رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون يدينون محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية

بوابة الوفد الإلكترونية

أدان سياسيون محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه بالقرب من منزله في مدينة نصر بالقاهرة واتهموا الإخوان المسلمين بارتكاب هذا العمل الإرهابي الاجرامي

وأكدوا أن هذه المحاولة الفاشلة من الإخوان توكد أنهم يعانون حالة من انفلات الاعصاب والتوتر بسبب الضربات الأمنية الناجحة التي توجهها لهم الداخلية علي مدار الايام الاخيرة الماضية وتراجع تأييد الشارع لهم في مسيراتهم وقالوا أن الشعب يعي تماماً أنهم يقفون وراء هذا العمل الاجرامي لإشاعة الخوف وعدم الامان بالشارع المصري.
وأكد بهاء أبو شقة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد والمستشار القانوني أن محاولة الاغتيال تأتي ضمن الاعمال الطائشة وتمثل الرمق والنفس الأخير لجماعة الإخوان بعد انكسارها في الشارع ويجب أن نكون يقظين في مواجهة هذا التطرف والتصدي له، حتي لا يتحقق هدفه وهو ارهاب المواطنين.
واضاف «أبو شقة»: يجب ان ندرك اننا نواجه ارهابا منظما من الداخل والخارج ،وان محاولة الاغتيال يجب ألا تضعف من عزيمة الشعب المصرى والقوات المسلحة، لمواجهة هذا الارهاب المسلح الذى يهدف الى بث الرعب فى قلوب المصريين.
ورأى عضو الهيئة العليا ان هذه الاعمال لن تستطيع ان توقف مسيرة البلاد كما يزعم البعض ولن تستمر طويلا لأن ارادة الشعب المصرى لن تنكسر أمام هذه الاعمال الهمجية التى من شأنها تهديد الاستقرار ونشر الفوضى فى البلاد .
وعلى النقيض توقع عمرو هاشم ربيع الباحث السياسى بمركز الاهرام الاستراتيجى – فتح باب الاغتيالات لشخصيات معينة فى المعارضة أو السلطة، لإثارة البلبلة والفتن فى الشارع المصرى، وأشار «ربيع» الى ان محاولة اغتيال وزير الداخلية توضح أن جماعة الاخوان يسعون الى اسلوب جديد بعد فشل المظاهرات والمسيرات التى استغرقت طويلا، وان ما يسعون إليه الآن هو عنف جماعى وعمليات ارهابية بهدف ايقاف خارطة الطريق والتأثير على الشأن الاقتصادى بشكل عام .
ومن جانبه اشار عمر الجندى عضو حركة تمرد – إلى أن محاولة إغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم هى فتح باب جديد للاغتيالات والعمليات الارهابية لتحقيق مطالب جماعة الاخوان، لافتا إلى أن هذا الحادث يذكر الشعب المصرى بحكم التسعينات ومحاولات الاغتيال

المتوالية على وزراء الداخلية .
وأدان الجندى الاسلوب الارهابى الذى يستخدمه الاخوان للوصول الى اهداف بعينها قائلا «نحن نرفض وندين مثل هذه العمليات الارهابية التى تستخدم لفتح باب للحوار مع جماعة الاخوان والوصول الى اهداف معينة، ويجب على قوات الأمن الإسراع فى اتخاذ قرارات لمثل هذه الجرائم للحد منها».
واضاف عضو حركة تمرد لن ينجح الاخوان فى اثارة البلبلة والفتن والانفلات الأمنى فى البلاد لأن طبيعة الشعب المصرى تختلف عن الشعوب الاخرى، كما انها غير قابلة تماما لفكرة الارهاب والعنف ،وان التفويض الذى منحه الشعب للفريق اول السيسي فى 26 يوليو يؤكد ان الشعب يثق فى الجيش والشرطة وانها قادرة على القضاء على اى عملية ارهابية فى البلاد .
ورأى جمال اسعد الناشط السياسى – ان محاولة الاغتيال جاءت فى ظروف غامضة ومعقدة، خاصة بعد ان اعلن عن إغلاق الحوار بين السلطة والاخوان، معتبرا محاولة الاغتيال فى إطار الضغط  العام على الشرطة لفتح باب الحوار، واعادة لتكرار عمليات الارهاب فى ثمانينات القرن الماضى والتى بدأت باغتيال الرئيس الراحل انور السادات وثلاث محاولات اغتيال لوزراء الداخلية .
وأكد «أسعد» أن التجارب الماضية لهذه المحاولات أثبتت فشلها وانها لن تحل مشكلة.
وتوقع الناشط السياسى ان تكون هذه المحاولة بداية لعمليات ارهابية واغتيالات لشخصيات بعينها فى حالة عدم فتح باب للحوار التوافقى مع جماعة الاخوان كنوع من الضغط على السلطة لتحقيق مطالبهم .