رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأزهر: علاقة المسلمين والمسيحيين تجسيد حقيقى للوحدة والإخاء

المسلمين والمسيحيين
المسلمين والمسيحيين

مجمع البحوث: لا تمييز بين المسلمين والمسيحيين فى بناء دور العبادة

 

قضايا شائكة يتعرض لها المجتمع المصرى فى الآونة الأخير، حيث كثرت المطالبة بمنح الشواذ حقوقهم وعدم اضطهادهم فى مصر أو منعهم من الإعلان عن أنفسهم وحقهم فى الزواج والتعايش، مطالبين بأن هؤلاء الشباب من حقهم الإعلان عن وجودهم بحرية وممارسة كافة طقوسهم وعاداتهم دون اعتداء من أحد عليهم أو وصمهم بالعار.. كما يطالبون بحماية ممارس الدعارة، فضلا عن أن هناك من يطالب أيضا بإلغاء خانة الديانة من البطاقة. 

 

وللأسف هذه المطالبات فى بلد الأزهر أكبر مؤسسة دينية تحوز باحترام وتقديس من العالم الإسلامى والأوروبى.

 

فضلا عن هناك من يدعى أيضا أن مصر بلد الأزهر تضطهد الأقليات الدينية من الأقباط وغيرهم.

 

طرحنا هذه القضايا على علماء الأزهر والمؤسسات الدينية للرد على تلك الأمور الشائكة المستحدثة على المجتمع المصرى.

 

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فى حديث له سابقا أكد رفض الأزهر استخدام مصطلح «الأقليات الدينية فى مصر»، مؤكدا أن الأخوة الأقباط مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات، مشيراً إلى أن مصطلح الأقليات لا يعبر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته، وأن مصطلح المواطنة هو التعبير الأنسب والعاصم الأكبر والوحيد لاستقرار المجتمعات.

 

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يعتز بالعَلاقة التى تربط المصريين مسلمين ومسيحيين، والتى تنبع من الفهم الصحيح للدين. مشيراً إلى أن علاقة المسلمين والمسيحيين تعد تجسيداً حقيقيّاً للوحدة والإخاء.

 

وأكد أن الإسلام ليس ضد الكنائس، ولا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرم بناءها، مشيرا إلى مشروعية الحرب فى الإسلام تساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه.

 

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى حديث له استنكر الدعوات المطالبة بالحق فى الشذوذ. واعتبرها من الأمراض الإنسانيه وشذوذا فى التفكير وقال إنها جرأة غريبة بل أشد غربة على شباب الشرق الذى عرف برجولته واشمئزازه الفطرى من هذه الخرافات والأمراض الخلقية الفتاكة.

 

كما حذر مركز الأزهر العالمى للفتوى من المواد الإعلامية التى تستهدف تطبيع الشذوذ الجنسى، مؤكدا أن الشذوذ

الجنسى فاحشة منكرة، وانحلال أخلاقى بغيض، ومخالفة لتعاليم الأديان، وانتكاس للفِطرة الإنسانية السوية، وإمعَان فى الماديةِ وتقديسِ الأهواء.

 

وقالت الدكتورة فتحية حنفى أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر ردا على من يطالب فى بلد الأزهر بمنح الشواذ حقوقهم وعدم اضطهادهم وحماية من يمارسون الدعارة إن هذه الأعمال الشاذه التى تخالف الفطره الإنسانية ترفضها كل الأديان السماوية «التوراه والإنجيل والشريعة الإسلامية». 

 

وفى ردها على أن مصر الأزهر تضطهد الأقليات الدينية قالت كيف يحدث ذلك فى ظل تعزيز قيم حوار الأديان لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان والعمل معًا من أجل ترسيخ قيم إنسانية كالتعايش السلمى والتسامح والحوار البناء.

 

وأضافت أن وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقع عليها، البابا فرنسيس والإمام الأكبر فبراير ٢٠١٩م فى أبوظبى تمثل إعلانًا مشتركًا يحث على السلام بين الناس فى العالم. وأن الله تعالى خلق البشر جميعا متساوِين فى الحقوقِ والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش كإخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخيرِ والمحبة والسلامِ.

 

تابعت كيف يكون هذا الاضطهاد فى وجود بيت العائلة المصرية برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مقره مشيخة الأزهر بالقاهرة والذى أنشئ فى عام ٢٠١١ ويجمع فيه ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر لحفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان والحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها.