عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر زيارات الفجر لـ"قنديل" إلى مواقع الأحداث

د. هشام قنديل رئيس
د. هشام قنديل رئيس الوزراء

يتعمد د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء القيام بزيارات سرية ومفاجئة الي مواقع الأحداث، ويختار الرجل مواعيد تقع في أوقات العمل غير الرسمية.

وبالتالي يكاد لا يراه أحد، ولا يلتقي بمن يريد أن يقابله، ولا يقدر علي متابعة حقيقة المشهد لعدم وجود قوة العمل، باختصار.. يفضل رئيس الوزراء تفقد مواقع الأحداث فجرا والناس نيام، ويرفض ابلاغ الصحفيين بموعد ومكان الزيارة والهدف منها ويفاجأ الجميع أن قنديل ذهب خلال نصف ساعة فقط الي أكثر من مكان مثل قصر الاتحادية ومحيط التحرير، وغيرهما من الأماكن وتبين أن عدد زيارات الفجر التي قام أكثر من 14 لا يسمع عنها الكثيرون والغريب أن قنديل يحرص علي تصوير زياراته «صوت وصورة»، ويزعم أنها سرية ومباغتة ليس في القاهرة وحدها بل في المحافظات، فقد ذهب الي أسيوط والبدرشين وبني سويف بنفس الطريقة وهنا يثور التساؤل: لماذا يصر قنديل علي ذلك وهي يبغي توصيل رسالة الي رئيس الجمهورية وإلي الشعب تؤكد أن الرجل يمارس نشاطه عند الفجر ولماذا لا توجد أجندة أو برنامج للزيارة وأين القرارات التي يتخذها كما هو المتبع؟ ولماذا أغفل زيارة مدينة بورسعيد الباسلة أو أي مدينة من مدن القناة وهل يجرؤ كما فعل عدد من رؤساء الوزراء السابقين علي أن يعقد مجلس الوزراء أو المحافظين في أي محافظة خارج القاهرة؟ الواقع أن قنديل يؤكد كثيرا أنه شخصيا ومعظم أعضاء حكومته

يعملون ليل نهار، من أجل خدمة الوطن وفي لقائه الأخير مع رؤساء تحرير الصحف وقال قنديل إنه يمتلك القدرة علي العمل 24 ساعة يوميا ومعه أعضاء الحكومة وأضاف أن حكومته تكنوقراط وتمتلك حلما وتسعي لتنفيذه، وأنها تعد الخطط والبرامج قصيرة وطويلة الأجل، والقابلة للتنفيذ لكي تأتي الحكومة القادمة وتواصل البناء وينفذها كما هي دون زيادة أو نقصان، ما تم تنفيذه، صار من الواضح أن قنديل لا يملك إلا أن يكون موظفا عاما يتلقي التعليمات، ويعمل بطريقة رد الفعل، فلم يقم بزيارة واحدة كاملة الأركان، وسكت عن الفوضي في المكتب الإعلامي الخاص به، فلا توجد أجندة محددة يبلغ بها الصحفيين المكلفين بتغطية المجلس وكثيرا ما يتجاهل دعوة الصحفيين ونتج عن الفوضي في المكتب الإعلامي تسرب أخبار المجلس وكواليسه من خارجه عن طريق مسئولين كبار وعدد من الوزراء وقيادات حكومية، وأخيرا هل يستطيع قنديل ترك أثر إيجابي قبل رحيله المرتقب؟