رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ميت‮ ‬غمر فريسة للغرق في المياه الملوثة والعطش


دخلت الكارثة البيئية التي تعيشها مدينة ميت‮ ‬غمر كبري مدن محافظة الدقهلية يومها العاشر علي التوالي ولا تزال المدينة‮ ‬غارقة بأكملها في مياه المجاري وتعاني من عطش منذ الأربعاء الماضي،‮ ‬إثر حدوث كسر مفاجئ في ماسورة الصرف الصحي الرئيسية‮.‬

اضطرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلي الاستعانة بسيارات إضافية من شركتي القاهرة والإسكندرية لشفط المياه التي أغرقت شوارع ومنازل المدينة مروراً‮ ‬بقاع الرياح التوفيقي بعمق‮ ‬9‮ ‬أمتار تحت القاع وهو أمر يتطلب وقتاً‮ ‬طويلاً‮ ‬للإصلاح وإمكانيات فنية عالية وعدداً‮ ‬هائلاً‮ ‬من الغواصين‮.‬

أشارت المصادر إلي أن تنفيذ الخط يرجع إلي عام‮ ‬86‮ ‬ضمن شبكة الصرف القديمة وأن حل المشكلة يتطلب سرعة إنهاء المشروع الجديد الجاري تنفيذه والمنفذ منذ سنوات،‮ ‬اضطرت شركة مياه الشرب بالدقهلية إلي تنفيذ خط مؤقت بدلاً‮ ‬من الخط المعطل حالياً‮ ‬لحل المشكلة بصفة مؤقتة‮.‬

أكد الدكتور محمد منصور من أهالي مدينة ميت‮ ‬غمر أن الكارثة تفوق التصور حيث وقعت مدينة ميت‮ ‬غمر التي يقترب عدد سكانها من مليون نسمة بين العطش والغرق في مياه الصرف فالأخطر هو

اعتماد المدينة علي المياه الارتوازية في الشرب وهو أمر يهدد بأوبئة خطيرة‮.. ‬وأشار إلي ضخ المياه فقط للمنازل بواقع ساعة واحدة علي مدي الـ‮ ‬24‮ ‬ساعة‮.‬

وكان مصدر بشركة المياه قد أكد أن عمليات شفط المياه من المدينة لم تتوقف لتبطينها من الداخل وقرب انتهاء المشكلة خلال الساعات القادمة،‮ ‬مؤكداً‮ ‬ضخ مياه الشرب مع انتهاء شفط المياه الملوثة وتشغيل الخط البديل‮.‬

وكان المحافظ محسن حفظي قد وعد بحل المشكلة خلال‮ ‬24‮ ‬ساعة عقب زيارته للمدينة السبت الماضي وهدد بمحاسبة المسئولين في حالة استمرارها أكثر من ذلك‮.‬

وعلمت‮ »‬الوفد‮« ‬أنه تم إجراء اتصالات مكثفة بين المحافظ والمقاولون العرب المنفذة للمشروع الجديد ووزارة الإسكان لدفع العمل بالمشروع وإنقاذ أهالي ميت‮ ‬غمر‮.‬