رعب الثانوية العامة.. فى ٧٥٠ ألف بيت
تغير نظام الثانوية العامة، وتبدل شكل أسئلته، وتحول إلى نظام «البابل شيت»، ولكن مازالت الثانوية العامة تملأ قلوب الطلاب، وأولياء أمورهم رعبًا وهلعًا. وكلما اقترب موعد الامتحانات التى تبدأ يوم ٢٦ من الشهر الحالى، ازدادت حمى الخوف اشتعالًا فى أكثر من 750 ألف أسرة مصرية، لكل منها ابن فى الثانوية العامة.
يومًا بعد آخر يتزايد الخوف من أهوال امتحانات الثانوية، ومن «البابل شيت»، ومن إمكانية حدوث خطأ فى تصحيح الإجابات إلكترونيًا وغيرها وغيرها من المخاوف التى تملأ قلوب الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء..jpg)
فى المقابل استغل عدد كبير من المدرسين اقتراب موعد الامتحانات وراحوا يروجون للمراجعات النهائية والحصة بـ400 جنيه!.. ومن المتوقع أن يحقق «بيزنس» مراجعات الثانوية العامة مليارات الجنيهات للمدرسين خاصة أن طلاب الثانوية العامة هذا العام يقترب عددهم من 750 ألف طالب، منهم أكثر من 100 ألف طالب بشعبة الرياضيات حلمهم جميعًا واحد وهو الالتحاق بكليات الهندسة، فيما يحلم حوالى 300 ألف طالب فى شعبة علوم بالالتحاق بكليات الطب أو الصيدلة أو طب الأسنان، بينما يحلم حوالى 270 ألف طالب وطالبة بشعبة أدبى بالالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والألسن.. وأمام أحلام كل هؤلاء لا تتوانى أسرهم عن دفع عشرات الآلاف من الجنيهات فى المراجعات النهائية على أمل أن يتحقق حلم أبنائها..jpg)
على الجانب الآخر تتوالى تصريحات
وخلال الأيام الأخيرة أطلق الوزير 35 تصريحًا خاصًا بالثانوية العامة بعضها أثار خوف أولياء الأمور أكثر وأكثر، خاصة ما قاله الوزير من أن «بعبع الثانوية العامة لم ينته فى ذهن أولياء الأمور لأنه ورث قديم»، كما أكد الوزير أن الثانوية العامة ستظل «بعبع» موجودًا طالما امتحانات الثانوية العامة «محاولة واحدة» ومكتب التنسيق هو وسيلة دخول الجامعات»!
فى الملف التالى ترصد «الوفد» ما يجرى فى بيوت طلاب الثانوية العامة استعدادًا للامتحانات، وترصد أيضاً بيزنس المراجعات النهائية، ومخاوف أولياء الأمور مما ستحمله إليهم الامتحانات، ونقدم روشتة الخبراء للطريقة المثلى للتعامل مع طلاب الثانوية العامة من الآن وحتى نهاية الامتحانات.