رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بهاء حسن في حواره للوفد : العالم يُدار بالريموت كونترول ومهمتنا حماية دولتنا

الدكتور بهاء خلال
الدكتور بهاء خلال حواره مع محررة الوفد

-لحماية الدول يجب وجود جيش قوي يسمى أمن المعلومات

-نعيش في عصر الرقمنة وتأمين المعلومات ضروري

-نساعد مؤسسات الدولة لوضع خطة لحمايتها من الاختراق

-المؤتمر العربي لأمن المعلومات سبتمبر القادم

-نهتم بنشر وعي التحول الرقمي لأمن المعلومات

-المؤتمر يستعرض التجارب العالمية الناجحة لمواجهة الاختراقات

-استغلال ذكاء الشباب في الاختراق الأخلاقي

 

"استغلال ذكاء الشباب الموهوبة في الجانب المضيء للاختراقات، حماية الدولة من القرصنة والاختراقات، خلق منافسة دولية للحصول على جيل ذكي من خلال المؤتمر العربي لأمن المعلومات، انطلاقه سبتمبر القادم تحت رعاية وزارتين، تجارب الدول لمقاومة الاختراقات، تأمين وحماية مؤسسات ومصالح الدولة خلال مرحلة الرقمنة"، وغيرها من معلومات كشفها الدكتور بهاء حسن، المتخصص في أمن المعلومات والأمن السيبراني، ورئيس المؤتمر العربي لأمن المعلومات، في حواره مع "بوابة الوفد"، كما حدثنا عن عصر الرقمنة وأوضح مفهوم الأمن السيبراني، وعرض أمثله عن أبرز عمليات الاختراقات التي قد تحدث لأنظمة الدول، كما تطرقنا في الحديث إلى أهداف المؤتمر العربي لأمن المعلومات، وأهم محاوره، وغيرها من موضوعات تهم الرأي العام، وإلى نص الحوار..

 

اقرأ أيضًا :

أبرزهم التعليم والوعي.. رسائل الرئيس السيسي للمصريين عبر برنامج صالة التحرير

 بالمستندات.. الوفد تنفرد بنشر أول طعن أمام مجلس الدولة على نتيجة الثانوية العامة
 

ما المقصود بالتحول الرقمي ؟

التحول الرقمي هو تحويل جميع البيانات والمعلومات التي تملكها مؤسسات الدولة، سواء هيئات أو وزارات ويتم وضعها في مكان واحد عبر سيستم مركزي، بدلًا من وضعها منفصلة في أماكن مختلفة، ومن خلال هذا المكان المركزي يتم تحريك المعلومات والاتصال بها، ومن خلال أجهزة الكمبيوتر نكون توصلنا إلى أية معلومة نريد الحصول عليها بدلا من الانتقال للمؤسسة، وحتى لا تكون هذه المعلومات الخاصة بمؤسسات الدولة المصرية معرضه للقرصنة أو التدمير، تأتي وظيفة أمن المعلومات، وهذا المجال أعمل فيه منذ 42 عام، وهو تأمين المعلومات وحمايتها من الاختراق والقرصنة، ومن خلال خبراتنا نساعد مؤسسات الدولة لوضع خطة لحمايتهم من الاختراق، وهذا ما نحاول توفيره من خلال المؤتمر والمسابقات، والتي تتكون من 3 أقسام والتي تبدأ بالمتحدثين أون لاين للمحاضرين، ثم المسابقة التي يتم تنظيمها للشباب، ويشارك فيها حوالي 50 فرد مقسمين على 10 مجموعات، ثم يتم تصفيتهم، وتشمل المسابقة عدة موضوعات مختلفة.

 

ما المقصود بالأمن السيبراني ؟

هو كل ما يتعلق بالتحكم عن بُعد في المعلومات، مثل مضخات البترول الموجودة في الصحراء أو البحار، أو السدود أو الطيران، أو غيرها من وظائف تتم على شكل واسع، والعاصمة الإدارية خير مثال على ذلك إذ أنها تعمل بهذا الشكل، كما أن هناك أفلام أجنبيه كشفت مدى سهولة التحكم عن بُعد في إشارات المرور، وهذا الأمر واقعي وحقيقي، وأصبح من أسهل الأمور أن يتم إدارة دولة عن طريق التحكم عن بُعد من خلال "مركز معلومات"، وكل هذا يطلق عليه الـ"سايبر"، وإذا لم يكن هناك "أمن سيبراني"، ينتج عن "السايبر"، كوراث قد تؤدي لدمار دول، ولتأمين الدول لابد أن يكون هناك جيش قوي لأمن المعلومات، وهذه القضية في مصر نتولاها من خلال المركز، الذي يُعد جيشًا لحماية الشبكات وأمن المعلومات، من القرصنة والاختراق.

 

حدثنا عن الدورة الخامسة للمؤتمر العربي لأمن المعلومات؟

المؤتمر سيتم عقده أون لاين، تحت عنوان "الأمن السيبراني في عصر التحول الرقمي"، وخلاله سيتم استعراض التجارب العالمية الناجحة لمواجهة التهديدات والاختراقات الالكترونية، ودور الأمن السيبراني، في تأمين وحماية مؤسسات ومصالح الدولة في مرحلة التحويل الرقمي، وضمان استمرارية تأمين تلك المؤسسات فيما، تم توجيه الدعوة إلى أكثر من ثلاثون متحدث من مختلف دول العالم، تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، ووزير الإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد موسى، وعدد من الشركات العالمية .

 

ما أهداف المؤتمر  العربي لأمن المعلومات ؟

يهدف المؤتمر الذي سيعقد يوم 7 سبتمبر، بفندق نايل ريتز كارلتون بالقاهرة، إلى اكتشاف وتشجيع المهارات الفردية للشباب في مجال الاختراق الأخلاقي والاستعدادات لمواجهة الهجمات السيبرانية، وسرعة الاستجابة واكتشاف الثغرات وفحص الشبكات والأنظمة وحماية نظم معلومات مؤسسات الدولة من الاختراق الخارجي، وخلاله

يتم دعوة للشباب للاشتراك في المسابقة السنوية، للأمن السيبراني، ويتسابق فيها أكثر من 400 فريق كل فريق يتكون من 3 إلى 5 متسابقين، وتقدم للاشتراك في التصفيات الأولية للمسابقة حتى الآن 1600 متسابق من 90 دولة، وسوف يتم دعوى الفرق العشرة الأولى الفائزة للانضمام إلى التصفيات النهائية، وسوف يحصل أصحاب المراكز الأولى على جوائز مالية وعينية .

كما يهدف المؤتمر إلى دعم الشباب وتدريبهم، من خلال ورش عمل التي ستعقد أثناء فعالياته، فضلا عن توجيه الدعوة لعدد كبير من الهيئات ومؤسسات الدولة والشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في هذا المجال.

 

ما الدور الذي يقدمه المؤتمر لمؤسسات الدولة ؟

يساهم في نشر وعي التحول الرقمي لأمن المعلومات على مستوى الدولة، وجهنا دعوات لجميع المؤسسات لطلب ترشيح العاملين في المجال مجانًا، للمشاركة في المؤتمر والاطلاع على المعلومات، يتم إدارة المؤتمر من خلال برنامج يدعى "هوفا"، ويتم تعلم المتقدمين والطلبة أون لاين حرصًا ومراعاة للإجراءات الاحترازية لكورونا.

 

ويشارك في المؤتمر عدد من الخبراء الدوليين، ويقوموا بإلقاء محاضرات حول آخر ما توصل إليه العلم في جرائم الأمن السيبراني، ويتم التحدث حول ابرز القصص التي وقعت في هذا المجال، والجرائم التكنولوجية.

 

ما أهم الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر العربي لأمن المعلومات ؟

سيتم مناقشة عدة محاور رئيسية منها، المرونة السيبرانية وإنترنت الأشياء وأمن البيانات الكبيرة، والهندسة الاجتماعية والتهديدات الداخلية، والاقتصاد الرقمي، وأمن البنية التحتية الحرجة والامتثال الأمني، والأمن المادي والضوابط البيئية، الذكاء الصناعي وتعلم الآلة في مجال الأمن السيبراني، وتأمين التطبيقات والشبكات، والجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني للطيران المدني وللأقمار الصناعية، والتحليل الجنائي الرقمي، وأمن الحوسبة السحابية، والتهديدات السيبرانية الذكية، وأمن الاتصالات، حيث أن جميع هذه المحاور من شأنها تحقيق أهداف واستراتيجيات الدولة لوضع المنظومة المتكاملة لتأمين المجتمع الرقمي.

 

ما الدول التي دائما تحقق نجاحات خلال مسابقات الأمن السيبراني؟

يشارك طلبة من جميع أنحاء العالم، ولكن أكثر الشباب الذين يحققون نجاح يكونوا من تونس والأردن، والأمر ليس أكثر من التدريب مع ذكاء وتشجيع من الدولة، وتقوم المسابقة على مجموعة من الشباب من دول مختلفة، ثم يتم ووضع برنامج أمني قوي بهدف اختراقه،  ومن يحقق ذلك يحصل على جوائز وتكريم من المؤتمر .

 

تختلف فئات الشباب المشاركين بعضهم يكونوا في جامعة وآخرين في مرحلة الثانوية العامة، ليس شرط أن يكونوا دارسين لأمن المعلومات، بل أهم شيء أن يملكون الموهبة وهي أمن المعلومات والاختراق الأخلاقي، ولكن من خلال المسابقات يتم استخدام هوايتهم بشكل قانوني، إذ أنه بعد انتهاء فترة التدريب وتصفيات المسابقة، ليصل عددهم إلى 50 فرد، يتم تأهيلهم للعمل في البنوك لحماية أمن المعلومات.

 

الدكتور بهاء حسن خبير أمن المعلومات

لمزيد من الأخبار اضغط على alwafd.news