رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: فى عهد مرسى.. حلايب وشلاتين هدية للسودان

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد زيارة الرئيس مرسى للسودان تلقى الشعب المصرى مفاجأة مدوية من مساعد البشير الذى كذب الرئاسة، وصرح بأن مرسى قدم وعده بإعادة مثلث حلايب وشلاتين إلى السودان، وأنه فى حال تعذر حل قضية حلايب وشلاتين بين مصر والسودان سينقل الملف إلى التحكيم الدولى فوراً.

وأوضح مساعد الرئيس السوداني أنه طلب من الرئيس مرسى فى الخرطوم إعادة الأوضاع فى حلايب إلى ما قبل عام 1995 عندما كانت تحت السيادة السودانية، ووعد مرسى بإزالة الاحتقان فى علاقات البلدين وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، مطالبا الرئاسة المصرية بعدم التملص من الوعد والكذب على المصريين.. وكأن مصر أصبحت جمعية خيرية تتبرع بأراضيها.
وأكد اللواء محمد ربيع، الخبير الأمنى والاستراتيجى، أن أزمة حلايب وشلاتين تتمثل في مقولة "مرسى باع أرضه"، مشيرا إلى أن مشهد مصر أصبح مؤسفا، خاصة بعدما أصبحت سيناء مسرحا للعمليات الإرهابية، وأصبح من يملك الحركة داخلها ليس المصرى السلمى، وإنما تجار المخدرات والسلاح والمجموعات المدربة على اقتحام السجون.
وقال ربيع: "أصبحنا ننظر بيأس لسيناء فى عصر مرسى فعلى يده تتدمر سيناء لصالح أشقائه وعشيرته الإخوان فى غزة، وإن جاء ذلك على حساب جموع المصريين".
وأضاف الخبير الاستراتيجى، لقد بلغ الشؤم من تحركات مرسى، فنجد أن بعد كل زيارة خارجية مأساة، ففور عودته من السودان تلقينا أنباء تشير إلى أنه لا تعنيه الحدود المصرية، وأن حلايب وشلاتين ما هى إلا من توابع السودان، وانطلقت أقاويل تؤكد أنها على سبيل الهبة وليست البيع وظل الأمر غامضا.
وشدد اللواء محمد ربيع قائلا: "لابد على الشعب المصرى أن ينتبه لغموض الأمور فى حلايب وشلاتين حتى يتم مغادرة مرسى لمقر الاتحادية إلى غير رجعة".
وتابع ربيع: "لا يوجد فى مصر الآن شيء ليباع بعدما تدمر الأمن الداخلى وأصبحت دولة مرسى فى يدى قطّاع الطرق، وأن مرسى وأتباعه يعملون تحت مبدأ تفتيت أراضى مصر، فهم لا يعنيهم مصر، وهو ما يثبت تفعيل مقولة الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان "طظ فى مصر"، مؤكداً أن مرسى فرّط فى الأراضى المصرية الجنوبية حلايب وشلاتين، بالرغم من أنها حدود تحملها كل الخرائط الدولية، وهذا ما أثبت أنه لا عهد ولا ذمة فى عهد مرسى.
وأشار اللواء حسين القفاص، الخبير العسكرى، فى عصر الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يكن أحد يستطيع أن يتجرأ بادعاء امتلاك أى قطعة من مصر، لافتا إلى أن الأمر تغير فى عهد مرسى لأن الإخوان لايعرفون قيمة حلايب وشلاتين لأنهم مش مصريين.
وأوضح الخبير العسكرى، أن أصبحت العيون تتفتح حول مصر والأطماع تكثر فى عهد مرسى لأنهم يعلمون جيدا أنه ليس رئيسا لمصر، ولكنه يتبع جماعته التى تريد تأسيس الخلافة الإسلامية، مشددا علي ضرورة أن يقوم الجيش المصرى بتطهير الدولة داخليا قبل خارجها من كل من يحاول العبث بها والتصدى لأي تحركات لمحاولة تفتيت الدولة، لافتا إلى أن الخطر يحوم حول مصر داخلها أكثر من خارجها قائلا: الإخوان بيضيعوا البلد بعمليات تفتيت.
وأكد القفاص، أن عملية النسر التى شنها طنطاوى لتطهير سيناء والعريش أوقفها مرسى بعد مرور 4 أيام، وذلك لرد الجميل لكل من أخرجه من السجن، مؤكدا البلد ضاعت على يد مرسى وأعوانه.
واستنكر اللواء يسرى قنديل الخبير الاستراتيجى، تحركات الرئيس مرسى نحو تفتيت الدولة وتركها فى يد الإخوان يعبثون بحدودها، مؤكدا جانبه الصواب من يقول إن حلايب وشلاتين أصبحت مع السودان، خاصة بعد زيارة مرسى الأخيرة، ولكن المصريين لايتنازلون عن شبر واحد من أرضهم فقرار التنازل عنها لابد أن يكون بمقضى قرار صادر من مجلس الشعب لأن "العملية مش سايبة".
ولفت إلى أن هناك مخططا يرسمه الإخوان، القصد منه إلهاء الشعب المصرى بحدود الدولة حتى يستطيعون السيطرة على دواخلها، وذلك من أجل إضعاف مصر التى لا ينتمون لها فى الحقيقة.
وأشار الخبير الاستراتيجى، قبل تولى مرسى الرئاسة كان هناك مقترح يشير إلى وضع شريط حدودى يوجد فيه قوات مشتركة عند الحدود المصرية تبعد بحوالى 10 كيلو، وفى المقابل يتم وضع شريط فى الحدود السودانية، ولكن السودان رفضت، وظل الأمر معلقاً حتى زيارة مرسى الأخيرة التى شهدت تصريحات واضحة بالتخلي عن حلايب وشلاتين لصالح السودان.