رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الجزيرة" تضلل العالم من أجل عيون "بلطجة الإخوان"

بوابة الوفد الإلكترونية

دأبت قناة "الجزيرة" القطرية على نشر الأكاذيب وبث الشائعات التى من شأنها تكدير السلم العام وتأليب فئات الشعب المصرى، ولعل ما نقلته القناة القطرية التى تعد المنبر الاعلامى لجماعة الاخوان المسلمين حول أعداد ضحايا فض اعتصام "رابعة العدوية" و"النهضة" كان مبالغاً فيه ويساهم فى تأجيج حرب أهلية بين أبناء الشعب المصرى.

وتجاهلت القناة القطرية المصابين والقتلى من الاهالى ومن صفوف قوات الامن، كما تجاهلت وجود مقبرة جماعية تضم 20 جثة اسفل منصة الجماعة، واهتمت فقط بترويج الاشاعات حول سقوط آلاف القتلى من العناصر الاخوانية اثناء فض الاعتصامين.
وبمجرد الاعلان عن عملية فض اعتصام "رابعة" بدأت قناة الجزيرة وصفحات الاخوان على الانترنت وقناتهم الخاصة في بث اخبار كاذبة وصور ملفقة من سوريا والعراق باعتبارها من مصر، ثم الحديث عن آلاف القتلى والمصابين داخل المستشفى الميداني في رابعة في الوقت الذي لم يتم استخدام أي شىء سوى الغاز المسيل للدموع.
ورددت القناة التى تقوم بدور "مسيلمة الكذاب" أكاذيب إذاعة سقوط أكثر من ألف قتيل و10 آلاف جريح، الأمر الذى حداد العالم الغربى على وصف فض الاعتصام بأنه تم بطرق غير سلمية مستشهدين بقناة الجزيرة في تغطية بعض المواقع ونقل العديد من الأخبار المغلوطة عنها.
بينما حذر ثروت الخرباوي القيادى الاخواني المنشق عن الجماعة من تصديق أي اكاذيب ترددها «الجزيرة» أو «الإخوان» عن القتلى، وقال إن هناك جثثاً اعدتها الجماعة بعد تفويض مجلس الوزراء وزارة الداخلية من اجل فض اعتصام رابعة.
وجاءت عملية فض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى ميدانى «رابعة العدوية»، و«النهضة» بمثابة شهادة حية للشعب المصرى وللعالم كله بأن هذه الجماعة هى أكبر تنظيم إرهابى فى مصر نجح فى خداع العالم عقب ثورة يناير.
جماعة الاخوان المسلمين حاولت تقديم نفسها على أنها فصيل إسلامى معتدل، لكن ما حدث أمس الأول وما ظهر من حجم الأسلحة والقناصة الإخوانية التى

ضمت عناصر من القاعدة وحماس والجهاد أكد للجميع أن وجود هذا التنظيم على أرض مصر أصبح شيئا مستحيلا، خاصة بعد أن قامت قيادات هذا التنظيم بإجراء اتصالات دولية مع عدد من العواصم الغربية للاستقواء بها لفرض عقوبات على الشعب المصرى الذى رفض استمرار وجود هذه الجماعة الإرهابية فى الحياة السياسية، وتمت الإطاحة بمندوبها الفاشل محمد مرسى من قصر الاتحادية.
من جانبها اعلنت حركة «منشقون» المنشقة عن جماعة الاخوان المسلمين عن تدشين حملة «اغلقوها» ونجحت فى جمع 204 آلاف توقيع تطالب بإغلاق قناة الجزيرة التى تبث سمومها داخل المجتمع المصرى من أجل اسقاطه.
وأكد محمود الحبشى منسق الحركة أن قناة الجزيرة أثبتت عدم حياديتها وانحيازها لطرف ضد طرف آخر، وأن استمرار بثها من القاهرة اختراق للأمن القومى المصرى، مطالباً رئيس هيئة الاستثمار ووزير الإعلام ومدير مدينة الإنتاج الإعلامي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد القناة.
واعتبر البعض ان ما يدور الآن ما هو إلا لعبة إعلامية غير نظيفة لأنهم يريدون إحداث فوضى عارمة وهذه اللعبة الاعلامية من أجل إظهار الصورة بشكل مشوه إلي الإعلام الغربي واعطائهم صورة أكبر من حجمهم الحقيقي حتى يكسبوا مزيداً من التعاطف معهم وهذا أمر ضال ولا ينم إلا عن عقلية مرتزقة وبلطجية.