رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الوزراء باق.. رغم أنف المصريين!

د. هشام قنديل رئيس
د. هشام قنديل رئيس الوزراء

سدت مؤسسة الرئاسة، وحزب الحرية والعدالة، الباب أمام رغبة الشعب وحقه في حكومة جديدة تعبر عن آماله، وتحقق طموحاته، وتتبنى مطالبه، وتنفذ أهداف ثورة 25 يناير، من حق المصريين، حكومة تعبر عنهم، لا تكون مفروضة عليهم.

ويبدو أن كل ذلك لا يهم الرئيس المنتخب محمد مرسى، المهم لديه حماية الحكومة حتى الرمق الأخير، ونتج عن ذلك جدل كبير في المشهد السياسي، وحالة من الاحتقان بسبب عناد الرئاسة، وعدم مبالاة د. هشام قنديل رئيس الوزراء الذي رفض الاستقالة، وأكد علاء الحديدى المتحدث باسم الحكومة للوفد، أن قنديل لم يستقل ولن يستقيل، وأنه يمارس مهامه، وأجندة عمله طبيعية، يأتي ذلك رغم الهجوم الشعبى والسياسى، علي أداء الحكومة، حيث توحدت كل الأطياف والقوى السياسية علي رحيل الحكومة، ومارس حزب الحرية والعدالة اللعب بدهاء مع كل الأطراف مؤيداً ومحايداً ورافضاً بشأن مصير الحكومة.
ويبدو أن قنديل لا يتعلم من تجارب رؤساء الوزراء السابقين، إلي جانب الأداء الضعيف، فهو لا يتعلم من سقطاته الجارحة والممقوتة، وتسببت تصريحاته في المؤتمر الصحفى أمام قيادات ماسبيرو عن إسهال الرضع بسبب اتساخ صدور الأمهات في الريف

وعدم الاغتسال والنظافة، كما تحدث عن اغتصاب المرأة الريفية في الحقول والغيطان، جاء كلام قنديل صادماً للمصريين، وعبرت عدد من السيدات عن غضبهن من تصريحات قنديل معتبرة إياها مهينة للمرأة الريفية، القاطنة في الريف، كما تسببت تصريحات سابقة في حدوث أزمات أخرى.
إذن لدينا رئيس وزراء، هزيل الأداء، قليل الحيلة، كثير السقطات، والنتيجة تراجع الأداء الاقتصادى، وزيادة عجز الموازنة الذي تعدى 200 مليار جنيه، وتراجع معدل النمو الاقتصادي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وتراجع مستوى المعيشة، وزيادة الفقر وارتفاع معدل الجريمة، ووجود أزمات طاحنة في مجالات عديدة مثل السولار وارتفاع الأسعار والبطالة وغيرها، بالإضافة إلى التدهور الأمنى الملحوظ، لدينا 35 وزيراً لا يسمع عنهم أحد، رغم أن عددهم هو الأكبر في تاريخ الحكومات المتعاقبة.