون سيارة قادها المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم وبحوزتهم أسلحة نارية ـ بندقيتين آليتين ومسدسين ـ، وجابوا شوارع مصر الجديدة يتقدمهم المتوفى بالدراجة لاستطلاع الطريق وكشفه لهم ؛ حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جيتز سماوية - متوقفة بإحدى الشوارع الجانبية فاقتربوا منها وترجل المتهم الخامس عشر والمتوفى محمد سعيد محمود وأشهر الأول بندقية آلية في وجه قائد السيارة بينما أشهر الأخير بندقية آلية في وجه فتاة استقلت السيارة وأكرهاهما على الترجل منها وتركها، فاستقلها وتأكد من خلوها من أجهزة للتتبع وسلمها للمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ليتولى إخفاءها.
واستكمالاً لتنفيذ التكليف الصادر بسرقة سيارات المسيحيين اتفق والمتهم الثاني عشر، والمتوفون محمد السيد منصور ومحمد محسن علي وأسامة سعيد عبد العزيز حال تواجدهم بمسكن الأخير بالمطرية ـ بأواخر يوليو عام 2013 ـ على التوجه إلى منطقة مصر الجديدة لسرقة إحدى سيارات المسيحيين ؛ فاستقل والمتهم الثاني عشر، والمتوفيان محمد السيد منصور ومحمد محسن علي سيارةً مملوكة للمتهم الثامن عشر قادها المتوفى سامح عبد العزيز مخلوف متوجهاً للمكان المتفق عليه، حيث أوقفها خلف مبنى محكمة مصر الجديدة متربصين للسيارات المارة حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جولف داكنة اللون - مرت جوارهم فتتبعوها وتمكنوا من استيقافها وترجل المتوفى محمد محسن علي مسرعاً وأشهر بندقية آلية في وجه مستقليها لإرهابهم وإجبارهم على الترجل وتركها، وأطلق صوبهم أعيرة نارية لمحاولة قائدها الفرار وحيل بينهم وسرقتها نجاحُه في ذلك.
وأضاف أنه بمنتصف شهر أغسطس عام 2013 تقابل والمتهمين الثاني عشر، والسادس عشر، والسابع عشر، والرابع والعشرين، والمتوفين فهمي عبد الرؤوف محمد فهمي ومحمد سيد محمود أحمد وأسامة سعيد عبد العزيز  وسمير عبد الحكيم إبراهيم بإحدى المقاهي بالمطرية واتفقوا على استهداف أحد كمائن الشرطة وقتل المتواجدين فيها ؛ ونفاذا لذلك استقل والمتهم السابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد سيد محمود سيارةً استولوا عليها ـ سيارة جيتز بعد تغيير لونها للأحمر ـ وبحوزتهم أسلحة نارية أعدها المتوفى أسامة سعيد عبد العزيزـ ثلاث بنادق آلية ومسدس ـ بينما استقل المتهمان الثاني عشر والسادس عشر والمتوفى سمير عبد الحكيم سيارة - جولييت - بقيادة المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز وبحوزتهم أسلحة نارية ـ بندقيتان آليتان ومسدس ـ ورافقهم المتهم الرابع والعشرون، وأضاف أنه هاتف المتهم الثامن والعشرين طالباً منه لقاءَهم لاستطلاع خط سيرهم وكشف ما قد يعوقهم، والتقوا بالأخير والذي أفادهم بوجود كمين بمنطقة الميراج سيتي وأنه لا يستوقف السيارات المارة به فطلب منه عبور الكمين متجهاً لمنطقة القاهرة الجديدة وما أن عبر الكمين  حتى لحقوه، ثم اجتمعوا بأحد المقاهي بالمنطقة لتوزيع الأدوار فيما بينهم وطلب حينها من المتهمَيْن الرابع والعشرين، والثامن والعشرين التحرك وانتظاره وباقي المتهمين بآخر شارع الميراج سيتي لتأمين هروبهم، بينما انطلق المتهمُ والباقون متجهين إلى الكمين وحال عبورهم له أطلق المتهم السادس عشر والمتوفون ـ عدا أسامة سعيد عبد العزيز ـ أعيرة نارية أصابت المتواجدين به بإصابات أودت بحياة ثلاثة أو أربعة منهم، وهاتف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين كاتفاقهم ليستطلع طريق هروبهم ويتأكد من خلوه من الكمائن فقام بذلك مؤمناً هروبهم إلى المطرية مروراً بمدينة نصر حيث كلف المتهمُ المتوفييْن أسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم بإخفاء السيارتَيْن المستخدمتَيْن في الحادث وكلَّف أولهما بإخفاء الأسلحة، واستقل سيارة المتهم الثامن والعشرين رفقته وأوصله لمسكنه بمدينة نصر.
وفي ذات الإطار جمع المتهم الحادي عشر معلومات عن كمين شرطة بمنطقة باسوس كما جمع المتوفيان سمير عبد الحكيم، وفهمي عبد الرؤوف معلومات عن كمين شرطة بمنطقة مسطرد، وأكدوا إمكانية وسهولة تفجيرهما وبعرض تلك المعلومات على المتهم الثاني أصدر تكليفاته بتفجير الكمينَيْن، ونفاذاً لذلك تقابل والمتهمون الثاني، والسابع عشر، والرابع والعشرون، والمتوفى محمد محسن علي بمقهى أسفل كمين مسطرد الموجود أعلى أحد الكباري، وأحضر الأخير عبوتَيْن متفجرتَيْن - سابقٌ إعدادهما وتوصيل كل

منهما بدائرة الكترونية للتحكم بتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول -، قام بزرع إحداها جوارَ كمين مسطرد، ثم انطلق والمتهمون مستقلين سيارتَيْن ـ إحداها مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور والأخرى مملوكة للمتوفى سمير عبد الحكيم ـ متجهين إلى كمين باسوس تاركين المتهم السابع عشر وبحوزته الهاتف المحمول المزمع استخدامه في تفجير العبوة الأولى، وفور وصولهم تقابلوا والمتهم الحادي عشر والذي توجه والمتهم الرابع والعشرون، والمتوفى لزرع العبوة الثانية قرب كمين باسوس حيث قام المتوفى بذلك وتوجه ثلاثتهم إلى مسكن المتهم الحادي عشر، بينما ارتاد المتهمُ والمتهم الثاني مقهى قريب من الكمين وبحوزة الأخير الهاتف المحمول المزمع استخدامه لتفجير العبوة الثانية، وفي الموعد المحدد فجر المتهمان الثاني، والسابع عشر كمينَيْ باسوس ومسطرد في وقت واحد، ولاذ المتهم السابع عشر بالفرار إلى مسكنه، بينما توجه المتهمُ والمتهم الثاني إلى مسكن المتهم الحادي عشر.
وأضاف بإخباره من المتهم الثاني في غضون شهر سبتمبر 2013 باعتزام المتهم الأول قتل وزير الداخلية، بعد تمكن المتهم التاسع من رصد ركبه، واستخدم لذلك السيارة - جيتز سماوي اللون - السابق سرقتها حيث جهزها المتهم الأول بمزرعة المتهم السابع والثلاثين بمحافظة الشرقية، واستقلها بعد تجهيزها المتوفَّى وليد محمد محمد بدر وفجرها لدى مرور ركب وزير الداخلية.
وأضاف باعتزامه والمتهم الثاني استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومقر قطاع الأمن الوطني بمدينة السادس من أكتوبر بصواريخ كاتيوشا تمكن المتهم الأول من الحصول عليها وإخفائها بمزرعة المتهم السابع والثلاثين إلا أن حريقاً بالمزرعة أتلف الصواريخ حال دون تنفيذ ذلك.
وفي غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلَّفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلوماتٌ كافيةٌ عنهم لقتلهم؛ ونفاذاً لذلك شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطةٍ، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد عبد المنعم شريف والمقدم محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون ـ عالماً باعتزام قتل المجني عليه ـ ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية ؛ بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريباً من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة، فبادر إلى إخطار المتهم الثاني بالمعلومات المتوافرة عن المجني عليه محمد مبروك، واتفقا أن يقوم المتهمُ بقتله والمتهمان الحادي عشر، والرابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي، ومحمد محسن علي ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل المتهم الرابع عشر والمتوفيان السيارة ـ لانسر سوداء اللون ـ السابق قيامُ المتهم الحادي عشر ومتوفين بسرقتها من منطقة الشيراتون، وبحوزتهم أسلحة نارية ـ ثلاث بنادق آلية ومسدس ـ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارةً مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور وتوجهوا قرب مسكن المجني عليه، حيث ترجل المتهم الحادي عشر وتربص بالمجني عليه قرب مسكنه، بينما توقف المتهمُ والباقون على مقربة منه، وما أن شاهد المتهمُ الحادي عشر المجنيَّ عليه يغادر مسكنه حتى أخطرهم هاتفياً ؛ فتوجهوا صوب المجني عليه، ولمَّا أبصره المتهمُ برفقة زوجتَه قرّر إرجاء التنفيذ، وفي أعقاب ذلك استقل والمتهم الثاني والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ومحمد محسن علي سيارة لانسر سوداء وبحوزتهم أسلحة آلية ـ ثلاث بنادق آلية ـ وآلة تصوير، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارة أخرى، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه حيث ترجل الأخير وتربص بالمجني عليه وما أن شاهده يغادر مسكنه حتى هاتف المتهم والذي ما أن همَّ بالتوجه وباقي المتهمين صوبه حتى أبصروه مارّاً جوارَهم في الاتجاه المعاكس فلم يتمكنوا من قتله، واتخذوا طريقاً آخر للحاق به، وما أن أبصروه تتبعوا سيارته وحاذوها من جانبها الأيسر فظفر به المتوفيان وأطلقوا صوبه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين، ولاذوا بالفرار حيث انتظرهم المتهم الثامن والعشرون كاتفاقهما لتسهيل هروبهم، ووضعوا اللوحات المعدنية التي أمدهم بها المتهم الثالث والأربعون على السيارة المستخدمة في الواقعة، وكلف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين باستطلاع طريقهم إلى منطقة القاهرة الجديدة، وبمكان بالطريق الدائري ترجل من معه من السيارة ولحق هو بالمتهم الثامن والعشرين وبحوزته الأسلحة التي استخدموها في قتل المجني عليه، حيث قام المتهم بإخفاء الأسلحة داخل حقيبة الظهر المملوكة للمتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف ووضعها بحقيبة السيارة التي استقلها، وأمر المتهم الثامن والعشرين بالتوجه لمسكنه، في حين توجه إلى وحدة سكنية سبق استئجاره لها قضى بها ليلته وغادرها صباحاً ليسلِّم المتهم الحادي عشر السيارة والأسلحة لإخفائها عوضاً عن المتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف الذي تولى مسئولية إخفاء الأسلحة والسيارات المسروقة.
وأضاف أنه في ذات الإطار - بأواخر شهر أكتوبر عام 2013 - كلفه المتهم الثاني بالتوجه للمتهم الأول بمحافظة الإسماعيلية فاستقل السيارة المملوكة للمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ؛ ولجهله بمكان لقائه به توجه لمزرعة المتهم السابع والثلاثين حيث التقى والمتهمَ التاسع واصطحبه  ليعلمه بمكان مسكن العميد هشام وهدان بحي الياسمين بالتجمع، ثم عاد للمزرعة وتقابل مع المتهم الأول حيث دار حديث بينهما حول قتل المذكور أو اختطافه على أن يقوم بذلك عناصر من خلية الإسماعيلية، وأن يرشدهم المتهمُ إلى مسكنه، فتوجه والمتهم التاسع وبحوزتهم سلاحان ناريان ـ بندقيتان آليتان ـ متوجهين إلى عناصر التنفيذ للتنسيق معهم، وحال ذلك استوقفهم كمينٌ للقوات المسلحة بادلهم أفراده إطلاق الأعيرة النارية حتى لاذوا بالفرار، إلا أن أعيرة أصابت السيارة تسببت في توقفها فتركوها هاربين وبعثور القوات المسلحة على السيارة كُشِف مالكها المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز، وهو ما دفع المتهم الأول لإخفاء الأخير بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف بطلبه والمتهم الثاني من المتهم الأول قاذف أر بي جي وقذائفه فأرشدهم إلى التوجه لعناصر بمنطقة كرداسة، فكلَّف المتهم الثاني المتهم الحادي عشر بالتوجه إليهم لشراء القاذف وقذائفه ؛ ونفاذاً لذلك توجه المتهم الحادي عشر إلى المذكورين واشترى قاذفاً وثلاث قذائف بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه من الأموال التي أمد الجماعة بها المتهم الثاني والثمانين بعد المائة والذي دأب على جمع التبرعات من المملكة العربية السعودية وإرسالها إلى المتهم الثاني، والمتوفى محمد السيد منصور لإنفاقها في أعمال الجماعة، وأنه في أعقاب حصولهم على القاذف والقذائف عرض على المتهم الثاني معلومات جمعها المتهم التاسع بشأن مبنى تابع لوزارة الدفاع بمدينة نصر- أمام طيبة مول - تواجهه مقابر، فوافق على استهداف المبنى من المقابر المواجهة له ؛ ونفاذاً لذلك وفي أعقاب قتل المجني عليه محمد مبروك توجه مستقلاً سيارة ـ سبق له سرقتها ـ وبها القاذف وثلاث قذائف وبندقيتان آليتان إلى أحد المقاهي بمدينة نصر - بعد أن ساعده المتهم الثامن والعشرون في كشف الطريق وتأمينه - حيث تقابل والمتهم الحادي عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي، ومحمد سيد محمود، واستقلوا السيارة متوجهين إلى المقابر وما أن ترجلوا منها وهمَّوا بتجهيز القاذف حتى أبصرهم خفراء بالمقابر فتراجعوا وعادوا أدراجهم.
وأضاف أنه في إطار انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس علم بارتكاب أعضائها لوقائع ذكر منها قتل الرائد محمد أبو شقرة وأعلمه بذلك المتوفى محمد سيد منصور، وعلم من المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم بقيامه والمتهم الحادي عشر بإطلاق أعيرة نارية على كمين باسوس، وعلم من المتهم الثاني بقيامه والمتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم، ومحمد محسن علي بالاعتداء على حارس بمقر حزب المصريين الأحرار، وعلم من المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم بقيامه والمتهم السادس عشر، والمتوفون أسامة سعيد مخلوف، ومحمد سيد محمود، وفهمي عبد الرؤوف محمد باستهداف نقطة شرطة النزهة باستخدام بنادق آلية ومسدسات، وعلم من المتوفى محمد السيد منصور باستهداف المتهم الرابع عشر، والمتوفى محمد محسن علي كنيسة الوراق باستخدام سلاح آلي نجم عنه قتل مسيحيين، وأعلمه المتهم الحادي عشر والمتوفى محمد محسن علي بزرعهما عبوة متفجرة بسيارة مأمور قسم شرطة إمبابة، وعلم من المتهم الثاني أن عناصر الجماعة نفذوا الهجوم على مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية، وعلم من المتوفى محمد السيد منصور أن المتهم الثاني بعد المائة وآخرين استهدفوا كمين كوبري الجامعة بالمنصورة، كما علم من المتهم الثاني بقيام المتهم الثاني بعد المائة بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية في شهر يوليو عام 2013، وعلم بقيام المتهم الحادي عشر، والمتوفين سمير عبد الحكيم إبراهيم ومحمد محسن علي ومحمد سيد محمود بسرقة سيارة ـ لانسر سوداء ـ من منطقة الشيراتون، كما علم بقيام عناصر جماعة أنصار بيت المقدس بزرع عبوة متفجرة بجوار مدرعة للقوات المسلحة بمنطقة المهندسين.
التحريات
واقعة تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة بتاريخ 24/1/2014 حيث تولى المتهم الأول وضع مخطط استهداف المبنى وحدد فيه أدوار مرتكبيها وأمدهم بسيارة نقل محملة بثمانمائة كيلوجرام من المواد المفرقعة متصلة بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد، وقام المتهمون الحادي عشر، والرابع عشر، والسابع والعشرون، والثلاثون، والخامس والثلاثون، والثاني والخمسون، والمتوفون محمد السيد منصور حسن إبراهيم، وفهمي عبد الرؤوف محمد فهمي، ومحمد محسن على محمد برصد مبنى المديرية لعدة أيام بالتناوب لتحديد طرق الهروب وكثافة الخدمات الأمنية عليها، وبيوم التنفيذ استقل المتوفى فهمي عبد الرؤوف فهمي السيارة المجهزة بالمفرقعات، واستقل المتهمان الرابع عشر، والخامس والثلاثون، والمتوفى محمد السيد منصور سيارة ـ ماركة ميتسوبيشي لانسر سوداء اللون ـ واستقل المتهمان الحادي عشر، والسابع والعشرون، والثلاثون، والثاني والخمسون والمتوفى محمد محسن علي سيارة ثالثة وظلوا قابعين بالمنطقة المحيطة بالمديرية حتى رفع الكمين الأمني المتواجد بمحيطها فتوجه المتوفى فهمي عبد الرؤوف فهمي بالسيارة المجهزة وترجل منها تاركها أمام مبنى المديرية واستقل السيارة الثانية ولاذوا بالفرار بعد أن أَمَّنَ بقيتهم طريق هروبهم، وأحدثوا الانفجار مخلفين وراءهم أربعة قتلى والعديد من الإصابات والتلفيات بالمنشآت والمنقولات العامة والخاصة.