عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان لشردي: النظام هدد رئيس الوفد

تلقت "بوابة الوفد" البيان التالي من الكاتب والإعلامى محمد مصطفى شردى وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، هذا نصه:

تابعت فى الأيام الأخيرة الجدل الذى أثير حول التصريحات التى أدلى بها الأستاذ رامى لكح فى برنامج الإعلامى الزميل عمرو الليثى. وعدت إلى القاهرة صباح أمس ووجدت أن من واجبى أن أصحح بعض المعلومات التى وردت فى حديث رامى لكح. وأبدأ أولاً بأن أؤكد أننى أعتز كثيراً بصداقتى وزمالتى مع رامى لكح وقد جمعتنا أيام الثورة وأيام الانتخابات فى مواقف كثيرة. ولكنى أرفض فكرة إقحام اسمى واسم أسرة شردى فى أى خلاف دائر بين رامى وحزب الوفد ورئيسه الدكتور السيد البدوى الذى أكن له كل احترام وتقدير.

وقد ألمح رامى لكح إلى أن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد هو الذى طلب منا أن نذهب إلى مكتب وزير الإعلام ليلة 25 يناير بعد أن شاركنا بقوة فى مظاهرات الثورة. وهذا أمر غير صحيح لأن استدعاءنا " بالذوق" تم عن طريق مكتب وزير الإعلام وقمنا أنا ورامى بإخطار السيد البدوى أننا سنذهب حتى يكون على علم بأننا معاً وأين سنكون. ولم يكن هناك أى ضغط من أى نوع من جانب الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد رغم كل الضغوط التى مارستها كل أجهزة النظام السابق علينا وضدنا فى محاولة لمنع وإرهاب الوفد عن المشاركة فى أحداث 25 يناير. وكان من أكثر الناس الذين تم تهديدهم الدكتور السيد البدوى نفسه ولكن هذا لم يمنع الوفد من عقد

مؤتمر صحفى قوى هاجم فيه نظام مبارك فى أول يوم للثورة.

أما عما حدث فى وزارة الإعلام وتحدث عنه الزميل رامى لكح فهو صحيح فيما عدا توجيه الشتائم إلينا بشكل مباشر. لقد تم فعلاً احتجازنا وكان ذلك على مدى أكثر من 3 ساعات وقلت للوزير: "أنا أعلم أنك تحتجزنا هنا حتى تهاجموا شبابنا فى التحرير" وأنا ورامى لم نقبل ذلك ولكن الهجوم الأمنى بدأ بعد منتصف الليل بدقائق وكنا نسمع ونحن محتجزون أصوات القنابل المسيلة للدموع. وطوال تلك الفترة عشنا 3 أو أربع ساعات هامة فى تاريخ مصر تابعنا فيها مدى سيطرة جهاز الأمن على الإعلام. وسمعنا تهديدات مباشرة وأخرى غير مباشرة وعرضوا علينا مكاسب وغنائم... وكل هذا زادنا إصراراً على مزيد من المشاركة بعد ذلك.

وسوف أقوم بكشف كل تفاصيل الأحداث وما تم فى هذه اللحظات الحرجة مع الزميل عمرو الليثى فى برنامجه فى الأيام القادمة حتى يتم تسجيل ما حدث سواء فى الانتخابات أو فى أثناء الثورة المصرية.