رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجحيم يحاصر "رابعة" و"النهضة"

بوابة الوفد الإلكترونية

الإخوان.. قوات التتار الجديدة في مصر.. صناع القبح في مصر.. إينما حلوا .. تحول المكان إلي خرابة ومرحاض عمومي.. استوطنوا منطقة رابعة العدوية فحولوا الحي الراقي الواقع في قلب مدينة نصر

إلي مرحاض يتبولون ويقضون فيه حاجتهم في الشوارع والطرقات وأسفل المنازل.
لا تستغرب إذا نظرت من شرفة منزلك لتجد «شحط» عاري الجسد إلا من غلالة رقيقة تستر عورته وآخر في نفس هيئته يتبادلون صب الماء من جردل مياه بلاستيكي لا تعترض ولا تظهر اشمئزازك وإلا حلت عليك لعنة الإخوان، وقد يكلفك الأمر حياتك نفسها.. فهؤلاء أناس اعتادوا علي القتل وأسهل شيء لديهم إزهاق أرواح البشر!
ما ان حلوا بالحي الراقي حتي أحالوا حياة سكانه إلي جحيم مقيم.. تفتيش في الذهاب والإياب.. اقتحام خصوصية السيدات والإناث وجرح حيائهن بمناظر تتنافي مع كل معاني وقيم الإسلام.
حولوا المكان لسلخانة لذبح البشر والجاموس.. حتي باب مدرسة عبدالعزيز جاويش ربطوا فيه جاموسة تمهيداً لذبحها لاطعام الأفواه الجائعة أما البشر والذين يشاء حظهم التعس الدخول إلي معسكرهم فالموت أو التعذيب الرهيب نتيجة طبيعية لهذا التعرف الأحمق كل ذلك تحت إشراف امراء الإرهاب السابقين.. لانتزاع الاعترافات بالعمالة للأمن أو المخابرات أو لرموز النظام السابق، وقد ينتهي الحال بالفريسة إلي لف جثمانه في بطانية، وإلقائه في مقابر الوفاء والأمل.. حدث ذلك في العديد من الحالات، التي وجدت مذبوحة وعلي أجسادهم علامات للتعذيب الذي يفوق تعذيب قوات النازي.
أما داخل مدرسة عبدالعزيز جاويش وهي مدرسة راقية، قدمت لمصر أجيالاً من أصحاب العلم والأوضاع الاجتماعية الراقية، ما ان دخلها الإخوان حتي حولوا فصولها إلي مكان مخصص للخلوة الشرعية، فكل أسرة استقلت بفصل معين، بل ولجأ الإخوان لتركيب «رزة وقفل» علي باب كل

فصل وكأن البيت بيتهم!!
أما غرف المدرسين فقد حولوها إلي سلخانة لذبح البقر والجاموس واستخدام مكاتب المدرسين «كقرمة» لتقطيع اللحوم!!
هذا في رابعة العدوية، أما في نهضة مصر فالوضع اختلف بعض الشيء فلم يقف عدوان الإخوان علي البشر والحيوانات وإنما امتد ليشمل الأشجار النادرة لحديقة الأورمان، والتي قطعها مشايخ الإخوان لاستخدام أخشابها في أعمال الطهي وتسوية الطعام.
أما استخدام الخيام كغرف تعذيب للخصوم فقد تكرر في نهضة مصر كما هو في رابعة العدوية، وكان آخر ضحاياهم ثلاثة من المسجلين خطر، قام الإخوان بتعذيبهم حتي الموت، كعقوبة علي قيام الثلاثة بمحاولة سرقة موتوسيكل لأحد المعتصمين!
أما ما فعله هؤلاء المعتصمون مع ضابط القوات المسلحة الذي أوقعه حظه التعس في أيديهم، فقد انتزعوه انتزاعاً من سيارته بمجرد معرفة هويته كضابط بالقوات المسلحة وأقاموا عليه حفلة تعذيب اشترك فيها العشرات حتي رحل الشاب إلي باريه وهو يحمل في جثمانه الطاهر 120 طعنة من هؤلاء الشياطين الآدمية!
ولهذا بدأ سكان رابعة العدوية في إقامة الدعاوي القضائية المطالبة بإجلاء هذه القطعان البشرية من محيط سكنهم لإجبار القوات المسلحة والشرطة علي ضرورة فض الاعتصام بأي صورة وبأي شكل.