رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اعتبروها "فاتورة" ما قبل 30 يونيو

مايكل منير
مايكل منير

أثارت حركة تغيير المحافظين التي أعلنتها مؤسسة الرئاسة قبل يومين استياء الأوساط القبطية جراء غياب التمثيل القبطي، وإصرار النظام على سيناريو «الأخونة»، إلى جانب إرضاء الحلفاء.

واعتبر نشطاء أقباط أن النظام يدفع فاتورة ما قبل موقعة الحسم مقدما للقوى الداعمة له، أملا في تفادي موجة الغضب الشعبي المزمع إندلاعها في 30 يونية المقبل. ووصف الأقباط حركة المحافظين بأنها حلقة في مسلسل العناد الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع الشعب المصري، باعتبار خلوها من محافظ قبطي على أساس الكفاءة في محافظات الجنوب، بما يعني تجدد رسائل التهميش وإقصاء باقي فصائل الشعب المصري.
الحركة التي ترسم ملامح جديدة لتمكين الكوادر الإخوانية تفتح الطريق أمام حشد الشعبي المضاعف للنزول في 30 يونيو لمواجهة المد الإخواني.
قليل من الغضب القبطي حيال تجاهل الرئيس للكوادر القبطية، بالتوازي مع قدرة الرئيس على تعريف الشعب المصري بحقيقة ما يجري من صنع دولة موازية تحكمها أقلية من جماعة الإخوان المسلمين على حد قول – الناشط القبطي مايكل منير.
في ذات السياق أعرب مايكل منير رئيس حزب الحياة عن سعادته بحركة المحافظين «الإخوانية»  لافتا إلى أنها سهلت الطريق أمام الشعب لفهم سيناريو تمكين الرئيس لجماعته على حساب الكفاءات من الفصائل السياسية الأخرى.
وأضاف منير لـ«بوابة الوفد» إن الرئيس مرسي تجاهل باقي المصريين، متوقعا أن تتزايد حجم المشاكل في مصر كلما اقترب تاريخ 30 يونيو.
وألمح رئيس حزب الحياة إلى أن الرئيس مرسي يخلق دولة موازية مثل الدولة السورية التي أعلن عداءه لها، عبر إتاحة الفرصة لأقلية تتمثل في جماعة «الإخوان المسلمين»، تحكم أغلبية ممثلة في «الشعب المصري».
واستطرد قائلا: «إذا صمت الشعب في 30 يونيو فإن ذلك يعني إفاقة المصريين على دولة إخوانية الأركان من حيث الشرطة والقضاء والجيش بعد «أخونة الرئاسة» والمحافظات.
ودعا منير كافة القوى السياسية والثورية إلى توحيد الصف وعدم تكرار سيناريو «يناير» مرة أخرى من ناحية غياب القائد والهدف وآليات التنفيذ.
في السياق ذاته – اعتبر الناشط القبطي مدحت قلادة رئيس

اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا - حركة المحافظين التي أعلنها الرئيس محمد مرسي أنها انعكاس عناد وضعف الرؤية لدى النظام السياسي.
وقال «قلادة» لـ«الوفد»» إن حركة المحافظين تعكس استبداد الجماعة وضياع مصلحة الوطن في وقت يزداد الشحن الطائفي قبيل 30 يونيو.
ووصف الناشط القبطي رامي كامل مؤسس جبهة الشباب القبطي حركة المحافظين التي أعلنتها الرئاسة مساء أمس بأنها «فاتورة» 30 يونيو.
وقال كامل إن النظام يدفع الفاتورة مقدما للجميع، لافتا إلى أنه بدأها بدعم الجيش الحر في سوريا، ثم أمريكا بالهجوم الإعلامي على بشار الأسد.
وأضاف مؤسس جبهة الشباب القبطي أن النظام سدد باقي الفاتورة في حركة المحافظين جراء تعيين محافظين من الجماعة الإسلامية وغد الثورة، وتساءل كامل: «هل ينقذ كل هذا النظام»؟ واستطرد قائلا: «نظام مبارك قدم كافة التنازلات قبل أن يخلع آخر قطعة من ملابسه».
من جانبه قال د. ميشيل فهمي الأب الروحي لجماعة الإخوان المسيحيين إن المحافظين الجدد أشخاص ليس لديهم أي خبرة إدارية على الإطلاق.
وأضاف «فهمي» أن حركة المحافظين تأتي في إطار الإخفاقات التي تحيط بالبلاد منذ قدوم مرسي للحكم. ووصف الأب الروحي لجماعة الإخوان المسيحيين المحافظين الجدد بأنهم مجموعة من المتأسلمين التابعين لحركة الإخوان المسلمين.
وأشار «فهمي» إلى أن حركة المحافظين تعد تحريضا على ضرورة نزول الشعب المصري الذي لم يفكر في النزول بعد.