رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الثلاثيني" صداع مزمن في قلب الإسماعيلية

بمرور الايام وبعد إهمال المحافظة .. تحول اكبر واهم شوارع مدينة الإسماعيلية " الثلاثيني"

إلى مرتع للإشغالات والتعديات من الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية وسائقين المواصلات العامة, فالشارع الذي يحوى داخله ستة أحياء سكنية بقلب المدينة ويبدأ من نهاية كوبري البلاجات المطل على ضفاف بحيرة التمساح لينتهي بطريق بورسعيد الصحراوي, قد تحول الى حارة ضيقة يتزاحم فيها المارة مع السيارات بما يمثل عائقا امام سيولة حركة المرور وخطورة على حياة المارة ..
وتزاحم السيارات ليست كل شىء .. فأرصفة الشارع على الجانبين وبمسافة 300 متر غطت بمفروشات الباعة الجائلين الذين احتلوا نحو مترين من عرض الشارع, وانتشار المقاهي على جانبي الطريق والتي لم تبال ووضعت طاولاتها لتشغل الرصيف بأكمله .. فيما فرشت المطاعم القائمة على الأرصفة المواجهة لها أدواتها وثلاجات العرض في منتصف الشارع, واخرجت المحال التجارية بضائعها في سلات بلاستيكية, و شماعات طولية تم وضعها بعرض الطريق ليجد المارة أنفسهم محاصرين بين سيارات متلاصقة تمر بصعوبة وبين إشغالات تدفع بهم في عرض الطريق .
تقول خلود عبد العظيم إحدى سكان شارع الإسكندرية المتقاطع مع "الثلاثيني ": "بت عاجزة عن السير بسيارتى داخل الشارع, وأضطر للسير بشوارع أخرى بعيدة عن المنطقة لتجنب المرور به بعدما احتله الباعة الجائلون وحولوه الى عزبة خاصة لهم دون غيرهم " .
بينما اعرب هشام علاء احد سكان المنطقة عن حزنه لما آل اليه حال الشارع, قائلا " الشارع
كان دائما وجهة الاسماعيلية امام زائريها لانه الامتداد الطبيعي لطريق البلاجات الذي يعج يوميا بالمصطافين من خارج المحافظة, لكن الباعة الجائلين حولوه لمرتع يصعب للسيارات ان تمر فيه" .
فيما تساءل احمد مصطفى احد سكان المنطقة عن اسباب غياب شرطة المرافق عن اداء عملها وازالة تلك التعديات على حرم الطريق الذي انتهك.
اما منطقة المزلقان والمواجهة لسوق الجمعة فقد تحولت إلى حارة صاخبة, اختلطت فيها أصوات الباعة الجائلين لخضراوات وفاكهة وملابس وأحذية مع أبواق السيارات التي تعجز عن السير, وعبأت الروائح الكريهة المكان بعدما اختلطت رائحة بقايا الخضروات والفاكهة المتعفنة التي ألقاها البائعون جانبا مع سيارات الكارو المجرورة بالحيوانات والمنتشرة بالمنطقة.
وفي منطقة ميدان الفردوس تراصت سيارات بائعين الخضار والفاكهة على جانبي الطريق واستغل سائقو التاكسيات غياب شرطة المرافق فأقاموا مواقف عشوائية .
بعشرات المطبات الصناعية التي أقامها الأهالي, كما يشهد الشارع عددا من التكسير في حارات المرور تتسبب في الكثير من الحوادث