رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: طلاب الإخوان أعدادهم قليلة ويخلطون الأوراق لصالح قضيتهم

بوابة الوفد الإلكترونية

أجمع المسئولون عن العملية التعليمية على قلة أعداد المتظاهرين من الطلاب داخل الحرم الجامعى، فجامعة الأزهر التى تعد أكثر الجامعات اشتعالا بالمظاهرات وبحسب رئيسها الدكتور  أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر لا يتجاوز المتظاهرون بها نسبة 10% من عدد طلاب الجامعة

ونفس الأمر فى باقى الجامعات والتى أكد رؤساؤها  أن الأعداد لا تتجاوز المئات، مرجعين حالة الفوضى  إلى قدرة طلاب الإخوان على حشد متظاهرين تحت شعارات أخرى كقانون التظاهر، والمحاكمات العسكرية للمدنيين. 
ومن جهته.. أكد الدكتور أحمد طنطاوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى حكومة الوفد الموازية، أن هناك سبلا عديدة لاحتواء غضب الطلاب بعيدا عن لهجة العنف والتهديد، مشيرا إلى أهمية التحاور مع الطلاب وسماع مطالبهم، لأن أغلب المتظاهرين منهم ذوو نوايا حسنة، ويتظاهرون فقط ظنا منهم أن فى اعتراضهم صالح البلد، مشددا على ضرورة الوصول إلى حل وسطى ومساحة مشتركة تجمع بين إدارة الجامعات والطلبة واستطرد: «على الحكومة ألا تتعامل مع كل المظاهرات بنفس الطريقة، وتتعامل مع كل مظاهرة على حدة، فمثلا المظاهرات التى تخرج ضد قانون التظاهر غير المظاهرات التى تخرج من أجل المطالبة بما يسمى بعودة الشرعية  للرئيس المعزول محمد مرسى، مشددا على أهمية الشفافية  فى التعامل مع ما يحدث داخل الجامعات  ولا نكتفى بالتكهنات  والمشى وراء الشائعات.
من جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتركى المصرى «أيا كانت حجم التظاهرات كبيرة أم صغيرة، عنيفاً أم لا، فلابد أن تؤخذ مظاهرات الطلاب على قدر عال من الاهتمام، لأن مظاهرات  الطلبة بشكل عام لافتة وخاصة فى مصرو تترك  تأثيرات مهمة على المجتمع، ومن ثم لا يجب الاستهانة بها، خاصة وأنها لم تعد تضم جماعة الإخوان المسلمين وحسب، بل انضم إليها عدد من الشباب المنتمى إلى ما يسمى بقوى ثورية، خاصه بعد طرح قانون التظاهر  دون حوار حقيقى مجتمعى، وهو ما

أجادت استغلاله جماعة الإخوان المسلمين فى كسب مزيد من المتظاهرين إلى صفوفهم، وخلط أوراق قضيتهم بقضايا مجتمعية أخرى  أما قبل القانون فكانت كل التظاهرات قاصرة على جماعة الإخوان وتابع «قد تكون تلك الأعداد قليله لكنها مزعجة وتحتاج لوعى وإدراك وحساسية فى التعامل مع الطلاب، منتقدا لهجة التهديد والعنف الذى لوح بها الببلاوى فى اجتماعه الأخير بمجلس الجامعة  والتى من شانها تحقيق نتائج عكسية، لافتا إلى أهمية الحوار مع الطلاب خاصة الغاضبين منهم من الدستور أو قانون التظاهر  وغيرها من القوانين  التى أثارت جدلا سياسيا واسعا وفرضت رغم أنف القوى المعارضة له، من أجل الوصول إلى حلول مقبولة ووسطية تجعل  هؤلاء الشباب يعود الى  رشده ويخرج من ركاب الإخوان المسلمين.
وأردف بهاء الدين قائلاً: أهم من الكلام العنيف والتهديدات التى تزيد من غضب الطلاب الوصول إلى مساحة تفاهم مشتركه مع الطلاب، مضيفا والأهم من الفرض القسرى للقوانين الممارسة الفعلية للقانون، والتى تنفذ  تلقائيا حال قبول المواطنين له واستشعارهم أن مصلحتهم تكمن في تطبيقه.
وأكد ان إعادة نظر الحكومة فى قانون التظاهر والمواد التى أثارت اعتراضا كبيرا من قبل القوى الثورية، من شأنه ان يفرغ مظاهرات الإخوان ويجعلهم يسيرون وحدهم، ومن ثم يكشف حقيقتهم أمام الجميع.