عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقيت الضربة العسكرية ضد سوريا مرهون برد الفعل العربي والدولي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات السابق أن المعارضة السورية الحالية ضدالنظام في سوريا والمتمثلة في التيارات الإسلامية قد تأسست بمباركة أمريكية عام 2007 وتمويل دولة قطر حتي لاتفقد أمريكا مصداقيتها أمام شعوب الدول العربية بإجبار النظام السوري علي بعض الإصلاحات السياسية التي تؤدي إلي التحول الديمقراطي.

وقال اللواء رشاد في تصريحاته لـ«الوفد» إن الجيش السوري الحر تم إنشاؤه بمباركة فرنسية تسليحاً وتمويلاً لإعادة نفوذها في المشرق العربي عن طريق هذا الجيش مستقبلاً، مشيراً إلي أن النظام السوري لايعترف بالمعارضة السورية باعتبارها مجموعة من المرتزقة الخارجة علي القانون.
وأضاف رشاد «أمريكا وفرنسا» ترغب في فرض المعارضة علي النظام السوري من خلال تحقيق التوازن علي الأرض بينها وبين النظام تسليحاً وتدريباً ومن ثم توجيه الضربة العسكرية الأمريكية للمواقع العسكرية السورية وإحتلالها بواسطة المعارضة السورية لإحداث توازن بين الجيش السوري والجيش الحر مما يجبر النظام علي التعامل معها وبدء الحوار السياسي لحل الأزمة.
وحذر «رشاد» من سيناريو الفوضي الخلاقة في سوريا والتي تسعي إليه أمريكا عن طريق ضرب الأهداف العسكرية في الوقت الذي يحشد فيه النظام السوري دروعاً بشرية حول هذه المنشآت لاستكمال مخطط الحرب الأهلية لإنشاء الشرق الأوسط الجديد عن طريق سوريا بعد أن فشلت في تحقيق المشروع الإسلامي الذي رود له أعضاء التنظيم الدولي للإخوان.
ويضيف اللواء رشاد أن أمريكا تسعي للضربة العسكرية في سوريا لتوجيه رسالة قوية إلي إيران لإعادة موقفها من ملفها النووي،كذلك حزب الله للتخلي عن سياساته العدوانية ضد إسرائيل.
واستكمل وكيل جهاز المخابرات السابق تصريحاته بأن الضربة العسكرية لسوريا تصب في مصلحة إسرائيل والصهيونية العالمية  لأن ذلك يساعد إسرائيل في التوسع علي حساب الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال رشاد «القادة العرب الذين يهللون الآن لضرب سوريا سيدفعون الثمن غالياً عندما تتسيد الصهيونية العالمية بقيادة إسرائيل الشرق الأوسط وتستنزف موارد وثروات إقليم الشرق لصالحها كما أن الضربة ستكون مغامرة قد تؤدي إلي كارثة في إقليم الشرق الأوسط كله».
وعن توقيت الضربة العكسرية ضد سوريا،قال رشاد التوقيت يتوقف علي رد الفعل العربي والدولي المعارض لهذه الضربة واصفاً هذه الضربة بأنها مخطط جديد للأمريكان عن طريق سوريا بل فرصة ذهبية بعد أن فشل مخططها عن طريق جماعة الإخوان المسلمين في مصر».