عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحاكمات العاجلة أهم الحلول لمواجهة الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مجلس الوزراء أن الدولة عازمة على المضى قدمًا في استكمال خارطة الطريق مهما كانت التحديات والتضحيات تلبية لمطالب الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونية، باختصار ما نراه الآن من حالات العنف الدموى وسفك دماء الأبرياء بهدف زعزعة ركائز الأمن والاستقرار في المجتمع

لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق ولو كره المجرمون، فتلك الضربات الموجهة إلى رجال الجيش والشرطة لا تزيدهم إلا إصراراً علي مواجهة الإرهاب.
يقول حسين  عبدالرازق -عضو مجلس رئاسة حزب التجمع- في البداية يجب أن نشير إلي أن هدف الجماعات الإرهابية سواء الإخوان أو حلفاؤهم هو شل خريطة الطريق وهدم أو تفكيك الدولة المصرية المدنية، فهذا هو هدفهم من البداية من أجل إنشاء دولة الخلافة أو دولة المرشد، وبالتالى فكل  المحاولات التي يقومون بها تصب في هذا الاتجاه، لكن الضربات الأمنية والسياسية وبصفة خاصة التصويت الهائل لصالح الدستور الجديد كان بمثابة ضربة قوية لهذه الجماعة وللقوى الإرهابية الدولية في الخارج. ولا شك أن العمليات الإرهابية الأخيرة محاولة لإثبات الذات وللتأكيد علي أنها مازالت موجودة وقادرة على الفعل حتي يستمر حصولها على الدعم من الخارج.
ويضيف: «من المتوقع تصاعد تلك العمليات لمنع انتخابات الرئاسة، لكن تلك المحاولة لن تنجح في النهاية. والمطلوب من الدولة أن تقوم بتطبيق القانون علي تلك الجماعات فوراً، حيث لم نشهد حتي الآن محاكمات لتلك الجماعات الإرهابية، فلماذا لا يتم عمل محاكمات عسكرية لهؤلاء، خاصة أنهم يقومون باستهداف المعسكرات والعسكريين؟! إن هذا يستلزم محاكمة هؤلاء الإرهابيين أمام القضاء العسكرى.

محاكمات عاجلة
ويقول د. جمال زهران -أستاذ السياسة

ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس- لابد من محاكمات عاجلة وسريعة لتلك الجماعات الإرهابية، ولا يكفي مجرد تصنيف جماعة الإخوان بأنها إرهابية، بل لابد من محاكمات عسكرية عاجلة، كما لابد أيضاً من تطهير أجهزة الدولة وجميع المواقع التنفيذية من كل الشخصيات الإخوانية سواء في الجامعة أو غيرها. هذا بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مسألة تهريب الأموال التي تأتي من الخارج لتلك الجماعة، حيث يجب مصادرة تلك الأموال.
باختصار يجب علي الحكومة أن تضرب بيد من حديد على تلك الجماعات الإرهابية واستكمال خارطة الطريق.
ويقول المستشار كمال الإسلامبولى، رئيس المجلس الوطني المصرى وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، ليس أمام الدولة سوي استكمال خارطة الطريق وهذا لن يتحقق إلا من خلال تشكيل باقي السلطات، فنحن الآن بصدد «شبه دولة» وكل ما فيها مؤقت، لذا لابد من استكمال خارطة الطريق لتصبح الدولة أكثر استقراراً.
ولا شك أن ما تقوم به تلك الجماعات محاولات لاختلاق الأزمات سواء اقتصادية أو مرورية وارتكاب الأعمال الإرهابية التي من شأنها عرقلة خارطة الطريق.