رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روشتة "خبراء" لمواجهة إرهاب الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بواسطة سيارة مفخخة الذعربين المواطنين في الشارع المصري, وخاصة أن مثل هذه النوعية من التفجيرات مستحدثه على الشعب المصرى , وهي نقلة نوعية للإرهاب في مصر من خلال استخدام السيارات المفخخة , واستخدام البشر في تفجيرات انتحارية ، كل هذه الأمور تجعل من الضروري التعامل مع الوضع الحالي علي الأرض , ومواجهته بكافة السبل,  ومعرفة طريقة وحقيقة هذه التفجيرات المستحدثة , وكيفية مواجهتها .

في البداية أكد الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت بأن هذه التفجيرات كانت متوقعة ولم نتفاجأ بها , خاصة أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين طالما هددت بمثل هذه التفجيرات,  وأعلنتها صراحة عقب ثورة 30 يونيو بأنهم سينتهجون طريقة التفجير باستخدام السيارات.
وأضاف بخيت أن المرحلة القادمة ستكون اغتيال الشخصيات العامة, وذلك في محاولة لإربكاك المشهد السياسي في مصر.
مشدداً أن مثل هذه التفجيرات , وارتفاع سقف التخريب,  والتفجير لدى الجماعة مرجعه لعاملين: أولهما الضربات القاضية الخسائر الفادحة التي كبدتها القوات المسلحة لمعاقل الإرهاب في سيناء ، وهذا يتضح من تصريحات البلتاجي التي ربط إيقاف العنف, والإرهاب بعودة مرسي .
العامل الثاني الدافع لهذا الانفجار هو القرار الذي اتخذه وزير الداخلية بإقالة عدد من القيادات التي سمحت بإجراء اجتماعات لقادة التنظيم الإخواني, ولابد للدوائر الأمنية أن تراجع خططها .
وأوضح بخيت أن تفادي , وإحباط هذه الانفجارت لابد أن يكون من خلال عدد من الاتجاهات
الاتجاة الأول أنه لابد من مراجعة كل الخطط الأمنية التي تعتمد عليها الشخصيات العامة والقيادات الأمنية لأن ماحدث ينم عن خطأ في الخطط والدوائر الأمنية .
الاتجاه الثاني الوعي الشعبي من خلال حملات توعية للمواطنين بأن يقوموا بتبيلغ السلطات المختصة حال مشاهدته, وشكه في أي جسم غريب ، مشيراً بأن مثل هذه الإجراءات ستجعل الأمن يسيطر على  الشارع  , ويجعل مخططاتهم دون فائدة .
من جانبه أكد اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصرالأسبق والخبير الاستراتيجي. أن  مرحلة التفجيرات بالسيارات مرحلة ثانية من العنف الذي تنتهجه جماعة الإخوان , بعد مرحلة نشر الإرهاب في سيناء ، مشيراً أن هذا ليس غريبا أو مستحدثا لأن الجماعة سبق أن هددت بذلك أكثر من مرة , بأن عصر الإرهاب سيعود من جديد

.
وأضاف الغباري أن مرحلة التفجيرات جاءت بعد فشل المظاهرات, والتخريب في رابعة واستهداف القوات من خلال القناصة ، منوهاً أن الجماعة كانت تتخذ من الأحزاب , والتيارات أعداءاً لها, ولكنها غيرت هذه العداوات لتدخل في عداوة مع الشعب وجيشة .
وشدد الغبارى علي أن المواطنين سيكون عليهم دور كبير في إفشال, وإحباط مثل هذه العمليات وأنه علي الجميع أخذ الحيطة, والحذر في التعامل مع أي جسم غريب , ولابد من الإبلاغ عن السيارات التي تتعمد الاستمرار لمدد طويلة في أماكن معينة , وكذلك من يقومون بركن سياراتهم في أماكن غير المخصصة لها, ولابد من سؤال كل من يقوم بذلك, والإبلاغ عنه فورا.
وأوضح الغباري أن أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة عليها دور كبير في نشر التوعية اللازمة لمثل هذا النوع من التفجيرات ، موكداً على بدء مرحلة اغتيال الشخصيات العامة وخاصة أن الجماعة لديها تاريخ حافل من محاولات الاغتيالات , والقتل,  ومنها محاولة اغتيال عاطف صدقي , ومحاولة اغتيال المحجوب وغيرها.
اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي أكد أن تفجير اليوم امتداد لمرحلة فض الاعتصام , وأن استهداف وزير الداخلية من ضمن سلسة الاستهدافات التي تبنتها الجماعة عقب قرار فض الاعتصام .
مشددا على أنه لابد من التعاون بين جميع الأجهزة المختلفة الشرطة والقوات المسلحة من خلال إعداد عدد من الخطط الأمنية الكفيلة بإحباط مثل هذه المخططات ، بالإضافة إلى أن خبراء الأمن لابد أن يقوموا بالتوعية اللازمة بخطورة هذه التفجيرات وأخذ الحيطة منها .