رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اختفاء النشطاء... وظهور جثثهم

بوابة الوفد الإلكترونية

لايكاد يخلو يوم إلا وتطالعك وكالات الأنباء عن اختفاء أحد النشطاء أو العثور علي جثة آخر وكأن السمة السائدة في حكم الرئيس المنتحب محمد مرسي هي إقصاء النشطاء وأصحاب الصوت والتأثير القوي.

فاليوم أعلنت حركة 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية” عن اختفاء عضو الحركة خالد العقاد منذ يوم الأربعاء الماضي، لينضم إلي قائمة النشطاء “محمد الجندي ومحمد الشافعي”، الذين أبت مليشيات وعناصر الإخوان أن يكملوا مسيرتهم ومشوارهم في النضال .
تتشابه القصص والأشخاص أيضا فالشهيد «الشاب» محمد الشافعى تم العثور على جثمانه فى مشرحة زينهم بعد اختفائه شهرا ، والشهيد محمد الجندي عضو التيار الذي اختفى أثناء تواجده بميدان التحرير تم إبلاغ التيار بوجوده في العناية المركزة بمستشفى الهلالي  برمسيس قبل أن يلقي ربه وينضم إلي قائمة الشهداء الذين رأي الإخوان إبعادهم عن المشهد الثوري، فهل يكون بمحض الصدفة اختفاء وقتل النشطاء السياسيين الذين يتخذون مواقف معارضة لحكم الإخوان، أم

إن مخطط التخلص من النشطاء أصبح هو الحل .
بعض هؤلاء الشهداء وأسرهم انتخبوا مرسى، يندمون الآن، لا يصدقون أن الرجل الذى تمنوا وصوله إلى قصر الرئاسة ومعه نظامه سوف يسحلهم ويقتلهم ويعتقلهم، والسؤال الآن هل ينام الرئيس مستريح البال بعد أن يتلقى خبر شهيد جديد؟ وكيف يستقبل الرجل المؤمن الذي يسكن الاتحادية - كما يكنيه مريدوه - دموع ولوعة أمهات الشهداء؟
لم يكن محمدالشافعي  مجهولا فى حياته، بل كان ملء السمع والبصر، ناشطا بارزا فى إسعاف المتظاهرين، ثائرا مثل الجندى وجيكا وكريستى وأبوضيف وعمرو، وجوههم الباسمة تعطي مفعول السحر لاستكمال الثورة وأهدافها .