رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحمد حرارة...البصيرة أهم من البصر

بوابة الوفد الإلكترونية

د.أحمد البلاسي, الشهير بـ" أحمد حرارة", فقد عينه الأولى فى جمعة الغضب الاولى 28 يناير 2011, والثانية فى أحداث محمد محمود, وفى الذكرى الثانية لهذه الأحداث  يخرج على الملأ  فى الوقت الذى يخشى الجميع الحديث فيه  ويتحدث عن ضرورة القصاص  العادل للشهداء ومحاكمة قادة المجلس العسكرى  الذين حكموا المرحلة الانتقالية  الأولى.

يقول "حرارة"عن الذكرى الثانية  لأحداث محمد محمود  إن النظام العسكري، يريد أن يفرض نفسه على الحياة السياسية المصرية منذ عام 1952، ولكن هذا ما يرفضه شباب الثورة ويتصدون له،  معتبراً فى الوقت ذاته  أن جماعة الإخوان المحظور فصيلاً إرهابيًا، يجب مواجهته، ولكن يجب التفرقة بينهم وبين الثوار والمتظاهرين السلميين، وعدم استخدام فزّاعة الإرهاب مع المتظاهرين قائلا:" الفاشية الدينية حكمت أوروبا لعقود ولكن بمصر الفاشية الدينية حكمتنا سنة ووقعت".
هو طبيب أسنان مصري في الثلاثين من عمره، تخرج في كلية طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر  أشتهر بقوله:"أُفضل أن أعيش كفيفاً مرفوع الرأس وبكرامة، عن أن أعيش مبصراً مكسور العين".. كلماته التى قالها بعدما انطفأ نور عينه الثانية مع انطلاق اليوم الأول من أحداث محمد محمود قبل عامين من الآن, حيث فى جمعة الغضب الأولى، التى وافقت 28 يناير، فقدَ حرارة يمنى عينيه وهو يردد أنشودة الثورة مع الملايين الهادرة: "الشعب يريد إسقاط النظام".. لكن عيناً واحدة لم تكن كافية، ومرت نحو 10 أشهر ليخرج حرارة ثائراً فى الميدان من جديد منتفضاً لنصرة زملائه المصابين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الشرطة، فيفقد يسرى عينيه فى مشهدٍ مماثلٍ، عينٌ ضاعت قبل رحيل مبارك، وعينٌ ضاعت بعد رحيله، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط.
"ماتعبناش ماتعبناش.. الحرية مش ببلاش"، أحد الشعارات التى رددها الثوار وهم على

مدخل شارع محمد محمود ..هنا كان الشباب يهتفون من اجل الحرية للوطن باكمله.
أعلن "حرارة" رفضه أن يكون رمزاً للثورة.. فهو صاحب بصيرة ترى ان الرمز الحقيقى هو ميدان التحرير، والذين يتظاهرون فيه.
يقول حرارة: "الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها، وتصبح أحلام الشهداء واقعاً ملموساً"، ويرفض أى دعاوى للتصالح مع رموز النظام القديم الذين أفسدوا مصر، أو تورطوا فى قتل الثوار، كما يرفض ما يصفه بـ"صفقة الإخوان والعسكر"، والخروج الآمن للمجلس العسكرى فى مقابل السلطة للجماعة، معتبراً الطرفين شركاء فى إجهاض الثورة.
شارك أحمد حراره شباب تمرد فى  إسقاطها للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى  ودعم ثورة 30 يونيو لكنه إختفى عقب الثورة  وأعترض على سياسات كثيرة تتبعها الأجهزة الأمنية تجاه الشعب المصرى  وعلى رأسها  تعامل  وزارة الداخلية مع  المواطنين وعودتها لسابق عهدها.
لم يظهر حراره عقب 30 يونيو إلا فى إحدى جلسات محاكمة قتلة خالد سعيد  ومن ثم عندما بدأ الحديث عن تظاهرات جديدة  للذكرى الثانية لمحمد محمود ظهر مع الإعلامى محمود سعد  ليؤكد أن الثورة مستمرة ومطالبا بالقصاص العادل للشهداء  ورفضه لعودة الدولة الأمنية وأساليب الوسائل الإعلامية تجاه محاباة النظام  الحالى.
شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=Cz5-oxpqmZg

http://www.youtube.com/watch?v=zQYr9gKj4G8