عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإخوان" تلعب بالنار

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية للإخوان المسلمين أمس الأول بيانا بشأن الأحداث التى شهدها محيط دار الحرس الجمهورى فجر أمس الأول والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من المعتصمين

وإصابة ما يقرب من 400 آخرين ومقتل ضابط بالقوات المسلحة وإصابة عشرات المجندين، وأتى فى نهاية نص البيان العبارات الآتية «يؤكد حزب الحرية والعدالة أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارا وتمسكا» ويدعو الشعب المصري العظيم إلي الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو علي جثث الشعب، كما يدعو الحزب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلي التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري كي لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي» وما بين مطالبات الإخوان بالتدخل الدولى فى الشأن المصرى والاستقواء بهم وبين خيانة قيادات الجماعة لدماء شبابها والزج بهم فى وجه المدفع ... قال السياسيون عن اشتباكات الحرس الجمهورى والاستقواء بالخارج إن الإخوان تلعب بالنار وتنهى أى وسيلة للمصالحة وتجنب البلاد الحرب الأهلية.
أكد الدكتور ادوارد غالب مقرر لجنة الحقوق والحريات بالجمعية التأسيسية للدستور أن مشهد القتل عند الحرس الجمهورى لا يقبله أحد واستنكر من يروجون لفكرة أن الجيش قتل الشباب المعتصمين أمام الحرس الجمهورى أثناء صلاتهم الفجر، فهذا ليس طبع الجيش المصرى ولا قائده الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأؤكد أن هناك من استفز الجيش المصرى لكى يتم التعامل بالرصاص.
واشار غالب الى أنه عقب خروج ثورة للشباب للمطالبة بطلبات مشروعة وهى انتخابات رئاسية مبكرة وحكومة تعمل لصالح مصر كان من الضرورى على قيادات الإخوان وشباب الإخوان المسلمين أن ينزلوا على رأى المتظاهرين والاجتماع للحوار الوطنى ولم يتدخل الجيش الى المشهد إلا بوقوع الأحداث الدموية بين المواطنين فى الشارع.
وأضاف غالب: إن من يموت هم شباب مصريون وليس إخوانا أو معارضة فجميعهم مصريون، وأطالب رئيس

الجمهورية المستشار عدلى منصور بأن يبدأ الفترة الانتقالية بحكومة ائتلافية ودون إقصاء أى فصيل سياسى.
وبالنسبة للتلويح بالاستعانة بالمجتمع الخارجى قال: إن هذا خطأ كبير ولا يجوز ان نترك الدول الخارجية تتدخل فى شأن مصر ولن يحدث أن تتحول مصر الى سيناريو سوريا أو الجزائر.
وحذر الدكتور محمد محيى الدين عضو مجلس الشورى السابق عن حزب غد الثورة ونائب الحزب من استمرار قيادات جماعة الإخوان المسلمين من افتعال الأزمات المتكررة والزج بالشباب لأحداث دموية لتوريط القوات المسلحة وإظهارها بأنها تقتل الشباب المصرى، وأهيب بالجيش بألا يتورط فى هذه المخططات غير المسئولة.
ووجه محيى الدين رسالة الى حزب الحرية والعدالة بأنهم يجب أن يعلموا أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق بأخطائه القاتلة وهم عاونوه فى ارتكاب هذه الأخطاء أصبح ماضيا والمستقبل هو مصر، وإن كانوا يريدون الحفاظ على 80 عاما من عملهم السياسى فيجب عليهم أن يجلسوا على طاولة الحوار والانخراط فى العمل السياسى، وكفوا عن التلويح بالاستقواء بالخارج والزج بمصر لأن تصبح سوريا.
ويجب على القيادات الإخوانية أن تدرك أنها أمام منعطف لو لم يتعاملوا معه بحكمة سياسية ستندثر الجماعة وتنتهى الى الأبد، ولماذا هم مستمرون بالتعامل بطريقة ركيكة فى العمل السياسى أو التعبير عن رأيهم.