رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"طلاب مصر القوية" ذراع الإخوان فى الجامعات

بوابة الوفد الإلكترونية

سلطت مظاهرات أمس الأول التي دعا إليها طلاب حزب مصر القوية الأضواء على الدور الذي يقوم به الحزب من إشعال الأحداث وتأجيجها داخل الحرم الجامعي، فكلما هدأت الأوضاع داخل الجامعات، افتعل طلاب حزب مصر القوية أزمة لدعوة الطلاب للخروج للتظاهر، وما يتبع ذلك من أعمال شغب وعنف، تهدف إلى تشويه صورة البلاد وتقديم صورة سيئة عن مصر.

دور المؤجج للمظاهرات الذي يلعبه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحزبه وطلابه فى الجامعات، يؤكد أنه وجه آخر ورافد مواز، لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، هذا ما حذر منه سياسيون وخبراء أمنيون، معتبرين طلاب مصر القوية، امتداد بشكل مختلف لجماعة الإخوان.
من جهته، أكد جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن حزب مصر القوية هو إحدي أذرع جماعة الإخوان المسلمين وربما الذراع الوحيدة المتبقية داخل الجامعات، وأن ما يجرى على تنظيم الإخوان، لابد أن ينطبق على أعضاء حزب مصر القوية، خاصة أن أبوالفتوح يتحدث بلهجة الإخوان، ولم يتنصل يوماً من كونه إخوانياً، ومجال حركته ما بين الإخوان وإلى الإخوان وصالحهم، ومن ثم فلا يجب إغفال هذه النقطة عن الأذهان.
وتابع زهران: «الفاعلون والمحركون للأحداث داخل الجامعات هم طلاب مصر القوية لأنهم يستغلون مناخ حرية التعبير، في إشاعة الفوضى، داخل الجامعات بمشاركة طلاب الإخوان».
واستطرد قائلاً: «عندما تمرض الجذور، تعمل الفروع ليعيش الجسد، وذلك  فى إشارة لتنظيم الإخوان، ومن ثم فإن حظر نشاط مصر القوية أمر مهم للحد من الشغب فى الجامعات، منتقداً عدم إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية، بما يضفى مشروعية على تحركات أعضائها.
فى هذا الصدد، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: «عبدالمنعم أبوالفتوح يلعب دوراً مهماً فى إشعال الأحداث داخل الجامعات، خاصة مع تواتر أنباء عن اختياره مرشداً عاماً خلفاً لمحمد بديع القابع

فى السجن، ومن ثم فهو يعمل بكل جد من أجل الوصول إلى هذا المنصب، والجامعات أرض خصبة، بسبب لعبهم على وتر الدين وغيرها من الشعارات الرنانة، التى تدغدغ مشاعر الطلاب وتجعلهم يخرجون فى مظاهرات وهماً منهم أنهم يدافعون عن الإسلام».
وكشف الخبير الأمنى عن وجود معلومات لديه تؤكد قيام أبوالفتوح بالإنفاق على المظاهرات، وتوفير وجبات غذائية وطباعة لافتات وشعارات مناهضة للنظام الحالى.
وحذر الخبير الأمنى من اعتبار طلاب حزب مصر القوية أنهم قوى سياسية مدنية، لأن ذلك بمثابة السم فى العسل، وستظل الجامعات كرة ملتهبة، حال تم السماح لطلاب مصر القوية، بالعبث فى الجامعة كيفما شاءوا، مشدداً على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل مخرب لمؤسسات الدولة.
إلى ذلك قال صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس حزب المواطن المصرى: إنه تحت البدلة التى يرتديها أبوالفتوح جلباب الإخوان المسلمين، وإنه يدعى المدنية وخلافه مع جماعة الإخوان فى حين أنه أحد رجالها ويعمل من أجل مصلحتها.
وأكد أن طلاب مصر القوية والإخوان يتحملون مسئولية مشتركة عن اشتعال الأحداث داخل الجامعات بهذا الشكل المخيف والباعث للقلق، حال استمروا في نشاطهم وحشدهم للتظاهرات داخل الجامعات دون رادع أو محاسب.