عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤساء أحزاب يحذرون من العنف ويدعون إلي التوافق الوطنى

عفت السادات
عفت السادات

قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى إن أى اقتتال داخلى يحدث خلال الأيام القادمة نتيجة طبيعية للتهديدات المتتالية من قبل بعض قيادات وأنصار الجماعات الإسلامية محذراً من امتداد الصراع بين الأطراف المختلفة إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها بعد ذلك - بحسب قوله.

وأكد السادات أن اى حلول حالية بين النظام والمعارضة لن ينجح إلا فى حضور قادة القوات المسلحة والاتفاق على صيغة مناسبة وتوافق وطنى قائلاً «لابد للبلاد أن تعود من الطريق المجهول الذى أخذه اليها النظام الحالى بعناده وقلة خبرته ورغبته فى الاستحواذ والتمكين وتغيير الهوية المصرية، مضيفا أنه ربما تكون هذه الفرصة الأخيرة للجميع لتفادى الاقتتال بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه».
وأعلن السادات رفضه لأية إهانات أو إساءات لرموز الجيش، من قبل بعض قيادات التيار الإسلامي، معتبرا ذلك بأنه إساءة للوطنية المصرية ذاتها فى الوقت الذى أشاد فيه بالتصريحات الصادرة عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والتى أكد فيها انحياز القوات المسلحة للشعب، مع التأكيد على عدم الوقوف مكتوفى الأيدى أمام انزلاق البلاد فى حال حدوث اقتتال داخلي.
وأصدر مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار بيانا متضمنا رسالة الحزب إلى الرئيس مرسى تحت عنوان «الرسالة الأخيرة لمرسي» جاء فيه: العامل الأكبر فى هذا الاحتقان يعود إلى أسلوب إدارتكم للبلاد وسيطرة فصيل واحد على

مقدرات الوطن، وإزاء هذا الوضع وأمام مسئوليتنا التاريخية نقول لك -مخلصين- أن تفعل شيئا من أجل هذا الوطن بدلا من ان يذكرك التاريخ بأنك كنت السبب فى انهيار الدولة.
وشدد نجيب فى بيانه مؤكدا «لن يتأتى إزالة هذا الاحتقان إلا بقرارات جريئة وحاسمة تتمثل فى إقالة حكومة هشام قنديل فورا وتعيين حكومة وطنية بعيدا عن سيطرة الإخوان، وإقالة المحافظين ورؤساء المدن الإخوان ووقف سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة، والابتعاد تماما عن الجماعة لتصبح رئيسا لكل المصريين بدلا من كونك رئيسا لجماعتك وعشيرتك».
واستكمل نجيب «إذا كنت متجردا فلتنسحب فورا وتعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة، وإذا كان القرار صعبا فليكن البديل هو الدعوة إلى استفتاء عاجل على بقائك حتى انتهاء فترتك الرئاسية وهذه رسالتنا الأخيرة إليك فاقرأها بهدوء ورفق وها نحن فى حزب الاحرار نصحناك داعين أن تغلب مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة».