عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفال الملايين بذكرى يناير تحدى لفئران الإرهاب

ميدان التحرير
ميدان التحرير

سطر الشباب المصرى بدمائه الذكية كلمة الوطن عاليًا، وافتدى مصر بروحه، آبين الانحناء لغير العلم وألوانه الثلاث .. فهو المصرى فتى أرض الكرام وحفيد أجيال النضال والعزة من المصريين.

وارتفعت أصوات الملايين للمرة الثالثة فى ميادين مصر، بعد أن بدأ الشعب نضاله ضد المخلوع ورفض سقطات المعزول, ويواصل اليوم حربه ضد الإرهاب فتحركت الأفواه وتحررت المنابر، وجهر المواطنين بأصواتهم يرفضون القمع الدامى الذى تواصله فرق الإرهاب والمتطرفين.
ولكن للأسف تلك الحرب غير متكافئة الأطراف.. فالخصم فيها مجهولًا لا يظهر غير طعناته القاتلة ولا يفرق بين كبير كان أو صغير، فدب بغدره الرعب فى النفوس وزحف الخطر الى بيوت المصريين .. وبقى لثائرى الحق معركتهم الدامية مع طواحين الهواء.
إنها الثورة التى التف حولها الجميع لرفع مطلب الحرية.. ولكن فى ذكراها الثالثة  تناطحت القوى السياسية حول رايات أخرى تشتت فيها الهدف..
من جانبه أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن هذه الثورة تعبر عن الوعى الشعبى فى المقام الأول، ولا يمكن لأى طرف تشويهها، موضحًا أن خروج الجماهير اليوم إلى ميادين مصر يؤكد على إصرار الشعب المصرى لرفض خضوعهم لاستفزاز الإرهاب ورفض إملاءات التطرف الإرهابي.

وأشار شعبان فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" اليوم السبت، أن معظم القوى السياسية اتفقت حول مطلب واحد لرفعه فى ذكرى ثورة يناير، ولكن القلة التى انحازت إلى الجماعة الإرهابية هى عناصر معزولة ولا تمثل الا نفسها.
وأضاف المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن جماعات الإرهاب لن تثنى الشعب عن الدفاع عن ثورته، واصفًا إياها بـ"الفئران الدنيئة" التى لا تلبث أن تنسحب إلى جحورها أمام قوة الجماهير العريضة

بالميادين.
وأكد ان خروج الملايين اليوم جاء للتأكيد على استمرار أهداف الثورة التى لم يتحقق معظمها بعد، والدفاع عن الثورة من أعداءها من فلول مبارك الذين عادوا مجددًا إلى صدارة المشهد.
ووجه شعبان كلمته إلى الشعب المصرى الذى خرج للاحتفال بذكرى الثورة ولإعادة أحيائها من جديد, قائلًا "هذا الشعب هو حامى الوطن وصانع الثورة، وعليه ألا يخشى فئران الإرهاب، ويتحداه بالتكاتف ووحدة الصف".
ومن جانبه، قال أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، "إن خروج الملايين اليوم للميادين المختلفة للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير يمثل رسالة واضحة للإرهاب الغاشم بأن الشعب المصرى لا يهابه شىء، وإنما هو صاحب عزيمة وإرادة لن يخضع لمجموعة من الإرهابيين.
وأضاف دراج فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" اليوم السبت، أن احتفال الشعب بذكرى الثورة إنما هو تأكيد على تفويضه للجيش والشرطة لقطع دابر الإرهاب، والدفاع عن الثورة من فلول مبارك وإرهابيى الجماعة الإخوانية.

وأشار دراج إلى أن المصريين لن يهابوا إرهابيى الوطن قائلًا "مصر أعطت درسًا قاسيًا للإرهاب والتأكيد على رفضهم لإملاءات الجماعة وذلك عبر الاحتشاد بالميدين المختلفة".