رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شهادات موجعة من داخل سجون التعذيب

بوابة الوفد الإلكترونية

«رائحة الموت تفوح من معتقلات الاحتلال وتملأ كل مكان».. بهذه الكلمات بدأت الأسيرة المحررة لينا فرج الله كلامها مع «الوفد». أكدت (فرج الله) أن السجن الذى أودعت فيه كان مهجوراً لعشر سنوات تقريبا, يخرج من صنبور المياه حشرات ومياه نتنة, ولا يصلح مطلقا للحياة الآدمية.

وعن أولادها قالت: عادة كنا نرى أولادنا كل شهر أو أسبوعين مرة، وعرفت احساس أن يكون ابنى أمامى ولا أستطيع أن أحضنه أو أن ألمسه أو أن أقبله حتى وهو قطعة منى,

وتضيف (فرج الله) كان طفلى معى فى السجن مريضاً ولم اجد له طبيبا يعالجه ولا دواء، وقد وضعته بعملية قيصرية ومنعوا والدتى أو أختى أو زوجى حتى من مرافقتى فى ميلاد طفلى وكان طفلى فى حالة سيئة جدا

وهناك عقوبات أخرى, منها عدم زيارة الأهل أو العزل الانفرادى لمدة طويلة والتعذيب بالكهرباء والاستيلاء على أموالنا.
وتضيف الأسيرة أحلام التميمى التى حكم عليها بالسجن المؤبد، أنها كانت تدرس الصحافة والاعلام والسياسة وعملت فى التليفزيون الفلسطينى، وكانت لها مكانة معينة فى المكان الذى كانت تعيش فيه، وقد سجنت بتهمتين الأولى عملية تفجير سوبر ماركت كينج جورج فى القدس والثانية كانت ايصال وتخطيط عملية مطعم سبارو،

وأشارت إلى  أن المرأة الفلسطينية تدافع عن نفسها داخل سجون الاحتلال ولا نندم على قتل أى فرد من العدو،

فالأسيرات استطعن أن يكن قائدات وأن يتحدثن مع إدارة السجن بكل

قوة واستطعن أيضا أن يصنعن من هذا السجن مكاناً جميلاً فصنعنا مدرسة وأماكن جميلة، رغم صعوبة الحياة
وتحكى الأسيرة المحررة سمر صبيح تجربتها فى السجن قائلة: خضعت لعملية ولادة قيصرية وأنا مقيدة بالجنازير, وتسترجع لحظات اعتقالها عندما داهمت قوات الاحتلال بيتها بعد منتصف الليل وحققوا معها ميدانيا ثم اقتادوها تحت حراسة مشدد إلى داخل السجن حيث لاقت أشد أنواع التعذيب.
وتقول الأسيرة المحررة نهلة حافظ البايض: تعرضنا لكل أنواع التعذيب ومنعوني من إرضاع طفلي، وتعرضت للاعتقال ثلاث مرات متتالية على يد الاحتلال الاسرائيلي,

وتؤكد البايض أن السجانات وجهن للأسيرات السباب وعاملنهن معاملة قاسية غليظة وتضيف طوال اليوم يغلقون علينا السجن ويخرجوننا فقط لمدة ساعة فى النهار فى ساحة ضيقة نرى فيها الشمس.
وتتابع بأسى: كأسيرات كنا نتعرض لكل أنواع التعذيب فلا يفرق العدو الصهيونى بين سيدة ورجل، بعض من الأسيرات ثم تعذيبهن في السجن الحربى وأطلقوا عليهن الكلاب وصعقوا رؤوسهن بالكهرباء.