رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإخوان أضعف من تنفيذ تهديداتهم باغتيال "السيسي"

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت فى الآونة الأخيرة مخاوف عديدة من اغتيال أو حتى محاولة اغتيال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، وأكد عدد من المصادر المطلعة على الشأن الأمنى فى مصر، خاصة بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين إبان 30 يونية

أن هناك محاولات لاغتيال «السيسى» وصلت إلى نحو خمس مرت، باءت جميعها بالفشل بسبب الصحوة الأمنية والقوة التكنولوجية التى يتحصن بها «السيسى».
ووصفت المصادر القوة التى يتمتع بها ركاب وزير الدفاع باعتباره شخصية ذات حساسية عالية ومطلوب تصفيتها من عدد من الجهات المعلومة، سواء داخلياً أو خارجياً، وقالت إن الركاب يتقدمه سيارة مصفحة متطورة مقاومة للمتفجرات من بعد 5 آلاف كيلومتر ومثلها فى آخره.
ويعتقد عدد من خبراء الأمن أن فكرة اغتيال «السيسى» واردة من قبل الإخوان وتنظيمهم الدولى وعدد آخر من مخابرات الدول الأجنبية على رأسها أمريكا وإسرائيل بعد تدمير مخطط «الشرق الأوسط الكبير» وتركيا وقطر، وأكد الأمنيون صعوبة تنفيذ المخطط على الرغم من إمكانية حدوثه، واعتبروا «السيسى» رمانة الميزان فى المنطقة العربية ككل، باعتباره أحبط مخطط تقسيم مصر والشرق الأوسط، الذى لعب الإخوان دوراً كبيراً فيه مع حليفهم الأمريكى، وقالوا إن وزير الدفاع المصرى حافظ على قوة مصر وجيشها من الإلحاق بمصير الجيش العراقى والسورى اللذين كانا آخر الجيوش العربية بجانب الجيش المصرى.
ورأى اللواء مجدى بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن التحريض على اغتيال أو التخلص من الفريق السيسى، قائم وموجود بالفعل، فى إشارة إلى تدوين عناصر الإخوان للعبارات البذيئة على جدران الشوارع ووصف الثورة بالانقلاب، وأكد أن التحريض على الاغتيال لا يقل جريمة عن الفعل نفسه، لافتاً إلى مشاعر الكراهية التى يحملها فصيل الإخوان ضد «السيسى» والمؤسسة العسكرية ككل.
وأرجع «بسيونى» تلك الكراهية إلى انتزاع «السيسى» كل سمات الحكم من الإخوان نزولاً إلى الرغبة الشعبية وعشرات الملايين من التوقيعات التى جمعتها «تمرد» للتخلص من حكم الإخوان، والتى أفقدتهم التوازن وكانت بمثابة صفعة هزت عرش أحفاد «البنا».
وبالرغم من إمكانية وقوع حادثة اغتياله أو على الأقل محاولة، إلا أن «بسيونى» استبعد احتمال حدوثه نظراً لقوة التأمين المشدد حوله، وقال أيضاً: «من يفعل لا يقول ومن يقل لا يفعل»، مشيراً إلى تلويح عناصر الإخوان الدائم بالتخلص من قيادات الانقلاب، بحسب وصفهم، إلا أن الشعب المصرى كله سينقلب ضدهم فى حال حدوث ذلك ــ لا قدر الله.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى تصريح الرئيس المعزول فى الفيديو المسرب له الذى قال فيه: «ستبدأ مرحلة الاغتيالات»، موضحاً مدى ضعف «الجماعة» والحالة المذرية التى وصلوا إليها من قذف للتهديدات التى يعتقدون من شأنها تخويف وتهريب الطرف الآخر من يسانده من الشعب.
ويعتقد الخبير الأمنى أن هناك عدداً من أجهزة المخابرات الدولية تفكر فى اغتيال الفريق «السيسى»، اعتقاداً من هذه الدول بأنه قد أطاح بمصلحتها فى مصر بالتخلص من حكم الإخوان، وعلى رأسها المخابرت الأمريكية والإسرائيلية والتركية والقطرية.
وأكد أنه بمجرد التفكير فى هذه الجريمة سيظهر فى مصر ملايين الأبطال مثل «السيسى» لا يهمهم سوى حماية الوطن وشعبه، وبالتالى سيصعب اغتيال كل هؤلاء.
واعتبر اللواء جمال حمدان، مساعد وزيرالداخلية الأسبق، الفريق عبدالفتاح السيسى مبعوث العناية الإلهية لمصر والمصريين، الذى خلصها مما كان يحيط بها، وأكد أنه هدف ثمين بالنسبة للبقية الباقية

من الإخوان وتنظيمهم العالمى الذى يعقد المؤتمرات والاجتماعات فى الخارج لبحث آليات وسبل التخلص من تلك الشخصية الشعبية التى حازت حب واحترام جميع طوائف الشعب المصرى.
وأردف «حمدان»: «إن مجرد تفكير هذه الجماعات فى اغتيال الفريق (السيسى)، هو بمثابة الدخول فى عداء شخصى مع الشعب المصرى»، موضحاً أن المصريين يدينون له بالفضل فى إزاحة الإخوان عن مصر بعد لهجة «العنجهية» التى تعاملوا بها معهم بعد الجلوس على عرش مصر.
ووصف مساعد وزيرالداخلية الأسبق تأمين ركاب الفريق «السيسى» وتأمينه، بأنه غير قابل للاختراق نظراً للتكنولوجيا العالية التى يتميز بها، وأشار إلى محاولة وزير الداخلية التى باءت بالفشل بسبب قوة التكنولوجيا والسيارات المصفحة التى يتم بها تحصين الوزراء المطلوبون للعناصر الإرهابية.
وقال إن الله بيده الأمر من قبل ومن بعد وإذا أراد حدوث الاغتيال ستكون إرادة إلهية، مؤكداً أن مصر ولادة وبها أكثر من مليون عبدالفتاح السيسى.
وفى السياق نفسه، يعتقد اللواء محمد قدرى سعيد، مدير وحدة الأزمات الأمنية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن قدر كثيرين من الشخصيات العامة فى العالم أن تخضع لمحاولات اغتيال وتصفية من جهات عديدة، ترى أن هذه الشخصيات أضرت بمصالحها بشكل أو بآخر.
كما أوضح أن هذه الشخصيات تتمتع بقدر كبير من الحماية يصعب اختراقها، وقد تحدث فقط محاولات فاشلة للتخلص منها، موضحاً أنها عادة تكون شغل عصابات على مستوى غوغائى ولا يتورط بها جهات مخابراتية للدول، مشيراً إلى المصالح المشتركة التى تربط مصر بدول العالم وإن كانت تختلف مع تلك الدول وأيدولوجياتها.
كما أكد اللواء محمد نورالدين، النية المبيتة للإخوان وأنصارهم من التنظيم الدولى لاغتيال الفريق «السيسى» الذى هز عرش إخوان مصر، وأشار إلى المؤامرات الصهيوأمريكية التى تُحاك ضد مصر بصفة عامة والفريق «السيسى» بصفة خاصة، باعتباره حائط الصد ضد كل من تسول له نفسه العبث بمصر وشعبها.
ولم يستبعد «نورالدين» محاولة اغتيال «السيسى» سواء نجحت أو فشلت، ولكنه شدد على خطورة الأوضاع التى ستقع بها مصر فى حالة اغتياله، وأشار إلى مدى الفوضى التى ستجتاح البلاد نظراً للأطماع العديدة سواء من الإخوان أو من يقف وراءهم أملاً منهم فى استرداد مصر التى خلصها الفريق «السيسى» منهم.