رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إلغاء الطوارئ ورفع التجول لن يمنعا تأمين الشوارع

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تريد جماعة الإخوان أن تتعلم الدرس وتصر على أن تعادى الشعب والدولة وتنشر العنف، ولذلك جاء حظر التجول منذ يوم عزل الرئيس السابق محمد مرسى، الذى أدرك أن ليس له شرعية ولكنه يتغنى بها ظناً أن ألحانه يمكن أن تجد لها صدى.

الجماعة استغلت رفع حالة الطوارئ وحظر التجول ودعت إلى مظاهرات يوم 19 نوفمبر المقبل، وفى الوقت نفسه جاءت دعوة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى التظاهر لعودة ما أطلق عليه الشرعية لتعطى دفعة معنوية إلى شباب الجماعة وقياداتها ويدفعونها إلى نشر العنف.
لا تدرك الجماعة أنها انتهت إلى الأبد وسجلت سطور النهاية بأيديها ولم تدرك أن سياساتها وأفكارها هى السبب الرئيسى فى الانهيار السريع الذى أصابها، فتاريخ الجماعة الدموى مع السلطة يؤكد أنها لم تكن تسعى إلا للوصول إلى السلطة فقط ولم يكن لديها لا مشروع إصلاحياً ولا حتى خطة تنمية ولا حتى تدرك طريقة إدارة دولة، فهى لا تعرف سوى طريقة العصابات المسلحة.
لا انتهاء الحظر سيساعد الجماعة على العنف ولا رفع حالة الطوارئ ستكون عاملاً مساعداً لها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، فالشرطة والجيش منتشرون فى الشوارع يؤمنون ويحبطون المخططات الإخوانية القذرة التى تريد هدم البلاد ونشر الفوضى.
فالقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية أعدت خطة تأمين شاملة لحفظ الأمن فى القاهرة والجيزة ومحافظات الجمهورية، بعد أن انتهت حالة الطوارئ وحظر التجول وتم سحب الضبطية القضائية من رجال القوات المسلحة.
صرح اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، بأن الوزارة أعدت خطة أمنية لما بعد رفع الحظر، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأشار إلى إعداد تمركزات من قوات الأمن فى كل المحافظات والميادين، بالإضافة إلى تسيير دوريات أمنية فى الطرق الدائرية والمحاور الرئيسية.
وأوضح أنه سيتم شن حملات أمنية فى الشوارع

يومياً، لمراقبة الأوضاع ولن يتم السماح بأى تجاوزات، وستظل الأمور تحت السيطرة حتى بعد رفع الحظر، وسيشعر المواطن بالأمن، وربما أكثر من ذى قبل حسب تعبيره، وسيتم تعزيز الخدمات فى القاهرة والمحافظات لمواجهة أى أعمال عنف محتملة.
ويعلق اللواء د. أحمد عبدالحليم، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، بأن مصر ظلت فترة طويلة تحت حكم الطوارئ وأخيراً حظر التجوال، وهذا أمر غير طبيعى وبالتالى كان لابد من إلغاء الحظر والطوارئ من أجل عودة المواطن المصرى إلى وضعه الطبيعى، وقد آن الأوان لمصر أن تنهض وتقف على قدميها وتكون فى مستوى دول المنطقة، وأنه لا داعى لقلق المواطنين، فهناك ضمانات أمنية شديدة، خاصة يوم 19 نوفمبر من قبل الشرطة والجيش وستتدخل القوات إذا تطلب الأمر ذلك، وأوضح «عبدالحليم» أن سحب الضبطية القضائية من رجال القوات المسلحة لا يعنى أنهم سيتركون الساحة خالية لمرتكبى أعمال العنف، فرجال الجيش سيقدمون الدعم للشرطة إذا ما احتاجت إليه، وستكون هناك تجمعات لهم فى عدة مناطق لمنع حدوث أى اضطرابات، ولكن بشكل غير ملحوظ، وستظهر القوات المسلحة إذا ما تطلب الأمر وستعود الشرطة إلى وظيفتها الرئيسية فى حماية الأمن الداخلى.