عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: بيزنس حملات الرئاسة " نفاق سياسى"

بوابة الوفد الإلكترونية

نعانى دائما فى كل انتخابات من رئاسية أو برلمانية من تضارب فى التصريحات واختلاف فى الرؤى والقرارات، نتيجة أن القائمين على تلك الحملات دائما يسعون لتشكيل حملات وائتلافات لخدمة مرشح معين، حتى ينالهم نصيب من العطايا والهبات حال فوز مرشحهم.

وعن دور هذة الحملات والبيزنس الخفى الذى يصنع من ورائها، أكد الدكتور أحمد دراج القيادى فى الجمعية الوطنية للتغيير أن التطور فى عملية حملات بعض المرشحين لابد أن تكون فى الإطار القانونى وهذا ما تفتقده بعض الحملات الموجودة فى الشارع السياسى.
وأشار دراج إلى أنه يوجد بعض الشخصيات التى تتلون بألوان السياسة المختلفة، وهذا من شأنه أن يصيب المرشح بصورة عكسية لدى بعض المواطنين.
وأضاف دراج أن بعض الأشخاص يحاولون إعادة نفس الطريقة السابقة فى الدعاية باستخدام الداعية الفجة وهى نوع من أنواع الاستباق فى الانتخابات والنفاق السياسى فى الدعاية الإعلامية، موضحا أن هذا الأسلوب بعد نجاح المرشح يؤدى إلى وجود فاتورة يجب على المرشح أن يقوم بسدادها ورد الجميل لمن قاموا بهذه الحملة.
وقال دراج: إن هذه الطريقة من أسوأ الطرق فى الدعاية والأكثر سوءا أن الشعب يرفض مثل هذه الطريقة وهذا فى حد ذاته تشويه لصورة المرشح نفسه والدليل على ذلك أن هناك بعض المرشحين لهم حظ أوفر فى الانتخابات بدون وجود مثل هذه الحملات التى من الممكن أن تؤدى إلى عكس المطلوب.
وأكد طارق الخولى، العضو القيادى فى حركة 6 أبريل، أنه من المبكر جدًا أن يقوم فى مصر نظام انتخابى يعتمد على الشفافية وتكافؤ الفرص، والثقة بين شرائح المجتمع والأفراد بعينها.
وأشار إلى أن أمام مصر مدة زمنية قد تطول أو تقصر إلى أن يتم التعود على نظام الانتخاب الديمقراطى، بمعنى أن يكمل الرئيس المنتخب مدته ويتم بعدها انتخاب رئيس آخر بدون أى مشاكل أو عوائق.
وأضاف الخولى أن الحملات الانتخابية تصب فى مصلحة المرشح ولا تصب فى مصلحة الشعب على الإطلاق، ويجب أن يتم وضع قواعد بحيث أن تكون الحملات منصبة على برنامج المرشح.
وأكد الخولى أنه لو تمت الانتخابات والدعاية للمرشح عن طريق البرنامج فإن هذا سوف يكون فيه ميزات أكبر من حيث الفائدة للشعب والضغط على المرشحين للوصول إلى أفضل برنامج يمكن أن يقدموه للناخب.
من جانبه أكد محمد عطية عضو تكتل القوى

الثورية أن ما يحدث الآن فى الحملات الانتخابية "هرتلة سياسية" بجميع المقاييس.
وقال عطية: إن بعض الحملات أخذت الشكل الرسمى للدعاية الانتخابية لبعض المرشحين قبل إعلان موعد الانتخابات نفسها وبالمخالفة لقانون الانتخابات وأيضا قبل إعلان المرشح نفسه رغبته فى الترشح.
وأضاف عطية أنه يجب علينا أن نتعلم ثقافة جديدة غير ثقافة التطبيل والزمر، مشيرا إلى أن بعض المرشحين يمتلك قاعدة شعبية عريضة وكبيرة وهو من وجهة نظرى لا يحتاج إلى أى دعاية وأتخيل أنه يرفض مثل هذا النوع من الدعاية.
وقال عطية: إن هناك حملات تعتمد على الشعارات الثورية ومزايدات على كل من يختلف معهم فى الرأى لافتا إلى أن الثورة المصرية ليست حكرا على احد, ولم ولن تكون ملكا لأحد أو لفصيل بعينه وأن نخرج من دائرة الاتهام بالخيانة والعمالة فى حالة مهاجمة تيار معين.

في حين، أكد وجيه شهاب، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، أن من حق أى شخص أن يقوم بالدعاية لمن يريده، ولكن فى إطار الدعاية وليس الحملات المنظمة؛ والتى من شانها أن تسئ إلى المرشح وتشوه صورته ولا تؤدى إلى النتيجة المرجوة.
وأضاف شهاب أن ظاهرة الحملات الانتخابية مقلقة، ويجب تقنينها واتخاذ اللازم نحو الحملات التى تتجاوز القانون من حيث التوقيتات ومن حيث الأهداف.
وأوضح شهاب أن الحملة قد تحمل بين طياتها رسائل وتقوم بتصديرها إلي المجتمع والمواطن، وتكون مخالفة تمامًا لما يريد المرشح أن يرسله من رسائل إلى المواطن، وكذلك الحال فى توصيل الأفكار التى يريد المرشح أن يعرضها على جمهوره.