رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صرخة لشرف..العياط خارج حسابات محافظ الجيزة


مركز العياط هو أحد أكبر مراكز محافظة الجيزة حاليا بعد أن كان يتبع محافظة 6 أكتوبر الملغاة وعلى الرغم من ذلك تعانى قرى المركز من انعدام شبه تام فى مستوى الخدمات والمرافق فى جميع قرى مركز العياط، التى يبلغ عددها 36 قرية تضعه فى قائمة أكبر المراكز على مستوى الجمهورية .

تدهور المواصلات

يقول فؤاد رشاد أبوهميلة إن أزمة المواصلات تأتى على رأس قائمة المشكلات التى يعانى منها مركز العياط فعدد المواطنين يزيد على عدد سيارات الاجرة بشكل كبير, خاصة أن معظم موظفى العياط توجد اعمالهم ووظائفهم فى قلب القاهرة مما يجعلهم يعانون يوميا من ندرة وسائل المواصلات كما انهم يتعرضون للاستغلال من قبل سائقى سيارات الاجرة الذين يقومون بزيادة تعريفة الاجرة المحددة وتحميل السيارات بعدد زائد عن حمولتها مما يعرض حياة المواطنين للخطر, ويأتى اهمال المحليات ليساهم بدوره فى تفاقم هذه المشكلة بعدم توفيره لسيارات النقل الجماعى التابعة لهذه الوحدات المحلية والتى كانت تساهم من قبل بعمل انفراجة فى ازمة المواصلات فى العياط وللاسف لم تعد سيارات النقل الجماعى متواجدة الآن ولا يعلم المواطنون أين ذهبت ولا السبب الحقيقى فى اختفائها.

ويضيف أحمد عبد الحميد أن المواطن فى مركز العياط يعانى بصفة دائمة ومستمرة من تلك الازمة وتجد يوميا فى اوقات الذهاب الى العمل والعودة مرة أخرى مئات من المواطنين يلهثون خلف سيارات الاجرة مما يعرض حياتهم للخطر هذا بالاضافة الى وقوع مشادات بين المواطنين للحاق وحجز مكان بالسيارات, موجها رسالة للمسئولين بالمحافظة لسرعة حل المشكلة .

ممنوع من الصرف

وتعد أزمة الصرف الصحى من أكبر المشكلات التى يعانى منها المركز، فلا توجد قرية من الـ36 بالمركز تتمتع بوجود مرفق الصرف الصحى ولا حتى مدينة العياط نفسها رغم ان أعمال توصيل الصرف الصحى إليها تدور منذ سنوات، ويعتمد الأهالى على بيارات " طرنشات " لتصريف مياه الصرف الصحى، فإذا قمت بالمرور فى شوارع مدينة العياط ترى البيارات وقد امتلأت بمياه الصرف للسطح مما أغرقت الشوارع وأصاب الأهالى بالكثير من الأمراض والأوبئة فضلاً عن المشهد غير الآدمى، مما يدفع الأهالى للاستعانة بسيارات شفط المياه الخاصة التى تستنزف أموال الأهالى .

مستشفى الإهمال

واستمراراً لمسلسل الإهمال والعشوائية يأتى مستشفى العياط المركزى ليكمل الصورة السيئة لمستوى الخدمات والمرافق فى مركز العياط ، فيعانى الاهالى من إهمال شديد وتدنى فى مستوى العلاج بالمستشفى بالاضافة الى عدم توافر الأجهزة الطبية، فضلاً عن نقص الأطباء، فمستشفى العياط المركزى مفترض انه مستشفى

رئيسى مركزى إلا أنه ليس كذلك فكل الخدمات الطبية المتاحة به من الممكن أن يقوم بها مستوصف مبتدئ فيقوم بتحويل حالات الحوادث لمستشفى أم المصريين أو مستشفى الحوامدية، وتقول سعاد إبراهيم وهى مريضة بالفشل الكلوى إنها تأتى إلى المستشفى ثلاث مرات فى الأسبوع للغسيل الكلوى وترى الويل بالمستشفى فتعانى معاناة شديدة من انتظار قاتل وسوء الخدمات وعدم نظافة الاجهزة الموجودة بالمستشفى، ويأتى هذا الإهمال الشديد فى قطاع الصحة فى العياط لمصلحة المراكز الطبية الخاصة حيث يضطر الأهالى إلى اللجوء إليها لإنقاذ أرواحهم و أنفسهم فى حالة الطوارئ فهل هذا يرضى المسئولين بوزارة الصحة .

انعدام الأمن

اما الأمر الذى يدعو الى السخرية يتعلق بسرقة كابلات التليفونات الارضية اسبوعيا بشكل مستمر فلا يكاد سنترال العياط ان يقوم بإنشاء خطوط وكابلات جديدة حتى يتم سرقتها فى اقل من اسبوع وتتعرض الشركة المصرية للاتصالات لخسائر مالية جراء قيامها باعادة تركيب كابلات جديدة, وهذه المشكلة الدائمة تجعل العياط فى انعزال تام.

 

زحام موقف العياط

مشكلة خطيرة وظاهرة متفشية فى مركز العياط بأكمله تتمثل فى العشوائية المنتشرة فى موقف العياط الرئيسى والذى يسيطر عليه الباعة الجائلون وسائقو التوك توك، فإذا نظرت لموقف مدينة العياط تجده محاصرا بأسراب من الباعة الجائلين والسائقين مما يسبب زحاماً شديداً خانقاً، والذى يساعد أيضاً على وجود حالة الزحام والاختناق وجود سوق الخضار بجانب موقف المواصلات، وقد نادى الأهالى كثيراً بطلب نقل السوق بعيداً عن الموقف ولكن لا حياة لمن تنادى .

وفى النهاية يطلق أهالى العياط استغاثة بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لحل مشاكلهم المزمنة منذ أيام العصر البائد لحكومة ما قبل الثورة .