رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يختار المحافظين الجدد

بوابة الوفد الإلكترونية

ساعات وينتهي تشكيل الحكومة، لتبدأ حركة المحافظين التي طال انتظارها بعد تعطل الدواوين العامة عن إنهاء مصالح المواطنين طوال الفترة الماضية التي أغلقت خلالها بالجنازير والأقفال احتجاجاً علي حكم الإخوان.

مواطنو المحافظات وضعوا شروطاً لتولي منصب المحافظ منها أن يبتعد عن الوساطة والمجاملات، وأن يكون شاباً ويمتلك الخطط والرؤي التي تنهض بالمحافظة.
حيث فضل الشعب السكندري بأن يكون المحافظ من أبناء المحافظة ليكون علي دراية بالمشكلات والأزمات التي تعاني منها الثغر.
في حين طالب أهالي الغربية بأن يتم اختيار المحافظ من خارج المحافظة بشرط أن يكون شاباً وقادراً علي النهوض بالمحافظة.
أما «الشراقوة» فيفضلون أن يحكمهم محافظ من خارج المحافظة بعد فشل غالبية المحافظين من أبناء المحافظة.

الإسكندرية: المحافظ.. يبقى واحد مننا
الإسكندرية - أميرة عوض:
انقسم الثوار وقيادات الأحزاب والقوى السياسية بالإسكندرية حول طريقة اختيار المحافظين، فمنهم من فضل الانتخاب والآخر اختار التعيين ولكل من الفريقين أسبابه وإن كانوا اتفقوا في الرأي حول أن يكون المحافظ من أبناء المحافظة حتي يتعرف علي مشاكلها.
الناشط السياسي عبد العزيز الشناوي يرى أنه يجب أن تكون كل الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية، بالانتخاب والحكومة تكون ممثلة للبرلمان المنتخب والمحافظون يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر, وقال: لقد أعلنا رفضنا للحركة الأخيرة للمحافظين التي قام بها الرئيس المعزول محمد مرسى قبل رحيله ونؤكد على رفضنا لاستمرارهم بعد تشكيل الحكومة الانتقالية وإن لم نتمكن من انتخاب المحافظين لن نسمح إلا بوجود محافظين منتمين للثورة يديرون تلك الفترة الانتقالية، ولا تشترط في المحافظ السن ولكن المعيار الكفاءة للمنصب وقدرته على حل مشاكل المحافظة، واستطاعته تلبية احتياجات المواطنين، وأن يساعد في تحقيق أهداف الثورة وفى أولويتها تطهير الأجهزة الإدارية للدولة في محافظته من فلول النظامين مبارك ومرسى، وتمكين شباب الثورة من المشاركة في إدارة المحافظات عن طريق تعيينهم كمساعدين ونواباً للمحافظ ورؤساء الإحياء ووكلاء الوزراء.
مي محمود عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار قالت: يفضل أن يكون المحافظ الجديد عن طريق الانتخاب ويكون بالإرادة الشعبية ولديه كفاءة وهذه سوف تكون أولى خطوات التحول الديمقراطي لكل مفاصل الدولة، لأننا نطالب بأن يكون كل المناصب في المحافظة بالانتخاب، ويفضل أن يكون محافظ الإسكندرية له علاقة بالتخطيط العمراني، ويكون سبق له العمل في هذا المجال، لأن الإسكندرية عانت الفترة الماضية من مشاكل البنية التحتية والعشوائيات والطرق، ولا يشترط في هذه المرحلة حد معين لسن المحافظ.
ويضيف إيهاب القسطاوى موجه إعدادي بوزارة التربية والتعليم: اعتادت الأنظمة السابقة على اختيار محافظين من خارج المحافظة ولا يملكون أدني معرفة بطبيعة المحافظة أو المشكلات التي يعانى منها المواطنون كذلك أنهم كانوا يفتقرون إلى المهارات الأساسية للقيادة والتخصص مما زاد من المشكلات التي تعانى منها عروس البحر الأبيض المتوسط، فيجب اختيار أحد أبناء المحافظة كذلك على أساس الكفاءة بعيدا عن التوجه السياسي، فالإسكندرية لها طبيعة خاصة من حيث التنوع الجغرافي والبشرى والثقافي، فالإسكندرية محافظة منفردة بخصائصها ولها طبيعة خاصة لقد تم إهمالها على مدار السنوات الماضية حيث تم التركيز على الكورنيش بامتداده متجاهلين العشوائيات، كذلك العقارات التي بنيت بالمخالفة للقوانين والنظم والتي أصبحت تشوه الطبيعة العمرانية للمحافظة. كذلك مشكلات الصرف الصحي التي غرقت فيها الإسكندرية كذلك تدنى خدمات الأمن وانتشار البلطجية والباعة الجائلون ومروجو المخدرات في كل أنحاء الإسكندرية، كذلك مشكلات سيارات السرفيس التي تسير بدون ترخيص ويقودها أطفال دون الـ 16 عاماً وخصوصا في منطقة البيطاش والهانوفيل التي تعانى من هذه الأزمة.
كذلك لابد من إعادة منظومة رؤساء الأحياء بالإسكندرية بأن تتم عملية إحلال وتجديد لإسناد هذه الوظائف للقيادات القادرة على تحمل المسئولية والنهوض بالأحياء، كما يجب أن يتجنب المحافظ الجديد الأخطاء التي وقع فيه من قبله وليس ببعيد أن يصرح المستشار ماهر بيبرس محافظ الثغر من منزله بأن الإسكندرية لا تعانى أى مشكلات في السلع الغذائية خلال شهر رمضان وأننا نؤكد أن هذا التصريح من منزله وأنه لم ينزل إلى أرض الواقع ليرى بعينيه حجم الكوارث والأزمات التي تخنق عروس البحر المتوسط ليدلى بهذه التصريحات، ونطالب بأن يسند مناصب للشباب لما لديهم القدرة على التحدي والإبداع والمغامرة ولابد من ضخ شرايين جديدة في شريان الوطن المتهالكة، وأن تكون الاختيارات بناء على الكفاءة المطلقة وليس للانتماء الأيديولوجى،
وأننا نطالب الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بأن يدقق في اختياراته وان يدرك انه بصدد إنشاء حكومة تكنوقراط وليس حكومة سياسية سيوزع الحقائب الوزارية يمنا ويسارا.
دكتور ياسر قشطة استشارى جراحة صدر وقلب بمستشفى صدر المعمورة: قال: يفضل أن يكون المحافظ الجديد من أبناء المحافظة ليكون على معرفة بمشاكلها ليستطيع التواصل مع المواطنين، وخاصة في محافظة الإسكندرية ليحافظ على جمالها وخصوصيتها كما أنها تحتاج حلول مبتكرة، ونطالب أن يكون المحافظ بالانتخاب المباشر بين أهالي المحافظة، ولا يشترط أن تكون دراسته متخصصة في السياسة أو الاقتصاد ولكن لابد أن يكون ذا ثقافة عالية وتعليم عالي.
ويشير أحمد مدني رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة التأمين الصحي إلى أنه يجب أن يكون محافظ الإسكندرية من أبناء المدينة ليكون أدرى بمشاكلها والعقبات التي تحول أن ترجع الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، ويجب اختياره من الشباب حتى يستطيع التواصل مع شباب ونشطاء الإسكندرية وأن يكون ذا فكر ثوري يستطيع أن يعبر به جميع الصعاب، كما أن يكون دراسته متخصصة بالسياسة، ويكون بالانتخاب ولكن نظرا للظروف الحالية لا مانع من التعيين بشرط إن يكون ملماً بجميع المشاكل الموجودة بالمحافظة ولديه أفكار لحل هذه المشاكل.
وقال دكتور أديب رفيق سلامة جراح صدر: هذا الوقت لا يصلح للانتخابات لأنها مرحلة انتقالية وفى ذات الوقت نحتاج إلى محافظ كفء من أبناء الإسكندرية ليكون على معرفة بكل قطاعات المحافظة ويفضل في هذه المرحلة أن يكون المحافظ من رجال الأمن لأن أول مهمة في المرحلة الانتقالية ضبط الأمن، ولذلك نطالب أن يكون المحافظ بالتعيين وسنه ما بين 50 و60 عاماً، وأن يكون خريج كليات الشرطة لأن الأمن من أولويات المرحلة القادمة.
الشيخ جابر الصوفي مسئول الطرق الصوفية قال: يفضل أن يكون المحافظ الجديد من أبناء المحافظة ويكون دارساً للاقتصاد والسياسة والاجتماع، ويفضل أن تكون سنه فوق 45 عاماً لأن هذه السن تتميز بكمال العقل وكثرة التجارب، وينتخب من أهالي المحافظة.
وطالب يسرى عبد الرحيم كبير باحثين بمديرية الشباب والرياضة بأن يكون المحافظ بالتعيين وليس بالانتخاب، ويكون التعيين على أساس الكفاءة، وسنه أكبر من 45 عاما حتى يكون لديه خبرة في إدارة الأمور، ويكون من أبناء المحافظة ليكون على دراية بمشاكلها وطرق حلها.
وطالب تامر صلاح مؤسس «حزب الكل» تحت التأسيس بإلغاء منصب المحافظ والاستعاضة عنه بانتخاب مجلس بلدي في كل محافظة يناط برئيسه ووكيليه إدارة المحافظة وفقا لمقتضيات الخطط العامة بالدولة، ووفقا للاحتياج الحقيقي للخدمات والمشروعات وأنواعها، والتي يقررها السكان المحليون. مؤكدًا أن الدعوة لاختيار المحافظين بالانتخاب قد تشهد معارك حقيقية بين العائلات والقبائل التي تنتشر في ربوع مصر وتجنبا لصراعات الدم والثأر المستقبلية.

الغرابوة: عايزينه شاب ومن خارج المحافظة

الغربية – عاطف دعبس:
أجمع شعب محافظة الغربية على ضرورة اختيار محافظ شاب لا يتجاوز عمره الخمسين ربيعا بأى حال من الأحوال وألا يكون من أبناء المحافظة حتى لا يضطر للمجاملة فى قراراته وأن يكون من الشخصيات الميدانية التى لا تحب المكوث فى المكتب المكيف ويعشق العمل فى الشوارع والميادين ويكون باختصار «سوبر مان» يقود حملات النظافة والتموين ويطهر الإدارات الهندسية على مستوى مدن المحافظة الثماني ولا يعتمد على تقارير معاونيه فيكون مصيره الفشل الذريع وبالتالى يعود للمحافظة إلى الخلف.
كما طالب شعب الغربية بأن يتمتع المحافظ بذكاء الدكتور فتحى سعد وجرأة اللواء عبد الحميد الشناوى وعاشق للجمال مثل المستشار المرحوم ماهر الجندى وهم من المحافظين السابقين وطيبة المستشار محمد عبد القادر آخر محافظ قبل المحافظ الإخوانى أحمد البيلى والذى لم يتمكن من الجلوس فى مكتبه سوى ساعات قليلة قبل أن يتم عزل رئيسه مرسى ويقدم استقالته عقب ذلك.
وحدد أبناء المحافظة لشغل المنصب أسماء محددة ومن بينهم اللواء صالح المصرى مدير أمن المحافظة السابق والذى يعتبر من أقوى مديرى الأمن الذين تولوا المنصب عبر السنوات الماضية.
وقال خالد علام موظف ويقيم بقرية خرسيت بطنطا: نريد محافظاً شاباً لا تتجاوز سنه 50 عاما ومن غير أبناء المحافظة حتى يتمكن من العمل بحرية وألا تأخذه شفقة ولا رحمة بالمفسدين فى الإدارات الهندسية التى تعذب الناس وتبتزهم وأن يكون ذكيا كالدكتور فتحى سعد محافظ الغربية الأسبق والذى كان نموذجا للمحافظ الجاد والحريص على النهوض بالمحافظة.
وخالف محمد سليمان من أبناء مدينة قطور منطق التعيين وطالب بضرورة أن يتم انتخاب المحافظ من بين المتقدمين ببرنامج محدد وأن يكون من أبناء المحافظة حتى يكون على دراية بمشاكلها الحياتية والمرفقية ورأى أن أفضل محافظ شغل المنصب كان المستشار محمد عبد القادر لطيبته وقدرته على حل المشاكل.
وقال عبد العزيز أبو سليمان من شباب الثورة بضرورة أن يكون المحافظ سنه من 40 إلى 50 عاما وأن يكون بالتعيين كمرحلة أولى ثم يتم وضع تصور للانتخاب بعد ذلك وشرط أن يكون شابا حتى يقود بنفسه حملات النظافة مع رؤساء المدن والأحياء حتى تزداد خبرته وحملات التموين لإنتاج خبز مطابق للمواصفات.
وقال محمد صبحى عيد من شباب بسيون وثوارها إنه يرى أن يكون المحافظ بالانتخاب ورشح اسم محمد بدر من رجالات الثورة ومن أبناء كفر الزيات وهو عميد سابق بالقوات المسلحة

ويعمل بالسياسة وسبق ورشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب.
وقالت أمانى فتحى محمد من أبناء منطقة الكفور القبلية بطنطا بأنه يجب تعيين المحافظ من بين الكفاءات التى سبق لها العمل فى السلك الجامعى أو القضائى أو الأمني حتى تكون لديه القدرة على الحركة ومواجهة الفساد فى المستشفيات والإدارات الهندسية ومافيا البناء على الأراضى الزراعية مثلما كان يفعل الدكتور فتحى سعد المحافظ الأسبق ورشحت اللواء حاتم عثمان مدير الأمن الحالى للمحافظة واللواء مصطفى باز مدير الأمن السابق ومدير مصلحة السجون حاليا لشغل المنصب واللواء صالح المصرى مدير الأمن الأسبق أيضا.
وقالت منى أبو رواش من أبناء طنطا بأنها تريد محافظاً بشجاعة وانضباط اللواء عبد الحميد الشناوى المحافظ الأسبق والذى نجح فى تطوير المرافق وواجه مافيا البناء المخالف وشجع رجال الأعمال على تنفيذ عمليات التجميل بالجهود الذاتية وواجه الفساد الإدارى بجرأة غير مسبوقة وأن يكون عاشقا للجمال والنظافة مثل المستشار المرحوم ماهر الجندى الذى أقام عدداً من النافورات مازالت تشيع البهجة فى نفوس أبناء المحافظة حتى الآن رغم الهجوم الذى تعرض له بسبب هذه النافورات كما كان صاحب السبق على مستوى الجولات المفاجئة على المدن والمستشفيات.
وقال على الهندى من ثوار المحلة بأنه يريد محافظاً صاحب سمعه طيبة وكفاءة نادرة حتى يتمكن من إدارة المحافظة فى هذه الظروف الصعبة وأن يكون عاشقا للعمل الميدانى ولا يعتمد على التقارير سابقة التجهيز لأننا لن نقبل محافظ من هذه النوعية.
وقال الدكتور محمد شتا من أبناء قرية «ميت عساس» التابعة لمركز سمنود بأنه يريد محافظاً خادماً للشعب ولا يتعالى بالمنصب على الناس وأن يكون قادرا على مواجهة الفساد والتصدى له بكل قوه وحزم وأن يكتب قراراته فى الشارع لتكون متوافقة مع احتياجات الناس وأن ينظر إلى كوب الماء ورغيف الخبز كأولويه أولى للمواطن الذى مازال يشرب مياهاً ملوثة وخبزاً لا يليق بالبشر.
وطالب عبد السلام السايس من ثوار المحلة من المحافظ الجديد أن يطرد من المحافظة كل من تخطى سن الستين وجدد لهم المحافظ السابق لمجاملتهم على حساب زملائهم وألا يستعين بمستشارين من الخارج تحت أى مسمى وبأى حجة وألا يجامل على حساب المال العام وأن يأكل ويشرب من ماله الخاص ولا يتعامل مع المحافظة بمنطق «العزبة» التى ورثها عن والده وأن يعلم أن المنصب تكليف وليس تشريفاً.

الشرقية:«الشراقوة»: الكفاءة أولاً وأخيراً

الشرقية - عبدالعظيم زاهر:
طالب أهالى الشرقية بأن يتم اختيار المحافظ من خارج المحافظة حتي لا يفتح الباب أمام الأهل والأقارب والأصدقاء للحصول علي الخدمات والتفرقة بين المواطنين.
وقد جلس علي كرسي محافظ الشرقية العشرات من المحافظين عدد محدود منهم فقط نجح في الارتقاء بالمحافظة، بل وتم تصعيد وزير كالدكتور فؤاد محيي الدين والدكتور محمود شريف والمستشار يحيي عبدالمجيد.. أما المحافظون أبناء المحافظة فقد تولى المنصب منذ عام 52 أربعة محافظين آخرهم المستشار حسن النجار الذي تقدم باستقالته فور عزل الرئيس محمد مرسى.
الدكتور جلال بيومى مدير إدارة الزقازيق الصحية سابقا قال: أفضل أن يكون محافظ الشرقية من خارج المحافظة بعد أن ثبت فشل تجربة أن يكون المحافظ من أبناء المحافظة لأنه فى هذه الحالة سيكون له أصحاب وأقارب وبلديات لهم الحق فى الحصول على كافة الخدمات والتأشيرات دون غيرهم من المواطنين كما أن المحافظ من أبناء الإقليم يتأثر بالعائلات الكبيرة والشخصيات الهامة لذلك تكون معظم قراراته فيها شبهة تحيز أو مجاملات مما يؤثر على طبيعة عمله فى المحافظة أى أن سلبياته أكثر من إيجابياته لوجود مؤثرات خارجية تؤثر على قراراته وكان من أبرز المحافظين من خارج المحافظة اللواء محمد يسرى قنصوة والدكتور فؤاد محيى الدين واللواء عبدالمنعم واصل والدكتور محمود شريف والدكتور حسين رمزي كاظم.
بينما طالب حسن مجاهد «معلم خبير بإدارة ههيا التعليمية» بأن يكون المحافظ من أبناء الإقليم حتى يشعر بما يعانى منه أبناء محافظته لأنه يعرف كافة المشاكل والمعوقات التى يعيشها أبناء المحافظة ويعرف السلبيات والإيجابيات فى كل أنحاء محافظته وعنده الحلول السريعة لكافة الأزمات التي من المؤكد أنه عانى منها فى يوم من الأيام ولكن لابد أن تتوافر فى المحافظ الجديد عدة شروط أهمها أن يكون من الكفاءات والخبرات المتميزة وممن شاركوا فى العمل السياسي بعيدا عن الحزب الوطني المنحل ومعروف عنه الأمانة والسمعة الطيبة والسيرة الحسنة وعدم التفرقة بين الأهل والأقارب والمواطنين ويعتبر الجميع أهله.
وتحدث محسن البحراوى «ضابط بالقوات المسلحة سابقا» قائلاً: أفضل أن يكون المحافظ من خارج المحافظة وعليه التعرف على جميع المشاكل والمعوقات من مساعديه ومن خلال الانخراط بين المواطنين بالنزول للشارع وعدم الجلوس فى المكاتب المكيفة وإجبار رؤساء المدن والمراكز على الالتحام بالمواطنين ومشاركتهم فى إبراز الأزمات والتعاون فى حلها ومن أهم الشروط الواجب توافرها فى المحافظ الجديد أن يكون من خارج الإقليم ممارس للعمل السياسى فى عدة مجالات وذا أفق واسع سريع البديهة له القدرة على إيجاد عدة حلول لأى أزمة أو مشكلة ويشجع على المشاركة الاجتماعية خاصة من رجال الأعمال بالمحافظة وحثهم على المساهمة فى كافة الأعمال الجمالية والحضارية فى مدنهم ومراكزهم وأيضا توفير المناخ الصحى للحوار الوطنى داخل المحافظة على أن يكون الجميع إيد واحدة.
وأضاف الدكتور حاتم الأعصر «عضو الهيئة العليا لحزب الوفد»: لابد من الاستفادة من الكفاءات من أبناء المحافظة فى إدارة شئونها على أن يكون المحافظ من أبناء المحافظة حتى يتسنى له خدمة أهل محافظته وبذل قصارى جهده لتوفير الاستقرار والأمان لهم وذلك لمعرفته المسبقة بكافة المشاكل والأزمات التى يعانى منها أبناء محافظته على أن يكون قادرا على تجميع الوطنيين المخلصين حوله والاستماع لآرائهم فى حل الأزمات الطارئة والعمل على الحد من التأشيرات والاستثناءات للأقارب والأحباب حتى لا يعطى الحق لمن لا حق له وهذا ما حدث مع بعض المحافظين من أبناء المحافظة مثل اللواء أمين ميتكيس والدكتور عزازى على عزازى، أما المستشار حسن النجار فقد رفض جميع التأشيرات والاستثناءات للجميع الأهل والأقارب والمواطنين حتى الحالات الإنسانية لذلك تعرض للكثير من الاحتجاجات والاعتصامات ومحاولات التعدى خاصة من ذوى الإعاقة.
لذلك أفضل أن يكون المحافظ من أبناء المحافظة مع مراعاة الكفاءة والخبرات والمؤهلات العلمية والمهارات الأساسية خفيف الحركة فى مرحلة الأربعينيات والخمسينيات مع عدم الاعتماد على كبار السن إلا فى أضيق الحدود.