رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الثورة فى "متاهة"

بوابة الوفد الإلكترونية

«متاهة وارتباك» ملخص مشهد لمواقف شباب الثورة التى اختلفت مسمياتهم ولكن الهدف واحد «الثورة» والحفاظ على مكتسباتها, منهم من سمى بـ 6 أبريل وآخرون الجبهة الحرة للتعبير السلمى وشباب من أجل التغيير, وأخيرا تمرد, ولكل منهم أفكاره ومبادئه وهذا طبقا لمحللين فهم لم يخرجوا من عباءة واحدة فكان من الطبيعى أن نرى ارتباكاً فى تصرفاتهم وتصريحاتهم.

اتفق سياسيون على أن شباب الثورة يعانون من ارتباك حاد وعليهم أن ينتبهوا إلى خطورة ذلك وسرعة الاندماج فى أحزاب سياسية كى يتمكنوا من المشاركة السياسية بشكل مقنن ويشكلوا المشهد السياسى من خلال حكومة ائتلافية سيتم تشكيلها, وأشاروا إلى أن حالة الثورة رائعة ومطلوبة ولكنها يجب أن تقف عن حد معين للتمكن من البناء السياسى والحضارى.
ومن بين الاقتراحات الانضمام إلى الأحزاب السياسية القديمة لتجديد الدماء بها واثرائها, أو تكوين أحزاب شبابية على الرغم من ضعفها وسهولة تفتيتها كما حدث فى بعض الأحزاب الشبابية.
أوضح الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أنه لا تشكيك فى شباب الثورة لأن هؤلاء مجموعة لديهم انتماء وطنى حقيقى للبلاد, مشيرا إلى أن الخطأ يكمن فى أن هناك بعضهم من المحسوبين على الأجندات الخارجية وآخرين تابعين لأجندات إخوانية وذلك لارتباطات عدة.
ولفت «بكرى» إلى أن مرحلة المعارضة الشبابية قد تدرجت كثيرا وأخذت منحنيات عدة فى مختلف المواقف، فتارة خرج بعضهم ليهتف بسقوط العكسر وآخرون أيدوا العسكر وبعضهم ساند الإخوان وآخرون عارضهم بشراسة, ومنهم من تعاطف وحسب ومنهم من ابتعد عن الساحة السياسية خوفا من مصير سيئ له واكتفى بما ناله.
وأضاف أن هناك فئة شبابية أيضاً ظهرت مؤخراً تحاول أن تظهر وتخلق صراعات على أرض الواقع السياسي وتخلق خلافات وانقسامات حول 30 يونية مثيرة الغضب بتسميتها أنها مجرد موجة ثورية وليست ثورة, ولكنه نسى أن هذه ثورة ضد الإخوان واقتلعتهم كما قامت 25 يناير ضد مبارك وخلعته, وأشار إلى أن هناك بعض الشباب أيضا يحاول مؤخراً خلق فوضى مستغلين فى ذلك حصول الرئيس الأسبق مبارك على براءة فى القضايا التى يحاكم بها.
ويرى «بكرى» أن هذه الخلافات والتشتتات العديدة بين الثوار ما هى إلا فرز بين الوطنيين الحقيقيين ومن هم ذات أجندة داخلية أو خارجية وبالطبع أصحاب الأجندات المتواجدين مجموعة ملفوظة من الأصل والمجتمع يرفضهم, وقال: «أتمنى أن يحشدوا قواهم للعبور بالوطن من المؤامرة التى تحاك ضده وضد الدولة المصرية من مؤامرات نشهدها وهذه مرحلة فرز تاريخى وكل من يقف ضد الدولة لابد أن يترك الصف  بلا رجعة».
أضاف الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن الشباب انقسموا إلى فئات عدة على هامش الثورة فمنهم من لديه طاقة من التمرد وآخرون لديهم هاجس حب الظهور وبعضهم فاهم الواقع بشكل جيد وآخرون العكس وبناء عليه فمن الصعب تقييم الوضع الإجمالى لشباب الثورة وتوجهاتهم, فهم متقلبو الأمزجة بشكل غير عادى, هو أمر مربك لأنها فئة مربكة من الأصل.
وتابع هاشم: «لست مع وجود أحزاب سياسية للشباب لأنها تجربة لم تثبت نجاحها, وأرى أن اندماجهم فى أحزاب سياسية  أمر جيد او الاندماج فى قضية بعينها  يسعون لتحقيقها كهدف لهم هو طاقة لتتفريغ الحماس».
وأوضح أحمد بهاء الدين شعبان، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن السبب فى الارتباك الذى يصيب الشباب الثورى لا يتحملون هم مسئوليته وحدهم ولكن المجتمع كله والسياسي بشكل خاص فهؤلاء دخلوا بعد فترة تجريف كامل عمرها 40 سنة ولم يجد مدرسة مناسبة لتعلمه سياسيا وإعداده على نحو ماكنا نراه, حتى جيل السبعينيات كان لديه فرصة أيام السادات للتوعية السياسية ولكن الآن لم تعد متاحة وبالتالى عندما وصلوا إلى سن الفعل واستطاعوا أن يكون لهم إنجاز بعينه لم يكونوا مهيئين للتفاعل مع اللحظة الحرجة لغياب الخلفية السياسية.
إضافة إلى غياب الأحزاب السياسية عن المشهد وفعل ثورته ولم يجد سوى أحزاب مغلقة المسارات فعزف عن الانضمام فيها ونظرا لانعدام الرؤية لم يكن لديه سياسية صناعه البدائل ولم يدخل بالمنطق فى عالم السياسية المنظمة فالنتيجة أنه وقف على السلم ولم يستند إلى أى اتجاه سياسى يحميه من الارتباكات فسقط فريسة لأجهزة الدولة القديمة التى لديها فرصه على الاستيعات أو الانتهازية السياسية التى ذات اتجاهات يمينة ويسارية, وبعضهم ناله إحباط فانحسر فى بيته بعيداً عن السياسية.
وقال شعبان: «الأمر محتاج تضافر عدة عناصر ومنها أنه لابد للشباب أن يقتنع أن الثورة التى قام بها شيء بديع ولكن لم يكن صانعها الوحيد لأنها تراكم طبيعى لأحداث وهى تضافر شعبى وهذه القوى بذلت جهد كبير ولم يكن هؤلاء بالسوء الذى يتخيله الشباب وأمامه خيارات واسعة عليه أن يختار الأقرب إلى أفكاره حتى يندمج بها, فضلا عنه أنه لابد أن يعى الشباب أن بدون عمل حزبى وتنظيمى لا يقدم شيئا والاندماج فى الأحزاب هو الحل وإلا سيجدون الفلول يحلون محلهم وسيتعرضون إلى عزل إجبارى».
وأوضح «شعبان» أن هناك روشتة سريعة لشباب الثورة كتصرف سريع إما أن ينضم إلى الأحزاب القائمة ويطور منها وتجديد دمها أو الأجيال الجديدة تنشئ أحزاب شابة جديدة حتى أن الأحزاب التى انشئت تفتت وهم غير مقتنعين بالتنظيم لابد أن يعوا أن الثورة لابد أن تقنن فى النهاية بتنظيم معين ليتم خروجه فى شكل تنظيم انتخابى يمثل الشعب.
وعلى الشباب أن يعوا أنه ليس كل الأجبال القادمة باعت القضية وليست كل الأحزاب القديمة كرتونية وهناك أحزاب قائمة للأحياء وعمل تنظيمى وحزبى للمستقبل فمن يحكم مستقبل مصر حكومة ائتلافية من أحزاب فلابد أن ينخرطوا بها.
كما أضافت الناشطة السياسية بثينة كامل، أن فئات شباب الثورة تشتت وحالة الارتباك والمتاهة التى يعانون منها ما هى إلا نتاج عن اختلاف أفكارهم فمنهم من خرج من عباءة الليبرالية ومنهم يسار ومنهم إخوان ومنهم من لا ينتمى ومن الطبيعى أن نجد حجم الارتباك الذى ظهروا به  لاختلاف انتمائتهم, وأشارت إلى أن تغيير مواقفهم طبقا لكل مرحلة هو وارد جدا لأن المجتمع بأجمعه متقلب الفكر حاليا ويعانى من إرهاصات الثورة وتوابعها فالإفكار قابلة للتغير كالأنظمة.
والأزمة التى نعانى منها مع الشباب هو انتظارنا المزيد وفوق التوقعات من جانبهم ونتوقع تصرفات لا يملكونها مما يعكس حالة من الاحباط حال عدم تحققها على أرض الواقع.. وترى «كامل» أن الشباب الأكفأ والأنضج الذى يسعى إلى مشروع بعينه هو الأبقى بخلاف من ينخرط فى الإعلام وحب الظهور ومنهم من انشغل بالمال أيضاً. 
ووصفت «كامل» الصورة بالضبابية ولفتت إلى التخوف من حالة الاستقطاب التى يتعرضون لها هؤلاء الشباب فمنهم من يتم إغراؤه بمنصاب ومنهم بالمال وأحزاب ورجال الأعمال أو الظهور فى الإعلام للشهرة وهؤلاء ظاهرة ستزول لأنها بالونة ستفرقع قريباً.

صلاح شرابي
أماني زكي

الجبهة الحرة للتغيير السلمى:
ضعف الحكومة وإقصاء الشباب وتجاهل الشرعية الثورية.. أهم الأسباب

كتب - صلاح شرابي:قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي: إن هناك حالة غضب في الشارع المصري بصفة عامة وشباب الثورة بشكل خاص مشيراً إلي أن هناك عدة أسباب كانت عاملاً رئيسياً، وأولها ضعف الحكومة الحالية قائلاً: «هناك ما هو أفضل خاصة في ملفي الأمن والاقتصاد».
وأكد منسق الجبهة الحرة أن موقف الجبهة المعارض لبعض الخطوات السياسية لم يكن اعتراضاً علي خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة وإنما للسعي إلي تحقيق الأفضل.
وأشار «الشريف» إلي أن غضب شباب الثورة كان سببه الإقصاء الواضح لهم في تولي بعض المناصب في الدولة لخلق جيل جديد من القيادات كما جاء في خارطة الطريق وهو ما لم تظهر ملامحه حتي الآن سواء في الوزارات أو المحافظين.
وأضاف «الشريف»: «للأسف السلطة الحالية تتعامل مع شباب الأحزاب علي أنهم شباب الثورة فقط وأنهم الشرعية الثورية الوحيدة دون أن تكون هناك مشاركة فعلية لشباب الحركات والائتلافات الثورية المتواجدة في الشارع والتي تشعر بنبض المواطن المصري بعيداً عن الغرف المكيفة».
وأكد «الشريف» أن اتخاذ المواقف المعارضة أو المنتقدة لا يعني الصب في مصلحة جماعة الإخوان المسلمين ونظام حكمهم البائد، قائلاً: «الهجوم علي الوضع الحالي أو انتقاده لا يعني أننا مع موقف الإخوان أو الانجراف وراء دعواتهم التخريبية لعرقلة الدولة المصرية وإنما لبناء الدولة بشكل أفضل لأن الشعب لن يسمح بالعودة للوراء».

تقادم الخطيب مسئول الاتصال السياسى بالجمعية الوطنية للتغيير:
لابد من الأخذ بمقترحات القوى الثورية فى الدستور.. وتطبيق «العزل السياسى» على الوطنى والإخوانى

كتب - صلاح شرابي:

أكد الدكتور تقادم الخطيب، مسئول الاتصال السياسي بالجمعية الوطنية للتغيير إن هناك

حالة من الغموض تسيطر علي المرحلة الحالية وهو ما كان سبباً رئيسياً في اختلاف وجهات نظر الائتلافات الثورية حول خارطة الطريق، ووصول البعض إلي حالة من التوهان.
وأرجع «الخطيب» أسباب ذلك إلي الطريقة التي تم بها اختيار لجنة تعديل الدستور حيث ستأتي بالتعيين وليس بالانتخاب وتجاهلها لغالبية المقترحات التي تقدمت لها من شباب الثورة والفئات المختلفة والتخوف من أن يكون وزير الدفاع فوق كل السلطات بما فيها رئيس الجمهورية خاصة بعد أن تم حذف عبارة «أن أكون مخلصاً لرئيس الجمهورية» من قسم الولاء الخاص بهم - بحسب قوله.
وشدد «الخطيب» علي ضرورة إبلاغ الرأي العام بالمواد الدستورية التي تصاغ والطريقة التي سيتم بها الاستفتاء علي الدستور، كذلك نظام إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة سواء كان فرديا أو قائمة قائلاً: «كلا النظامين له مساوئ وهناك تخوف من عودة فلول الحزب الوطني وتحالفاته».
وأكد «الخطيب» علي حتمية تطبيق قانون العزل السياسي ضد كل من أفسد الحياة السياسية سواء من الإخوان أو فلول الحزب الوطني، في الوقت الذي انتقد فيه عدم النص الصريح في الإعلان الدستوري علي عدم السماح لرئيس الجمهورية الحالي بالترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار «الخطيب» إلي تخوف القوي الثورية من بدء عودة الأجهزة الأمنية التي تضيق الخناق علي العمل السياسي مثل الأمن الوطني في الوقت الذي أكد فيه علي ضرورة تطهير الأجهزة الأمنية وليس عودة الدولة البوليسية أو العسكرة لمؤسسات الدولة - بحسب تعبيره.

تحالف «ثوار مصر»:
نعترض على طريقة تنفيذ خارطة الطريق.. وأين دور الشباب فى مؤسسات الدولة
أين مشروع عصام شرف لتنمية القناة؟.. ونطالب بصياغة دستور يعبر عن كل الفئات

كتب - صلاح شرابي:

أكد عامر الوكيل المتحدث الرسمي باسم تحالف «ثوار مصر» أن القوي الثورية لم يكن لديها حتي الآن أي اعتراض علي ما جاء في خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي وإنما الاعتراض علي الطريقة التي يتم بها تنفذ الخارطة.
وأضاف «الوكيل» أن الإصرار علي إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي مع عدم تطبيق قانون العزل السياسي لن يأتي سوي بأعضاء تنظيم جماعة الإخوان أو فلول الحزب الوطني الذين يمتلكون الأموال التي تؤهلهم للفوز بمقاعد البرلمان دون أن يكون هناك أي نوع من أنواع المنافسة للشباب.
وطالب «الوكيل» بوجود كوتة للشباب حتي ولو كان 50 مقعداً في البرلمان لخلق جيل جديد من الكوادر الشبابية التي يصعب عليها الفوز في انتخابات بهذا الشكل الذي نراه - بحسب قوله.
وانتقد منسق تحالف ثوار مصر تجاهل المنفذين لخارطة الطريق لدور الشباب حيث لم يكن هناك سوي شخص واحد فقط من الشباب الذي تولي منصب مساعد وزير قائلاً: «لابد من تعيين شباب في مناصب نواب الوزراء بأكملهم والمحافظين ورؤساء الهيئات أما ما يحدث فهو تجاهل تام للشباب ولايعبرعن خارطة الطريق» - بحسب رأيه.
وأكد «الوكيل» حتمية وجود مشروع يلتف حوله الناس، مطالباً باستدعاء الدكتور عصام شرف من قبل السلطة الحاكمة لتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس الذي أعده مسبقاً وأفسده نظام الإخوان حتي يشعر الناس بتبني مشروع قومي.
وعن الدستور، طالب «الوكيل» بصياغة دستور جديد أو تعديل الدستور بما يتوافق مع مطالب كل الفئات مشدداً علي النص الصريح في الدستور بأن يكون إمكانية تعديله بموافقة 50%+1 من عدد الأعضاء في البرلمان وليس الثلثين لصعوبة حصول أي تيار علي نسبة الثلثين في أي انتخابات قادمة – بحسب قوله.

تمرد:
لا بديل عن استكمال «الخارطة» ووضع الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية
مساندة «السيسى» دعم لجيش مصر الذى انحاز للإرادة الشعبية

كتب - صلاح شرابي:

استنكرت حركة تمرد برئاسة محمود بدر مؤسس الحركة ما تتعرض له من حملة تشويه، مؤكدة أنها «لن تبيع ضمائرها ومبادئها، ولن تتخلى عن الشعب المصري العظيم، ولن تركع، وتعتمد منذ قيامها على كونها حركة شعبية ملك الشعب المصرى وفي القلب منه القوى السياسية» - بحسب البيان الصادر عنها مؤخراً.
وقال حسن شاهين، أحد مؤسسي تمرد والمتحدث باسم الحركة في تدوينة له بالصفحة الرسمية للحركة على «فيس بوك»: «في إطار حملة التشويه التي تتعرض إليها تمرد، نريد أن نذكر الجميع بأننا من ناضلنا ضد مبارك، وضد مجلس طنطاوي وسامي عنان الذي تحالف مع الإخوان والأمريكان، وضد محمد مرسي، وضد كل من جار على أهداف وحقوق الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني، وتلك هي أهدافنا التي لن ننحاز عنها، لأنها نابعة عن إرادة شعب قام بثورة عظيمة كانت بدايتها في 25 يناير وامتدت إلى موجة 30 يونية العظيمة».
وأوضح المتحدث باسم الحركة، قائلاً: «وإن اختلف معنا البعض في تأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فهذا ليس إلا تأييدًا لجيش مصر الذي انحاز للإرادة الشعبية التي تمثلت في أكبر حشود عرفتها البشرية، وأدى واجبه الوطني المنوط به، وأتى هذا عن طريق جرأته في التعامل مع إرهاب الجماعة الذي وقع على الشعب المصري، وأراد تنفيذ مخطط حكم مصر أو حرق مصر والذي رضخ له الكثيرون من قبله».
وأضاف: «وعلى الجميع أن يتذكر أننا أول من طالبنا بوضع مبارك تحت الإقامة الجبرية، وهذا ما حدث بالفعل، فنحن لن ننحاز عن مبادئنا، وعقارب الساعة لن ترجع إلى الخلف، ونرى أن الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، هو استكمال خارطة الطريق ووضع دستور يمثل كل المصريين ويحفظ حق الدولة المدنية وحقوق الثورة، والذهاب إلى صندوق الانتخابات الرئاسية المبكرة فعقارب الساعة لن ترجع إلى الخلف».
واختتم شاهين مؤكدًا «حركة تمرد ليست فقط لسقوط مرسي وإنما تمرد الشعب عن كل ما هو ضد إرادة الشعب ومحاربة الفساد في كل مكان وزمان».