رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان أفسدوا وزارة النقل!

إبراهيم الدميري
إبراهيم الدميري

«مافيش حاجة اسمها إخوان».. هذا الشعار كان يردده وزراء حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الإخوانى، وبعد أيام من توليهم الحقائب الوزارية مارسوا السيطرة والتمكين فى جميع القطاعات الوزارية من هيئات وشركات من أصغر موظف إلى أعلى قيادة.

وفى وزارة النقل كان يتولى الحقيبة الوزير الإخوانى الدكتور حاتم عبداللطيف وهو قيادة مهمة فى الجماعة، ومنذ توليه الوزارة أسند ملف النقل البرى والسكة الحديد إلى صديقة القيادى الإخوانى الدكتور محمد العجرودى وعينه مستشاراً لوزير النقل ولمتابعة إدارة جميع المشروعات ولم يكتف الوزير الإخوانى بذلك، بل أسند للإخوانى الدكتور وليد عبدالغفار، ملف قطاع النقل البحرى ومشروع محور تنمية قناة السويس، ولم يكتف بذلك، بل جامل الإخوانى الدكتور عبدالمنعم محمد أمين والهارب من سجن وادى النطرون مع الهارب الكبير محمد مرسى، وقام بتعيينه رئيساً لهيئة الأنفاق مما أدى إلى توقف المشروعات فى المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وفى فترة وزير النقل الإخوانى فى عهد هشام قنديل والرئيس المعزول «مرسى» تحولت وزارة النقل إلى عزبة إخوانية، ومنح الوزير الإخوانى جميع الصلاحيات، وأصدر القرارات التى أدت إلى توقف جميع

المشروعات بالوزارة.
ولم يكتف الوزير الإخوانى بذلك، بل قام بتعيين الدكتور رجب موسى، أستاذ هندسة الطرق فى توظيفه مساعد وزير النقل بالدرجة الممتازة بسبب العلاقة الوطيدة مع الوزير الإخوانى، وقام بتعيين إخوانى آخر يدعى عيد عبدالقادر مستشاراً لشئون السكة الحديد، وأطاح وزير النقل باللواء عطا الشربينى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وأمجد سعيد، المستشار القانونى للوزارة، والمهندس محمود جمال الدين، مستشار الوزارة لشئون الاستثمار والمشروعات، وخالف الوزير الإخوانى البروتوكول المعمول به داخل الوزارة بأن يكون رئيس هيئة الطرق والكبارى من أبناء الهيئة وليس من خارجها، إلا أن الوزير الإخوانى قام بمخالفة القواعد وقام بتعيين الإخوانى رمزى لاشين، وكشفت الأوراق والمستندات أن مستشارى وزير النقل الإخوانى كانوا يكلفون الدولة 300 ألف جنيه شهرياً.