رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب الوفد نصير العمال والفلاحين

عمال وفلاحين
عمال وفلاحين

إن العمل هو أساس الحياة التى نعيشها ونحياها اليوم حيث يعتبر المصدرالرئيسى للرزق والقوت الذى يرتجيه كل إنسان على وجه الأرض فضلًا عن أنه أحد العوامل الرئيسية لاستمرار

بالعمل والانتاج  يحدد مستوى الدولة من حيث المستوى المعيشي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، فهو عنصر أساس فى الصناعة والتجارة والخدمات على حد سواء, وعليه فحق العامل على الدولة أن ينال الأجر الذى يناسبه ويوفر له حياة كريمة تحميه من كرب الحياة.
حزب الوفد منذ نشأته ووجوده على الساحة السياسية هو حزب الغالبية الشعبية التى يتكون معظمها من العمال والفلاحين، فليس معقول ما يقوله أعداء النجاح من أن حزب الوفد يقف ضد مكاسب العمال، ولكن نرد عليهم بمقولة بسيطة، وهى:"بقدر قيمتك يوجه النقد إليك".
فحزب الوفد يحتل مكانة عظيمة وكبيرة من العمال والفلاحين والزراعيين والحرفيين، كما يضم شخصيات سياسية معروفة، ومشهود لها بالنضال والمقاومة ضد النظم الاستبدادية.
وعندما تولى حزب الوفد حكم البلاد عام 1924كان أول قرار للحكومة؛ هو إلغاء "السخرة" عن كاهل الفلاحين.
وقامت حكومة الوفد برعاية طبقة العمال والفلاحين حتى أن صدر قانون نقابات

العمال عام1942الذى أتاح للعمال لأول مرة حق تكوين نقابة لهم.
كما أصدرت حكومة الوفد عام 1944قانون عقد العمل الفردى الذى ينظم علاقة العامل بصاحب العمل, وقامت عام1950 بإصدار قانون عقد العمل المشترك إلى غير ذلك من التشريعات والقرارات العديدة التى كانت فى الأول والأخير لصالح وخدمة العمال.
انطلاقًا من أهمية الوفد بحقوق العمال الذين يشكلون قاعدة عريضة من الشعب المصرى يرى الوفد أنه يجب تمكين العمال من الإسهام فى جانب رؤوس أموال الشركات وقطاع العمال؛ لكى يدفعهم إلى زيادة الإنتاج ورفع نوعيته ومستواه مع توفير المساكن الملائمة للعاملين فيها بالقرب من أماكن عملهم؛ فهذا يجلب للعمال والفلاحين مستوى معيشة كريمة، وتوفير المتطلبات المادية والحفاظ على الأمن الاجتماعى.