رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدعم الشعبي ضروري لمواجهة الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلي الاغتيالات والتفجيرات في محاولة للعودة إلي إرهاب الثمانينيات، وإدخال الدولة في نفق مظلم، وذلك بعد أن فقدت الأمل في عودة المعزول

وفشلت في القدرة علي الحشد؛ فبدأت سياسة ترويع الجماهير التي خرجت في 30 يونية، فضلاً عن تهديد الجيش المصري والشرطة، ومحاولاتها الفاشلة ولتعطيل الاستفتاء علي الدستور.. ومن هنا كان لابد من إعداد خطة واضحة ومحددة للحكومة للتعامل مع إرهاب هذه الجماعة.. فكيف يمكن التصدي للإرهاب في تلك المرحلة.. وهل المواجهة الأمنية وحدها تكفي أم أن الدعم الشعبي أيضا مطلوب؟
تجاوزت جماعة الإخوان كل الحدود، فكل يوم ترتكب مزيدا من الجرائم في حق الشعب المصري بهدف استنزاف قوي الدولة وتعطيل الحياة، ولم يتراجع الإرهاب رغم الضربات القاصمة التي يتلقاها من الجيش والشرطة، هذا الإرهاب الذي تحركه أطراف خارجية وتموله وفي الوقت الذي تركزت فيه الجهود الأمنية المبذولة من جانب الجيش والشرطة للقضاء علي العمليات المسلحة في محافظة شمال سيناء خلال الشهور الأخيرة لجأ المسلحون للتوسع من إرهابهم ليمتد من سيناء إلي بقية المحافظات مثلما حدث في انفجار مبني مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن استشهاد 16 من الضحايا، بينهم 14 ضابطاً ومجنداً ثم جاء الانفجار الأخير لعبوة محلية الصنع بالجزيرة الوسطي بتقاطع شارعي يوسف عباس مع مصطفي النحاس بمدينة نصر وبالقرب من المدينة الجامعة لطلبة جامعة الأزهر الذي نتج عنه إصابة 5 مواطنين من ركاب أحد أوتوبيسات هيئة النقل العام الذي تصادف مروره بمنطقة الحادث.
كما تم اكتشاف عبوة أخري داخل إحدي لوحات الإعلانات الزجاجية بذات المنطقة مزودة بريموت كنترول للتفجير عن بعد تم التعامل معها ونجحت قوات المفرقعات في إبطال مفعولها.
باختصار تلك الجماعة بعد أن تم تصنيفها إرهابية، قررت تضييق الخناق علي أجهزة الدولة لتعطيل مسيرة خارطة المستقبل.
اللواء هاني عبداللطيف: المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية قال: يجب علي الشعب أن يتكاتف مع الجيش والشرطة في حرب المواجهة مع الإرهاب، كما يجب أن نتوافق علي حالة التوحد الشعبي التي نراها الآن ولا نسمح لأية جهة بإحداث الشقاق بين الشعب المصري، فهناك معركة الآن بين إرهاب أسود يائس، والشعب المصري يدرك تماماً أبعادها هذه المعركة التي تدار من خارج مصر، سواء من قبل التنظيم الدولي للإخوان أو من قبل قوي إقليمية ودولية.
ويضيف اللواء «هاني»: يكفينا أن يكون الشعب علي علم بأبعاد تلك المعركة، فهذا أكبر دعم لنا خلال تلك المرحلة. كما أننا يجب أن نكون علي يقين بأننا سننتصر في هذه المعركة، وأكبر ضربة يمكن أن نوجهها لتلك الجماعة هو النزول بكثافة يوم الاستفتاء للتصويت علي الدستور ومن ناحية أخري، يجب علي المواطن أن يكون علي حذر في تلك الفترة، فعليه أن يقوم بالإبلاغ في حالة ملاحظته لأية أشخاص غريبة أو تصرفات مريبة كما يجب أن يكون لدي

المواطن وعي شديد بتلك الأمور، فنحن نحتاج إلي دعم الشعب المصري في تلك المرحلة.
اللواء عادل العبودي - مساعد وزير الداخلية الأسبق قال: يجب وضع استراتيجية لمواجهة الأزمات والكوراث ولا ننتظر وقوع الكارثة ثم نتحرك.. فقد بدأ الأمر عندما قامت جماعة الإخوان الإرهابية بتأليب شباب الجامعات وتزامن ذلك مع عودة الإرهاب، فبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، كان لابد لهم من القيام بعمل ليثبتوا به أنهم مازالوا في الميدان وبوسعهم القيام بأي شيء، إذن كان يجب التنبؤ بتلك الأعمال الإرهابية خاصة بعد أن قامت الدولة بتضييق الخناق عليهم تارة بإصدار قانون التظاهر، ثم بإعلانها جماعة إرهابية - باختصار نعتقد بوجود استراتيجية لمواجهة الأزمات، لذا نقوم بمعالجة الأمور عشوائياً وعند وقوعها دون البحث عن أسبابها.
ويضيف اللواء «العبودي»: لا شك أنه من الصعوبة القضاء علي الإرهاب خلال فترة وجيزة، ولكن يجب إعداد خطة واضحة ومحددة للحكومة للتعامل مع الإرهاب، مع تشديد العقوبة إلي حد الإعدام، حتي يكون هؤلاء عبرة لغيرهم.. وأقول في النهاية لطلبة الجامعة أفيقوا من غفلتكم، فمن تدافعون عنه كان رئيساً خائناً لوطنه ولينتفض الشعب المصري كله لمساندة الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب.
اللواء أحمد عبدالحليم - عضو المجلس المصري للشئون الخارجية - قال يجب أن يكون هناك دعم واسع لأجهزة الأمن من جانب الشعب، كما يجب أن يتم إمداد الشرطة بأجهزة وأسلحة حديثة لمواجهة هذا الإرهاب وزيادة الميزانية الخاصة بها؛ ومن ناحية أخري هناك مسئولية تقع علي عاتق كل أجهزة الدولة ومؤسساتها والوزارات المعينة بالحكومة في مواجهة الإرهاب ثقافياً وإعلامياً وفكرياً والتصدي بحزم لكل مخططاته.
وطالب اللواء «عبدالحليم» بضرورة بدء خطوات جادة علي المستوي الدولي للتعامل مع هذا التنظيم باعتباره تنظيماً إرهابياً وملاحقة رموزه التي تتعامل مع دول غربية لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، كما شدد علي دور المواطن في مساعدة الأمن في الكشف عن أماكن الإرهاب.