رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنمية الريف.. الإنتاج بديل الاستهلاك

حسين ابو صدام
حسين ابو صدام

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير شركة تنمية الريف المصرى وتعظيم الاستفادة منها، خاصةً تطبيق قواعد الحوكمة والإدارة الرشيدة، وإنشاء قواعد بيانات دقيقة لمتابعة ورصد موقف الأراضى، ووضع نظام أساسى لتكويد الأراضى التابعة للشركة، إضافة إلى إعداد الخطة التسويقية الشاملة لأراضى الشركة.

 

تشمل توجيهات الرئيس دراسة أى تحديات راهنة قد تكون استجدت وتواجه المشروع، خاصةً ما يتعلق بإمدادات مياه الرى وجودتها، ومكونات البنية التحتية، لاسيما تلك المتعلقة بتمهيد الطرق وأعمال التغذية الكهربائية وتطوير الآبار، فضلاً عن النظر فى توطين بعض الأنشطة الأخرى الإضافية بالأراضى التابعة للشركة، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة القصوى من إنتاجية المشروع.

احمد زكي

وقال اللواء عمرو عبدالوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصرى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه باستكمال البنية التحتية لمشروع الريف المصرى، والتعاون مع مستثمرين مصريين كبار لاستكمال شبكات الكهرباء، موضحا أن الدراسات تشير إلى أن تكلفة إدخال الكهرباء لمنطقة غرب المنيا 7.5 مليار جنيه، لافتا إلى أنه يتم العمل على تطوير واستصلاح 960 ألف فدان من بنى مزار وصولا إلى طريق ديروط الفرافرة.

 

وأكد «عبدالوهاب» أنه تم زراعة أكثر من 61 ألف فدان لأصناف زراعية مهمة فى مشروع الريف المصرى، لافتا إلى أن الرئيس السيسى وجه بالتركيز على الزراعات التعاقدية، مضيفا أنه تم إنشاء مدارس تعليم مهنى وأساسى فى منطقة المغرة وغرب المنيا، وكذلك إنشاء مراكز شرطية لتوفير الأمن فى هذه المناطق الصحراوية.

 

وقال أحمد زكى، رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية بمعهد البحوث الزراعية، أن مبادرة تنمية الريف المصرى، مبادرة جيدة، لمحاولة إعادة الريف المصرى المنتج كما كان

فى الماضى، مضيفا أنه على الدولة أن تبدى اهتماما أكبر من المتواجد حاليا لتنمية الريف عبر عدة خطوات أهمها إيجاد تعاقدات للمحاصيل الزراعية مثل قصب السكر وبنجر السكر للمزارع قبل زراعتها، بحيث يكون لدى المزارع معرفة أين سيذهب محصوله وكيفية بيعة، والأرباح التى سيحققها له كل محصول.

 

وأضاف: العام الحالى شهد نقصًا فى الأسمدة وارتفاع المحروقات التى تستخدم فى الرى والحرث للأراضى وكذلك فى نقل القصب إلى المصانع، ولذلك نطالب بزيادة سعر توريد القصب بما لا يضر بأى طرف ووفقا للمحددات المتفق عليها لتكون العملية متزنة.

 

وأكد ضرورة الاهتمام بمخلفات المحاصيل مثل قش الأرز ومخلفات زراعة القصب، وإعادة تصنيعها واستخدمها، والذى يتم حرقها كل عام بدلا من إعادة تصنيعها والاستفادة المادية منه.

 

كما طالب بتشجيع المزارعين على الاهتمام بالزراعة عبر توفير الأسمدة والتقاوى الخاصة بكل محصول، مضيفا أن المزارع إذا وجد هامش ربح يرضيه فسوف يعمل ليل نهار من أجل رعاية الأرض، بينما إذا وجد هناك خسارة تحققها زراعته فلن يهتم بها مرة أخرى.