عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقسام بين المواطنين حول حق الأطباء فى الاضراب

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط تزايد المطالب الفئوية فى الفترة الراهنة، وكثرت الإضرابات، هناك فئات معينة تؤثر بالسلب على المواطنين فى حالة إضرابها كهؤلاء الذين يشتغلون بالقطاع الصحي من أطباء ومعاونين لهم، فهل سيزيد إضراب الأطباء معاناة المواطن المصرى البسيط، وهل من حقهم الإضراب عن العمل فى ظل تردى الأوضاع الصحية فى مصر؟

فى هذا الصدد استطلعت بوابة الوفد أراء بعض المواطنين الذين تضاربت أراؤهم بين مؤيد ومعارض لإضراب الأطباء .

قال مجدي أحمد محمد موظف حكومى إنه من حق الأطباء الإضراب عن العمل بسبب ما يتعرضون له من ظلم فادح وتجاهل من الدولة وضعف المرتبات وإهمال للمستشفيات والمعدات  حقها قائلا " اللي ليه حق ياخده ملوش يبقي مش من حقه الاضراب" وأن مهنة الطبيب من أهم المهن فى العالم لأنه مسئول عن صحة باقى المواطنين ولابد أن يأخذ حقه فى عيش حياة كريمة وطيبة.

وعن مستوى الصحة فى مصر أكد الموظف الحكومى أنه لا يوجد صحة فى مصر وأن مستوى المستشفيات الحكومية متدنٍ وأن المواطنين يعانوا من الإهمال ونسمع عن كثير من الأمراض المنتشرة فى مصر وأن شبح السرطان يجتاح المواطنين فى مصر دون وجود حلول معقولة من المسئولين.

واتفقت معه فى الرأى زينب محمد حسنين ربة منزل، قائلة إنه من حق الأطباء الإضراب مطالبةً الحكومة بإعطاء الأطباء جميع حقوقهم وتوفير الإمكانيات لهم حتي يسطتيعوا العمل في ظروف ملائمة لتوفير سبل العلاج للمرضى مؤكدة على انه إذ لم يتوفر للطبيب الإمكانيات والأجهزة وإعطائهم جميع حقوقهم لن يتفانى الطبيب في عمله تجاه المريض.

فيما رأت زينب أن الوقت ليس مناسبا لكى تقف وزيرة الصحة حائلا بين الأطباء وأقل حقوقهم فى توفير الإمكانيات وتطبيق الحد الأدنى للأجور  بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وخصوصا بعد انتشار الاوبئة والفيروسات التي تزايدت مؤخرا وأن على الوزارة إيجاد حل سريع للأزمة لكى يلتفت الأطباء للمرضى

لأنهم بحاجه إليهم حاليا.

واضافت زينب، أن ابنتها دكتورة علاج طبيعي معينة منذ عام 2001 ولم تتقاض سوى 500 جنيه شهريا وهذا ليس عادلا.

فيما عارضت هانم ربيع "ربة منزل" إضراب الأطباء موضحة أن زوجها يتلقى العلاج بأحد المستشفيات الحكومية وفي بعض الأحيان يشتد عليه المرض ولم تجد طبيب يسعفه بسبب تغيب الأطباء ويكون في حالة خطرة مطالبة بإنهاء الغضراب وعودة الأطباء لعملهم حفاظا على حياة المرضى.

وأضافت هانم أن المرضى داخل المستشفيات يعانون من الإهمال الشديد والمستشفيات الحكوميه ليس لديها الإمكانيات لاستقبال العدد الهائل من المرضى و إدارة المستشفى طالبتها بالمغادرة هي وزوجها وتلقي العلاج بمستشفي أخر لتوفير مكان العلاج لمريض جديد موضحة أنها لا تمتلك الإمكانيات المادية لعلاج زوجها على نفقتها الشخصية في المستشفيات الخاصة.

واتفقت معها فى الرأي فاطمة السيد موظفة حكومية فى معارضة الإضراب وبشدة حيث إنه يضر بمصلحة الوطن فى الوقت الذى نحتاج فيه جميعا إلى التكاتف للخروج من الأزمات الحالية والقضاء على الإرهاب الذى يحاول تدمير وطننا.

واستنكرت فاطمة رفض بعض الأطباء القيام بواجبه اتجاه المرضى فى عدد من المستشفيات بسبب الإضراب وقرارات النقابة متسألة أين يذهب مريض فقير يعانى من الألم وسط امتناع الأطباء عن علاجه  وإلى من يشكو آلامه.