رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات الإخوان للتظاهر يوم 6 أكتوبر محاولة جديدة للفشل

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف سياسيون دعوات جماعة الإخوان لعمل مسيرات وتظاهرات يوم 6 أكتوبر القادم بالفاشلة، وإدخالها ضمن الدعوات السابقة لهم التى أكدت أن جماعة الإخوان تستخدم الحشد التنظيمى، خاصة بعد فقدانهم شعبيتهم فى الشارع المصرى.

وأشاروا إلى أن جماعة الإخوان انتحرت سياسياً فى المشهد السياسي نتيجة ارتكاب العنف الممنهج والممارسات ضد الشعب المصرى التى أوضحت أنهم لا يحترمون دولة القانون، خاصة أن هذه المظاهرات غالباً ما ترتبط بأعمال عنف واشتباكات مع المواطنين ينتج عنها وقوع ضحايا من الجانبين، ما يؤكد أنها ليست سلمية بالمعنى الحقيقي، مطالبين الحكومة بمنع تلك المظاهرات والتجمعات تنفيذاً لقانون الطوارئ.
أكد عبدالله المغازي - البرلماني السابق - أن جماعة الإخوان أثبتت بشتي الطرق كرهها للقوات المسلحة، كما أنها تتعمد في كل مناسبة أن تفصح عن هذه الكراهية واحتفالهم العام الماضي بقتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات يؤكد ذلك.
ورأي «المغازي» أن اختيار الإخوان ليوم 6 أكتوبر ودعواتهم لعمل مسيرات ومظاهرات يشير إلي استمرارهم في مسلسل العنف، وغير مقبول جملة وتفصيلا موقف الحكومة تجاه هذه الجماعة وعدم التعامل معها بجدية.
وأشار البرلماني السابق إلي أن السبب الرئيسي في استمرار الإخوان في التظاهر والدعوات لها وأعمال العنف هو وجود أوضاع مشبوهة داخل الإدارة المصرية.
اعتبر جمال أسعد - الناشط السياسى - دعوة جماعة الإخوان للتظاهر يوم السادس من أكتوبر محاولة جديدة منهم لإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، لافتاً إلى أن الإخوان منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وهناك تصريحات إخوانية لعمل مسيرات ومظاهرات واعتصامات، ورغم فشل دعوات الإخوان المتكررة فإن هناك إصراراً غير عادى منهم على إثارة حالة من البلبلة والشغب داخل الشارع المصرى.
وأضاف أسعد: بلا شك باتت قدرة الإخوان على الحشد فى التظاهر ضعيفة للغاية، كما تعانى الجماعة من انخفاض شعبيتها فى الشارع المصرى، وهو ما ظهر خلال الدعوات التى أطلقتها مؤخراً للتظاهر ولم تلق استجابة.
وأشار الناشط السياسى إلى أن جماعة الإخوان تستخدم الآن الحشد التنظيمى، بعد أن قل الحشد الجمهورى لهم بعد فض اعتصام رابعة العدوية، مضيفاً أنه بالرغم من تطبيق قانون الطوارئ ونص المادة الثالثة منه على عدم التظاهر أو الاعتصام، فإن الحكومة لم تطبق هذا على الإخوان وهو ما يحسب للحكومة.
وصف شوقى السيد، الفقيه القانوني والدستوري، دعوات جماعة الإخوان لعمل مسيرات ومظاهرات يوم 6 أكتوبر بالفاشلة وأن إصرارهم على هذه الدعوات تؤكد فشلهم.
وأضاف «السيد» أن الجماعة تطبق مبدأ السمع والطاعة ولا تفضل أن تعيش فى دولة القانون.. وطالب الحكومة بمنع مظاهرات الإخوان تنفيذاً لحالة الطوارئ المعلنة فى البلاد تطبيقاً لقانون الطوارئ الذى يحظر التجمعات أو المظاهرات دون إذن مسبق.
ومن جانبه، قال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق: «هذه الجماعة الإرهابية تطبق مبادئ سيد قطب، التى

تقوم على ممارستهم القوة والعنف والإرهاب لتطبيق مبادئهم من أجل إنشاء دولة إخوانية وفرض شريعتهم على الشعب المصرى، لافتاً إلى أن تاريخ نشأة الإخوان منذ 1928 وهم يعتمدون على العنف والقتل والحرب والتدمير لأجهزة الدولة».
وأشار «الجمل» إلى أنهم يحددون مواعيد لها طابع وطنى لتحقيق ما يسمونه اعتصام وتظاهر سلمى، وفى واقع الأمر أنه ليس له أى علاقة بالسلمية، لما يقترفونه من أعمال شغب وعنف أثناء تظاهراتهم، واختيارهم يوم 6 أكتوبر وهو يوم عيد القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب يؤكد أن تظاهراتهم ليست سلمية.
وأضاف رئيس مجلس الدولة الأسبق أن دعوات الإخوان واستمرارهم فى التظاهرات العنيفة لإثارة انتباه الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا للتدخل فى حكم البلاد.
وطالب «الجمل» حكومة الببلاوى بضرورة تطبيق قانون الطوارئ بعد ثبوت الإرهاب الذى تمارسه جماعة الإخوان فى تظاهراتهم وتنفيذ حظر التجوال بشكل أكثر جدية.
وأكد حلمى سالم - رئيس حزب الأحرار - أن اختيار جماعة الإخوان ليوم 6 أكتوبر يشير إلى أنهم يحددون أياماً لها ذكرى فى أذهان الشعب المصرى، كما أنهم يستثمرون التاريخ نفسه لتصرفاتهم.
ورأى «سالم» أن الإخوان فشلت فى حشد أنصارها بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، فى الدعوات المتكررة التى دعا إليها الإخوان فى الفترة الأخيرة، مضيفاً أن «الإخوان» فقدت قدرتها على الحشد بعد الأحداث الأخيرة التى جعلت الشعب يتعاطف مع قوات الشرطة.
وقال رئيس حزب الأحرار: «الإخوان لأول مرة فى تاريخها تواجه الشعب المصري ولا تواجه الجيش أو الشرطة، حيث إنها كانت فى الماضي تواجه الأنظمة الحاكمة بدءاً من الملك فاروق أو انتهاء بمبارك، معتبراً أنها هي المواجهة الأخيرة لنهاية جماعة الإخوان التي انتحرت سياسياً فى الشارع المصري».
وأشار إلى أن الشعب المصرى أثبت كراهيته للجماعة وقرر إبادتها سياسياً، مؤكداً أن الجماعة تواجه الفشل الذريع وتتجه إلى النهاية المحسومة فى الشارع المصري.