عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"عيسي" و"أبوالنصر" يغرقان في مشاكل التعليم

حسام عيسي
حسام عيسي

تلال من المشاكل والقضايا التي يعاني منها منذ سنوات ولم يتم التوصل إلي حلول لها ومع كل تغيير وزاري يتم نسف ما قد تحقق من عمليات إصلاح في بصيص

من مشاكل ويبدأ الوزير الجديد من أول السطر ليضع رؤيته الشخصية في عملية الإصلاح مما يؤدي إلي استمرار غرق التعليم في الأمراض التي يعاني منها، ويواجه كل من الدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي والدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم العديد من الملفات الساخنة والشائكة أحيانا والمليئة بالألغام أحيانا أخري في مجالي التعليم الجامعي وقبل الجامعي وخاصة الملفات المتعلقة بعودة الأمن إلي الجامعات ومنع ارتكاب أحداث عنف مثل الأحداث التي شهدتها بعض الجامعات مع نهاية الفصل الدراسي الثاني ومنها أحداث الشغب بجامعتي عين شمس والمنصورة وأحداث العنف بجامعة مصر الدولية وأكاديمية الشروق. كما تتضمن الملفات العاجلة المطلوب حسمها من الدكتور حسام عيسي والتي كانت أحد المطالب الثورية للدكتور عيسي قبل توليه منصب وزير التعليم العالمي وخاض من أجلها الكثير من الوقفات الاحتجاجية ملف قانون تنظيم الجامعات الجديد وضرورة ان يكون هناك استقلال حقيقي للجامعات ويكون هناك حرية أكاديمية لعضو هيئة التدريس وأن تدير الجامعات شئونها بنفسها من خلال مجلس أمناء أو مجالس حكماء للجامعة وتكون كل جامعة لها مطلق الحرية في اختيار طلابها وتحديد الأعداد التي يتم قبولها كما تتضمن الملفات العاجلة الملف الخاص بمشكلة العاملين في الجامعات والعمل علي حسم موضوع صرف البدل للعاملين بالجامعات وفقا لاتفاق وزارة المالية لإزالة حالة الغضب والاحتقان التي تزايدت بشكل كبير بين العاملين ومنع عودة الوقفات الاحتجاجية والإضراب عن العمل مثلما حدث طوال الفصل الدراسي الأول وهناك قضية من القضايا المهمة التي تتطلب وضع حلول لها من جانب الوزير الجديد وهي قضية الموارد المالية للجامعات وخفض موازنة الجامعات في الوقت الذي قامت فيه وزارة المالية بالاستحواذ علي عائد الصناديق الخاصة وحرمان الجامعات من هذه الموارد وتعرضها لوجود عجز شديد في الموارد المالية المطلوبة لتمويل العملية التعليمية والمستشفيات الجامعية وقد أدت هذه الأزمة الي عدم قدرة الجامعات علي توفير الموارد المالية المطلوبة لصرف بدل العاملين بالجامعات. ومن الملفات الشائكة التي أوجدها وزير التعليم ومستشاروه الإخوان السابقون في عهد الرئيس المعزول ملف الضوابط والقيود التي تم فرضها علي الجامعات الخاصة ومشروع فرض الوصاية من جانب الوزارة علي الجامعات الخاصة والتدخل في شئونها المالية والإدارية في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات للمطالبة باستقلال الجامعات كما تم وضع قيود علي القبول بالجامعات الخاصة تؤدي إلي تطفيش الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات الخاصة المصرية وحرمان الدولة من مورد سياحي مهم للعملات الصعبة وهو الطلاب الوافدون الذين يدرسون بهذه الجامعات وقد أثارت الضوابط التي وضعها الوزير السابق غضب أصحاب الجامعات. كما ينبغي حسم قضية اللائحة الطلابية التي تم تفصيلها لصالح فصيل واحد وهم طلاب الإخوان الذين انفردوا بوضع هذه اللائحة دون عرضها علي طلاب الجامعات لإبداء الرأي فيها وكان أول المتضررين منها هم طلاب الإخوان في الانتخابات الأخيرة ولاقوا هزيمة ساحقة في معظم الجامعات

بجانب انتخابات اتحاد طلاب مصر. ومن الملفات المطروحة أمام الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم وتحتاج إلي انجازها قبل بداية العام الدراسي الجديد ملف المناهج الدراسية والمديريات والإدارات التعليمية من عمليات الأخونة الموسعة التي أجراها الوزير السابق ومستشاره الإخواني لتطوير التعليم وتم إدخال مفاهيم في المناهج تروج لفكر الإخوان بالإضافة إلي شخصيات للمناهج كما تم وضع قيادات إخوانية في جميع المناصب القيادية بمعظم الإدارات والمديريات التعليمية من أجل الترويج لفكر الإخوان والمساهمة بشكل كبير في الانتخابات البرلمانية والمحلية بالإضافة إلي ضرورة العمل علي إلغاء القرار الكارثي الخاص بإلغاء امتحانات الشهادة الابتدائية وتحويلها إلي سنة نقل عادية وإلغاء القرار الخاص بتطبيق أعمال السنة في مرحلة الشهادة الاعدادية لان هذا القرار بمثابة تصريح من الوزارة لتفشي الدروس الخصوصية ومنح المعلمين تفويضاً علي بياض بإجبار الطلاب علي تعاطي الدرس الخصوصية وإلا سيكون مصيرهم الحرمان من أعمال السنة التي ستكون بمثابة سيف مسلط علي رقاب أولياء الأمور وتحميلهم أعباء مالية إضافية وضرورة إعادة النظر في المجموعات المدرسية وأن تكون هناك جدية في هذه المجموعات وتكون هناك رقابة علي عمليات التدريس في المدارس والالتزام داخل الفصل الدراسي وإلا تخضع العملية التعليمية للفوضي. ويتطلب ملف مطالب المعلمون وقفة جادة من الدكتور أبوالنصر لتحقيق مطالب المعلمين المشروعة وإنهاء مشكلة المعلمين المؤقتين وأن تكون هناك جدية في موضوع بدل الكادر وإلا يتعرض المعلمين للخديعة مرة أخري كما حدث من النظام السابق الذي قرر صرف بدل الكادر بنسبة 100٪ علي دفعتين وفوجئ المعلمون بصرفه علي دفعة واحدة بنسبة 50٪ ولم يتم صرفها بالكامل حتي الآن وهذا الملف من الملفات المهمة التي ينتظر المعلمون صدور قرار بشأنه كما العمل علي إزالة السلبيات التي عانت منها العملية التعليمية علي مدار الفترة السابقة ومنها عمليات زيادة المصروفات الدراسية بشكل غير مبرر في المدارس الخاصة وخاصة المدارس المسماة بالإسلامية والتابعة لبعض أعضاء جماعة الإخوان وكانت هذه المدارس لها رجلها في وزارة التربية والتعليم وتفعل ما تشاء تحت حماية رجلها.