عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مرسى" يفشل فى خداع الشعب بخطابه عبر هيئة دفاعه

بوابة الوفد الإلكترونية

بمجرد زوال آثار مخدر الظهور الذى اعتبره بعض مؤيديه «قيادياً وحماسياً» لهم خلال محاكمته بالتجمع الخامس، قررت الجماعة الإخوانية أن تجدد مشهد ظهور المعزول «محمد مرسى» على الساحة الإعلامية من خلال رسالة تجمع بين القوة والعاطفة، لعلها تحفز مؤيديهم على الاستمرار للعب على أوتار ضعفاء الشعب.

ولكن يرى فى المقابل بعض السياسيين أنها محاولة يائسة من جانب الجماعة، وعبارة عن مضيعة للوقت لأن ما حصدته 30 يونية لن يستطيع أحد الوقوف أمامه لأنها إرادة شعب بأكمله.
أوضح حسام الروبى، القيادى بحزب الدستور، أن المشهد العام الذى ظهر به الرئيس المعزول محمد مرسى فى المحاكمة يدل على إنه لا يفكر بمفرده فى السجن لأنه على دراية بما سيفعل بالضبط خلال المحاكمة، وقد تلقى على ما بدا تعليمات بكل كبيرة وصغيرة للتأثير على الشعب المصرى، وما تم تسريبه من خلال هيئة الدفاع الخاصة به مقصود توجيهه لمحبى الإخوان والمتعاطفين مع الجماعة لتحقيق قوة الحشد والوقوف خلف فكرة عودة «مرسى» وخاصة مع تراجع قوة خروج مظاهرات الجماعة ومللهم من الاحتجاج ولكن ظهوره على الشاشة بهذا الشكل منحهم قبلة الحياة واللعب على فكرة الزعيم والقائد أيضاً واللغة القوية التى تستميل البعض كانت طريقاً للوصول إلى هدف الجماعة.
وأضاف «الروبى»: «أعتقد أن محاولات الإخوان يائسة ومهما قال (مرسى) من خطابات داخل القفص لن يستطيع أن يكتسب شخصاً إضافياً على مؤيديه لأنه أتيحت له فرصة عاماً كاملاً ولم يستطع فعل ذلك وفشل فى حكم البلاد وفشل فى توسيع الدائرة من حوله.
ويرى المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هذه محاولة جديدة وخطيرة ومكشوفة لدى الجماعة الإخوانية وتعلن خلالها أنها مستمرة فى هدم استمرار الدولة ورفض الديمقراطية وإصرارهم على عودة الرئيس المعزول وإظهارهم لمصطلحات الدم من أجل الهدف وهو تهديد لمزيد من العنف لتحقيق

مزاعم العودة من جديد.
وقال «شعبان»: «أعتقد أن هناك خطأ حقيقياً بعقد هذا المؤتمر التحريضى من جانب الجماعة وهو بمثابة تهديد للدولة» وتساءل «شعبان» بأى صفة تظهر هذه العناصر فى هذه المناسبة لتعلن أن هناك محاميا له».
وأدان دور الحكومة فى ترك محامى مرسى بنقل رسائل إلى المواطنين وهو تسيب مرفوض، فهو رئيس معزول لأنه متآمر وقاتل ولا يجب التهاون معه وفتح الأبواب بهذا الشكل دون ضوابط يضر بخطط محاربة الإرهاب. ويؤثر على الشعب المصرى.
ووصف «شعبان» الحكومة بأنها تعانى حالة ارتباك ظهرت به حالياً، وأشار إلى أنها تؤدى إلى إرسال رسائل محيرة لدى الرأى العام، أما تهديدات «مرسى» أو مواجهة الأزمات اليومية واستمرارها أيضاً يؤدى إلى ضرر ويسهل مهمات الإخوان ويمنحهم مبررات للطموح والتمنى.
وأكد «شعبان» أن غياب الحصافة السياسية يثير التساؤل عن تهاون الحكومة مع هذا المؤتمر ذات الإبعاد السلبية سياسياً، ولفت إلى أن حكمة الشعب هى من ستنهى الأمر، فالحكم الحالى متخاذل بعض الشىء.
وأوضح «شعبان» أن خطاب «مرسى» الذى لم يحمل جديداً مخالف لما جاء بالمحكمة، وهو رسالة خطيرة إلى الشعب، خاصة الطابور الخامس منه الذى يتعاطف مع الجماعة الإخوانية، وتحريض للخروج فى 19 نوفمبر أثناء إحياء ذكرى محمد محمود.