رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تنفرد بنشر النصوص الأصلية لخطط تدمير مصر

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

تحل علينا اليوم الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو 2013 والتى خرج فيها الشعب المصرى ثائرًا على قوى الإسلام السياسى مجتمعة وليست جماعة الإخوان المسلمين منفردة، رافضًا أفكارها الراديكالية المتطرفة والمخالفة لوسطية الإسلام وطبيعة الشعب المصرى الذى يتطبع بأخلاقيات الدين بشكل فطرى.

إنما تبقى الذكرى لتنفع المؤمنين والأجيال كاشفة للمخططات التدميرية التى كانوا يعدونها للدولة المصرية أسوة بجاراتها وشقيقاتها من الدول العربية التى ذهبت بلا عودة عندما تم تدمير جيوشها وإرادة شعوبها وسلبتهم حقوقهم وأسباب الحياة الكريمة بعد أن كانوا من أعز الشعوب.
 

تنفرد «الوفد» اليوم بنشر النصوص الأصلية للمخطط الذى تم إعداده لتدمير الدولة المصرية مصحوبًا بكشف أوجه الخلاف ومراحل تطوره بين جماعة الإخوان المسلمين وباقى تشكيلات الإسلام السياسى المسلح الذين دخلوا فى الصراع للوصول إلى حكم مصر التى نعتوها بـ«الجائزة الكبرى»، ونعرض لفصل «سر الأحجية المصرية» الذى تضمنه كتاب أيدولوجية أخطر الجماعات الإسلامية المسلحة «تنظيم داعش» لأبو المودود الهرماسى، الذى حصلت «الوفد» على نسخته من مركز دراسات مكافحة الإرهاب التابع لجامعة جورج واشنطن يحكى هذا فصل السر الأساسى وراء عدم تمكن هذه الجماعات من هزيمة الدولة المصرية فقال إن "مصر عصية على الانكسار والسر يكمن فى حب المصرى لبلاده وتمسكه بجيشه"، وأوضح أن الجماعات الإسلامية والأحزاب الدينية ذات التوجهات السياسية لطالما تؤكد على أن الفوز بحكم مصر والتمكن منها وشعبها هى "الجائزة الكبرى"، حيث وصفتها مرجعياتهم الأيدولوجية بأنها "محور اهتمامات القاصى والدانى، الشرقى والغربى، البار والفاجر، المسلم والكافر، فهى رمانة ميزان الاستقرار، ومنطلق انهيار العالم لذلك هى أم الدنيا، فعند استقرارها تستقر الدنيا، وعندها تنشطر الدنيا ".
مصر

وكشفت أيديولوجيتهم عن حقائق محاولات تنظيم الإخوان فى المرحلة الأولى من ثورات الربيع العربى والتى "لن تتوقف" حسب تحليل الدراسة لدوافع هذه الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى الرغم من ادعاء هذه التنظيمات فوزها بالعراق أولا ثم سوريا أى بلاد الشام كما ينعتونها واليمن بالتزامن مع ليبيا، إلا أن أعينهم تظل مع الدول الكبرى والجيوش دائما نحو "مصر".

 

دراسة الشخصية المصرية فى المراكز العالمية

ذكرت الدراسة نقلا عن "سر الحجية المصرية" أن كل الأطراف العالمية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية عكفت معاهد دراساتهم الاجتماعية والسياسية والتاريخية لعدة سنوات على دراسة واستخلاص ماهية الشخصية المصرية وسيكولوجيتها من أجل إحكام السيطرة عليها، حيث تعتبر هذه القوى أن مصر هى أهم مفصل فى بنيان الوطن الإسلامى من حيث الموقع والموارد والجهد البشرى.
«الوفد» تنفرد بنشر النصوص الأصلية لخطط تدمير مصر

وأوضحت الدراسة أوجه التعاون بين أصحاب التوجه التكفيرى المتشدد الذى يرقى إلى استخدام السلاح وإراقة الدماء وبين تنظيم الإخوان الذى ينتهج نفس النهج الفكرى ولكنه من وجهة نظر التكفيريين يمثل البوق الإسلامى العميل لأجهزة المخابرات الأمريكية والغربية والنموذج الإخوانى "المرتد" حسب قولهم.

 

المؤامرات ضد الدولة المصرية

يتضح من خلال استعراض محتويات الدراسة الأمريكية التحليلة أن مصر تتعرض منذ وقت بعيد إلى مؤامرتين، الأولى من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة ورجالها فى الداخل والخارج، وكذلك معاونيها الذين يعاونون مع أجهزة المخابرات الغربية بما فيها الإسرائيلية، والمؤامرة الثانية من التنظيمات الإسلامية المتشددة سواء المسلحة أو السياسية فقط، بالتعاون أيضا مع كل الأطراف الغربية والعربية بما فيها المصريون من المضللين فى غياهب الأفكار التكفيرية والعنف بكافة أشكاله.
«الوفد» تنفرد بنشر النصوص الأصلية لخطط تدمير مصر

دراسة لوحدة مكافحة الإرهاب بجامعة چورچ واشنطن تكشف:

مصر عصية على الانكسار.. والسر فى حب المصرى لبلاده وتمسكه بجيشه.
 

سر الأحجية المصرية

وتقول الدراسة إن تفسير"سر الأحجية المصرية" وضع يديه على أسباب عصيان مصر على الانكسار سواء بأيديهم أو أيدى الآخرين من الدول المعادية، وهو"حب المصريين لبلادهم والحياة فيها والاستقرار بها، حيث يرتبط المصرى بشكل وثيق جدا جدا بأرضه وأهله وجيشه منذ عهد محمد على"، وهو أمر لاحظه القائمون فى التنظيمات الإرهابية عندما يدعون الشباب للسفر إلى سوريا والعراق وغيرها من أماكن الصراعات والتوتر على مستوى العالم يجدون أن المصرى مهما كانت دوافع هجرته أو خروجه من بلاده لا يستطيع أن تطول فترة بقائه، فهناك حنين دائم إلى الوطن والأهم من ذلك ارتباطه وإخلاصه لجيشه، مما جعل الهدف الأول للدول التى تريد إحداث الفوضى فى مصر هو هدم المؤسسة العسكرية أولا والباقى يسهل تنفيذه بعد ذلك، ومن ثم يحاولون دائما إما تصفية عناصر الجيش أو العدوان على ممتلكاته وفى حالة الفشل كما يبدو واضحًا يلجأون إلى تجنيد العناصر الضعيفة التى تستجيب إلى أفكارهم.
 

وتتمثل المؤامرتان كالآتى:

 

المؤامرة الأولى "الفريق الغربى بالتعاون مع تنظيم الإخوان":

تؤكد أيديولوجية الجماعات الإرهابية المسلحة أن تشابك مصالح الكبار فى العالم، كان أحد الأسباب القوية التى أعاقت تمكن الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل وأعوانهم من انهيار الدولة المصرية قبيل وبعد ثورة 25 يناير 2011، حيث تتشابك مصالح القوى الكبرى لكل من روسيا والصين وإيران والدول العربية والإفريقية سواء مجتمعين أو منفردين فى مواجهة فرقة الغرب على الجانب الآخر، ومن ثم عهدت كل فرقة إلى نصب الأفخاخ للأخرى على حساب دماء وقوت واستقرار الشعب المصرى.

 

تدخلات الدول الكبرى فى الشئون المصرية

حيث يضم فريق الغرب الولايات المتحدة ودول أوروبا الكبرى مع إسرائيل التى وصفتها الدراسة "بالابنة المدللة"، أن مداخلهم فى شئون الدولة المصرية وغيرها هى حزمة برامج الديمقراطية والحوكمة وضمان حقوق الإنسان والعولمة عبر اتفاقيات متعددة الأطراف تفتح الحدود وترفع الحواجز بين الدول لاستباحتها فى العمق.

 

المصريون متدينون بطبيعتهم

وفى ظل ولع المصريين بدينهم الإسلامى وإيمانهم الشديد ورسوخ تعاليم مؤسسة الأزهر فى وجدانهم جميعا وتقديرهم لدعاة الأزهر، استنتج الفريق الغربى أن سبيلهم لاستمالة المصريين يكون عن طريق الدين ومن ثم بحثوا عن نموذج يرضخ ويأتى هواه وأهدافه متوافقة مع أهدافهم، ووجدوا ضالتهم فى "تنظيم الإخوان" الذى تبنى الخطاب الغربى فى شكل النموذج الليبرالى الإسلامى، وقد أكدت تحليلات الدراسة أنها كانت كاذبة ومضللة للمصريين فى فترة حكم الإخوان وما بعدها وتشدقهم المستمر حتى الآن بعزف نفس النغمة.
 

إشعال المناطق القبلية فى مطروح والبحيرة عن طريق إثارة الثغرة العنصرية.

 

أكذوبة الفوضى الخلاقة وعناصر التنفيذ

واتفق الفريقان الغربى والإخوانى على أن "الفوضى" هى السبيل الذى يحقق أهدافهما وبناء عليه أغدقت دول الفريق الغربى العطايا والمنح فى شكل تدريبات وسفريات للشباب والعناصر المستهدفة من أجل التدريب على إحداث الفوضى وكيفية إسقاط الأنظمة وإدارة الصدام معها ومع الجيش والشرطة، فضلا عن استمالة وسائل الإعلام والتنظيمات المدنية والنشطاء وغيرها من العناصر التى تصدرت المشهد فى مطلع ثورة 25 يناير 2011، مع استعانتهم برجال الدين الذين جندهم تنظيم الإخوان لتصدر شاشات التلفزيونات من أجل إجماع الناس وشحن هممهم فى الاتجاه المخطط له مسبقا، كما رصدت التيارات الإسلامية المغايرة للإخوان تعدد الزيارات التى كان يقوم بها عناصر التنظيم واتفاقاتهم مع سفيرة الولايات المتحدة فى مصر قبل ثورة 25 يناير والتى نعتوها بـ"سفيرة جهنم"، واتفاقهما معا بوصول الإخوان للحكم، فى مقابل تحقيق أهدافهم ومخططاتهم فى مصر وباقى دول المنطقة.

 

ديمقراطية الإخوان الزائفة

وأكدت الدراسة نقلا عن المرجعيات الأيديولوجية للجماعات المعادية لتنظيم الإخوان محاولات الأخيرة ارتداء ثوب المظلومية المستمرة خاصة بعد فض اعتصاماتهم، مضيفة أنه على الرغم من معاداة هذه الجماعات لمؤسسة الجيش المصرى، إلا أنهم اعتبروا ما حدث فى 30 يونية من إسقاط لحكم الإخوان إنما يعود إلى قدر الله "الودود الجبار" لكى يتضح للمؤمنين من أهل مصر بطلان دعواهم بالديمقراطية الزائفة.

«الوفد» تنفرد بنشر النصوص الأصلية لخطط تدمير مصر

الشيطان فى التفاصيل:

وذكرت الدراسة الأمريكية التحليلية للأيديولوجيات التكفيرية أن أطراف المؤامرة التى اشترك فيها تنظيم الإخوان لم تقتصر على العناصر الداخلية الإسلامية بل امتدت نحو العناصر القبطية المهاجرة غير المخلصة، ووضعت لهم أدوارا محددة من أهمها الضغط على الحكومة المصرية لتقديم تنازلات معروفة ويتم حبك تمثيلية الفتنة الطائفية المفتعلة فى مصر بين المسلمين والمسيحيين أمام العالم، مع إظهار المسيحيين المصريين بأنهم أقلية مستضعفة مما يستجوب تحقيق مبدأ المواطنة، إلا أن هذه المؤامرات والادعاءات كشفها الله تعالى رغم أن المسيحيين فى مصر هدف أساسي لهم كما ظهر فى اعتداءاتهم على الكنائس.

 

اختراق الإعلام وتقسيمات الشعب المصرى

ثم قامت أطراف ثالثة من قبل أجهزة المخابرات العالمية التى عملت بنشاط فى مصر خلال السنوات السابقة لثورة 25 يناير وما بعدها إلى التلاعب فى مفاصل المجتمع والشعب المصرى الذى كان معروفا عنه التماسك والوحدة، فاخترقوا وسائل الإعلام من

أجل إقناع طوائف الشعب المصرى بالتقسيم الذى وضعته لهم فالفريق الأول يمثل "المسلمون من أصحاب التوجه الوسطى التابع للأزهر الشريف الذى يحقق الأغلبية، والفريق الثانى من أصحاب التيار الإسلامى، والثالث يمثله العلمانيون، ثم الفريق الرابع من رجال الأعمال وأصحاب المال، والخامس يمثله المسيحيون، والسادس للصوفيين، والسابع تمثله مؤسسة الجيش التى تعمدوا نعتها بالعسكر، والثامن للشرطة، والتاسع يمثله رجال القضاء".

ورغم أن الفريقين نجحا بالفعل فى تحقيق الفوضى المرجوة فى أحداث ثورة 25 يناير وما أعقبها إلا أن الشعب المصرى صدمهما وتمسك اكثر بمؤسسته العسكرية الممتدة فى كل مفاصل الدولة، ومنذ ذلك الحين أصبح هدف القاصى والدانى هو تفتيت مؤسسة الجيش والشرطة ليفتح له الباب ليحكم ويسيطر على مصر وشعبها.
 

فبدأ يشكك عبر الآلات والأبواق الإعلامية كما يحدث الآن فى جدوى الإصلاحات الاقتصادية، ويردد أقاويل أن مصر مقبلة على الإفلاس مع زيادة التضخم والبطالة، بالإضافة إلى ما يتهدد الشعب المصرى من ندرة المياه فور تشغيل سد النهضة المتوقع قريبا، هو ما تعتبره وتكشفه مراجع وكتب هذه الجماعات أن ما يحدث فى إثيوبيا يعد مؤامرة غربية فعلية على مصر، كما تقول مرجعيات الجماعات المسلحة المنشقة عن تنظيم الإخوان أن ما يفعله التنظيم فى مصر ما هو إلا عقاب للشعب المصرى الذى لفظهم ورفض حكمهم.

 

طبيعة الجندى المصرى

ورغم ذلك تؤكد الدراسة التحليلية لأيديولوجيات الجماعات التكفيرية أن الغرب يسلمون بغيرة الجندى المصرى على وطنه ودينه وهو ما يدفعهم إلى الدفع بعناصر للحرب بالوكالة فى مصر.
 

إنهاك اقتصاد الدولة وتخويف المستثمرين مخطط مستمر.
 

أبواق ووجوه إعلامية بارزة تآمرت على هدم الدولة.

 

المؤامرة الثانية "خطة الجماعات المسلحة لمصر والفوز بها":

بناء على ما سبق ترى هذه التنظيمات أنه لابد من اتخاذ خطوات حيال الموقف العالمى بقيادة الولايات المتحدة، واحتدام المعركة بين التنظيم والقوى الكبرى الأخرى على جائزة مصر، بعد أن اطمأن التنظيم أن القتال ما زال دائرًا فى العراق وسوريا واليمن كما كان مرجوًا، فوضع التنظيم خطة يتم تحديثها داخل الأراضى المصرية مازالت آثارها مستمرة حتى الآن، وتتحدد ملامح هذه الخطة فى النقاط التالية:

1- إثارة الفوضى بين عناصر"الشرطة والمسيحيين والبلطجية المستأجرين"، استدراج كل عنصر على حدة للقيام بعمليات ضد الآخر وتأليبه او إثارته ضدهم، من خلال وسائل الإعلام والأموال.

2- إنهاك الدولة عن طريق إسقاط منظومة المال واستهداف مبانى البورصة والبنوك وإضعاف الجنيه أمام العملات الأجنبية الأخرى، استهداف منظومة الطاقة من كهرباء ونفط وغاز وحرق محطات الوقود التى تخص الجيش والشرطة، مع مصافى تكرير البترول وبواخر الإمدادات التى تأتى لمساعدة ومساندة الدولة المصرية، مع تنفيذ عمليات بالقرب من قناة السويس كما حدث مؤخرا وشل حركة الملاحة العالمية لإحداث صدام بين مصر والولايات المتحدة والقوى العالمية.

3- تخويف الاستثمارات الأجنبية والعربية من مصر على حد تعبيرهم، مستخدمين كافة الطرق العنيفة والتخريبية.

5- اغتيال الرموز الدينية والقضاة وضباط الشرطة والجيش والإعلاميين بمن فيهم من تمت إحالتهم على المعاش خاصة ممن لا تصحبهم حراسات خاصة حتى لا تقع عناصر التنظيم فى أيدى القوات الشرطية أو الجيش أثناء تنفيذ العمليات.

6- إشعال المناطق القبلية فى مطروح ووادى النطرون عن طريق إثارة النعرة العنصرية ودفعهم بتدمير الأديرة التى تقع فى محيط إقامتهم بدلا من حماية هذه القبائل لإخوانهم من الرهبان بجوارهم، كما يستهدف التنظيم مناطق ومحافظات الصعيد.

7- استهداف الأقباط عن طريق إثارة الفتنة الطائفية نفس منهج أسلافهم من المتآمرين والذى نجح فى تحقيقه "الغرب" على حد قولهم ونتج عنه تمكين التنظيم فى سوريا والعراق ومع القاعدة فى أرض اليمن.

8- تكوين مجموعات من الشباب من أبناء الجامعات الخاصة وتدريبهم على الاختراق الأمنى ورفع مستويات أمانيهم عن طريق سماعهم وقراءتهم للأفكار المتطرفة وإرشادهم للعلوم العسكرية والأمنية المنتشرة على الإنترنت، وتحذير هؤلاء الشباب من استخدام الأدوات التكنولوجية من «فيس بوك» أو «تويتر» أو الهواتف الذكية أو إرسال أية رموز إيمائية منعا لإثارة أية شكوك أمنية حيالهم، مع تخفى هؤلاء الشباب تحت ستار التحرر وإفراغ طاقاتهم فى القيام بعمليات تخريبية مثل حرق السيارات والاغتيالات عن طريق الأسلحة البيضاء، واختطاف الطلبة الأجانب والأساتذة والعاملين فى السفارات.

وكانت الوفد قد حذرت فى أحد تحقيقاتها منذ سنوات قليلة من لجوء التنظيمات المسلحة إلى تجنيد واستمالة طلاب وطالبات الجامعات الخاصة والأجنبية نظرا لبعد الشبهات عنهم حتى تحقق بالفعل وقام بعض الشباب بالاشتراك فى اعتصامات رابعة والنهضة والخروج فى مسيرات احتجاجية مما ساق بعضهم الى الحبس بمن فيهم الفتيات وتم رفدهم من جامعاتهم.

9- اللجوء إلى تسميم مواسير المياه الموجهة إلى معسكرات الأمن المركزى، والجيش أو عمل زجاجات مياه معدنية مسممة ومغلقة كالجديدة لتوزيعها على الجنود والضباط والأكمنة من باب فعل الخير، كما يفكر التنظيم فى ابتكار واستخدام أو تصنيع طائرات بدون طيار تحرك بـ«الريموت كنترول» عن بعد كما يحدث الآن لتقوم هذه الطائرات بالتوجه نحو المقرات الحيوية وصب الزرنيخ على مبانيهما لتسميم من بداخلها.

10- وتشير الدراسة الأمريكية الى الشباب الذين تم غسل أدمغتهم بهذه الأفكار السامة وتشجيعهم على استحلال أموال رجال الأعمال والعلمانيين والشيعة والصوفيين والممثلين والمغنيين ولاعبى الكرة وأصحاب التجارة وحتى الموظفين الفقارى على حد تعبيرهم لم يسلموا من أذيتهم!، وضربت الدراسة أمثلة بالعمليات التى يقوم بها التنظيم فى سيناء حتى الآن، كما ضربت الدراسة المثل بالذئاب المنفردة التى تنفذ عملياتهم من خلال الأوامر والشرح الذى يتقنونه من خلال مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت.