رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: بعد إقرار الدستور.. الدبلوماسية النشطة باتت ضرورة

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد أن قال المصريون كلمتهم فى الاستفتاء على الدستور، وأبهروا العالم بنتائجهم أصبح لزاما على العالم أن يعترف بثورة المصريين، ورغبتهم فى التصحيح

، لأن نتائج الاستفتاء قطعت الطريق على كل مدعيى الشرعية الكاذبة، وباتت شرعية الشعب المصرى هى الأساس والمرجع، يأتى السؤال حول العلاقات الخارجية بين مصر ودول العالم كيف ستكون؟، وماهو المسار الذى سوف تتخذه بعد أن حازت خارطة الطريق ثقة المصريين؟ سؤال طرحناه على الخبراء لنستكشف الأمر.

أكد محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر, أن الخطوة الأولى التى تحتاجها البلاد بعد إقرار الدستور هى دبلوماسية نشطة على مختلف الأصعدة سواء كانت على المستوى الأوربى والخليجى والإفريقى.

وأضاف العرابى، أن العلاقات الخارجية فى الفترة القادمة، يجب أن تحتوى على عمل مكثف ودئوب على مختلف المجالات، سواء كانت الداخلية أو الخارجية حتى تتغير وجهة النظر الخارجية بشأن مصر، مؤكداً على ضرورة أن تقوم الدبلماسية المصرية بتعريف طموحات الشعب المصرى، وإرادته للعالم أجمع عن طريق إرسال رسائل للجميع تؤكد على أنه أصبح بالبلاد نظام جديد، يبحث عن التقدم نحو الاستقرار والمستقبل.

وأكد وزير الخارجية الأسبق، على ضرورة استغلال حالة الوحدة والتماسك الداخلى، لدى القوى السياسية والشعبية والعمل بكل جهد لتحقيق خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية بكل نزاهة وشفافية مثل الدستور، مشيراً إلى أنه بذلك سوف يرى الجميع أن البلاد تسير فى طريق بناء ديمقراطية حقيقية فى مصر.

من جانبه، أكد حسن بدراوي، وزير العلاقات الخارجية فى حكومة الوفد الموازية، أنه

من الضرورى أن يكثف الاهتمام بالعلاقات الخارجية فى الأوقات القادمة بعد إقرار الدستور، والتوضيح لدول العالم كيف يسير الأمر بالبلاد، وكيف أقر الدستور بنسبة 98%، فضلاً على ضرورة إصدار وتوجيه الخطابات المكثفة التى تعتمد على الشرح والترحيب للدول الراغبة فى المساعدة والاستثمار بالبلاد.

وأوضح بدراوى، فى تصريحاته لـ"بوابة الوفد الألكترونية" أن أغلب دول العالم كانت تضع الدولة المصرية تحت الاختبار والمراقبة، لتحدد موقفها من المساعدة وضخ الاستثمارات والتبادل المشترك بين البلدين.

وأشار، إلى أنه بعد إقرار التعديل الدستورى وموافقة الشعب عليه، زالت الشكوك التى كانت تزعم أن الدولة المصرية غير قادرة على تحقيق الديموقراطية والعدالة بالبلاد، مشيرا إلى ضرورة تكثيف العلاقات الدبلوماسية من مصر للعالم وإعطاء ثقة أكبر للخارج بأن البلاد تشهد استقرارا أكبر لجذب الاستثمارات.

وأضاف وزير خارجية حكومة الوفد الموازية على أن العلاقات الخارجية ستشهد تغيرا، وازدهاراً أكبر فى الأيام القادمة بعد إقرار الدستور، الذى يمثل شرعية أكبر من شرعية دستور 2012، والانتخابات التى أتى بها مرسى.