رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكاوى طالبات المدينة الجامعية بالزقازيق

طالبات المدينة الجامعية
طالبات المدينة الجامعية بالزقازيق

تعددت شكاوي طالبات المدينة الجامعية بالزقازيق اللاتي تعرضن للتسمم عقب تناولهن "التونة" بوجبة الغذاء يوم الجمعة الماضي بمطعم مجمع البطراوي بالمدينة

الجامعية بشارع فاروق بمدينة الزقازيق، وأجمع الكل علي وجود نوع من التهاون واللامبالاة يتعرضن لها من المسئولين عن المدينة الجامعية، وخلال التعرف علي هذه المشاكل اكتفت الطالبات بذكر الاسم الأول بهن خشية تعرضهن إلي نوع من التبويح أو المحاسبة من قبل مسئولي المدينة.
في البداية تقول إحدى الطالبات وتدعي" أسماء" أن جميع الطالبات يطالبن بتغير جميع مسئولي إدارة المدينة الحالية ومحاسبتهم ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وعادلة، وذلك لوجود تقصير شديد في عملهم ومعاملتهم معاملة غير لائقة علي اعتبار أنهم سجينات لديهم ولسن طالبات يحتجن إلي رعاية الأمومة والأسرة لهن، لافتة إلى أنهن محرمات من وجود ثلاجة بداخل السكن إلا بمكتب المديرية المغلق في الفترة الصباحية قبل ذهابهن إلي الجامعة، الأمر الذي يدفع الطالبات المصابات بالسكر إلي وضع امبولات الانسولين بالثلاجات الموجودة بالمحال التجارية المواجهة للمدينة الجامعية، فضلا عن عدم وجود جهاز لقياس نسبة السكر في الدم.
وتضيف طالبة آخرى تدعى " آية " أنهن مفتقدات لأدني أشكال الرعاية الطبية بالمدينة، حيث إن من يقوم على رعايتهن طبيا ممرضة وليست طبيبة، فضلا عن حضورها في الفترة المسائية فقط ما بعد الثامنة مساء،
ولا توجد عيادة طبية مجهزة بالمدينة، خاصة وأن الحجرة المخصصة للممرضة لا تصلح أن تكون عيادة طبية على الإطلاق لافتقادها المعاير الأساسية لعيادات الطبية، كما أنهم يفتقدون للفحوصات الطبية الدورية المخصصة لهم خاصة وأن هناك العديد من الطالبات مصابات بأمراض مزمنة كالقلب والسكر والربو الشعبي، والتي يحتجن إلى فحوصات مستمرة وبصورة دورية.
وتشير الطالبة "ايناس" إلى أنهن محرومات من وجود بعض الأجهزة الأساسية التي تساعدهم علي المعيشة بالسكن الجامعي كـــــــــــــــــ " التليفزيون ،والثلاجة، ومبرد المياه، والبوتاجاز، والغسالة حيث إن لديهم غسالة قديمة

تم تكهينها منذ فترة وأنهم يقومن بغسل ملابسهن في الطشط البدائي وهو ما يشير إلي عودتهن إلى العصر الحجري القديم، وأجهزة توليد الكهرباء خاصة هذه الأيام التي يقطع فيها التيار الكهربي لفترات طويلة ومستمرة، فضلا عن إغلاق صالة الكمبيوتر لأكثر من عامين، إلا أن إدارة المدينة قامت بفتحها صباح الأحد خوفا من افتضاحهم أمام لجان التفتيش التي أمر بها رئيس الجامعة.
وقالت  الطالبة "ولاء": إن سبب كل ذلك هو بقاء المسئولين عن المدن الجامعية لسنوات طويلة في مواقعهم، مطالبة رئيس الجامعة بإقالة جميع المسئولين عن المدن الجامعية وإحالتهم للتحقيق لتحديد المسئولية  الجنائية عن تردي هذه الأوضاع .
ولخصت الطالبة "صباح" مطالبهن في الآتي: "توفير إضاءة  جيدة ومناسبة بأرجاء المدينة، وتوفير فلاتر مياه بكل طابق بالسكن، وزيادة ارتفاع السور الفاصل بين مبناهم ومبني البنين، وتواجد الأمن أمام المدينة خاصة وأنهن يتعرضهن لمضايقات بصفة مستمرة من بعض الشباب أمام بوابة المدينة، وتواجد مشرفات بكل طابق للإشراف الجيد علي عملية طهي الطعام، وتفتيش صحي على غرفهن، وزيادة إعداد العاملات لتتمكن من نظافة الغرف بدلا من إجبارهن من مديرة المدينة علي نظافة غرفهن والحمامات، وتوفير بوتاجاز بكل طابق، استبدال وتغيير الماكينات المخصصة لغسل السرافيس والصواني ".