رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مرسى وعد تل أبيب بإنشاء منطقة حرة على الحدود

إغراق الأنفاق منعاً
إغراق الأنفاق منعاً لتهرب الأسلحة

أفادت صحيفة يديعوت الاسرائيلية نقلا عن مصدر أمني مصري لوكالة «معا» الفلسطينية بأن الوفد المصري الذى زار إسرائيل قد تناول مستقبل قطاع غزة واتفاقية التهدئة بين حماس وحكومة تل أبيب،

وركز فى مباحثاته على ايجاد بديل لغلق الأنفاق فى غزة، وأن الطرح السياسى المصرى يتجه نحو وعد الرئيس محمد مرسى السابق بإنشاء منطقة تجارية حرة بين مصر وغزة قريبا، أو إنشاء خط تجارى عبر معبر رفح، يكون بديلا عن الأنفاق حتى تدخل وتخرج البضائع لقطاع غزة من فوق الأرض وليس تحتها.
ونقلت أن الوفد المصري الذي زار إسرائيل قدم عدة طلبات للجانب الإسرائيلي ، متعلقة بتخفيف الحصار المفروض على القطاع والسماح بإدخال البضائع عبر معبر رفح.
فيما احتفت القناة العاشرة من التليفزيون  الإسرائيلي بتلك الأنباء، واعتبرتها مبادرة إنفراجة فى العلاقات الإسرائيلية مع نظام «مرسي»، حيث تعد هذه الزيارة الرسمية هى الأولى من نوعها منذ وصول ممثل جماعة «الإخوان المسلمين»  للرئاسة، وستتناول أيضا تلك الزيارة عدداً من المواضيع الأمنية بين البلدين.
ومن جانبها اكدت صحيفة «نيويورك تايمز الأمريكية» أن الجيش المصري لجأ الى إغراق الأنفاق التي تربط سيناء بغزة بمياه المجاري بدعوى منع تدفق السلاح والمسلحين إلى الجانب المصري.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة المصرية تطرح تساؤلات عن العلاقات بين قادة مصر الإسلاميين الجدد وحلفائهم في الأيديولوجية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع.
ونسبت الصحيفة إلى مستشارين للرئيس المصري محمد مرسي قول إنهم مصممون على إغلاق الأنفاق الموصلة إلى غزة من أجل منع تدفق الأسلحة والمسلحين من غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي يتسبب

في زعزعة الاستقرار في الجانب المصري، مضيفة أن الخطوة المصرية تأتي انسجاما مع التعهد الواضح الذي أطلقه مرسي في إحدى المقابلات قبل خمسة أشهر.
وقالت «نيويورك تايمز» إن صمت قادة حماس وردودهم الفاترة تجاه هذه الخطوة يعتبر مؤشرا قويا على أنهم لا يزالون يعلقون الآمال على حلفائهم في الحكومة المصرية، وذلك رغم الضرر الذي يلحق بمصالح المواطنين في غزة.
وأوضحت أن الأنفاق لا تزال تشكل مصدرا حيويا لبعض الواردات إلى غزة، وكذلك لحصول حماس على ضريبة المواد المهربة، مضيفة أن حماس سبق أن اتهمت الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالخيانة، وذلك رغم أنه اتخذ إجراءات أقل قسوة بشأن الأنفاق.
ويتساءل محللون -حسب الصحيفة- عن توقيت الخطوة المصرية في إغلاق الأنفاق، ويقول المحلل المصري لشئون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية ياسر الشيمي إنها تأتي في لحظة تعاني فيها مصر من صعوبات سياسية واقتصادية، وذلك في ظل تعثر حزمة المساعدات المصرية أمام الكونغرس الأمريكي، مضيفا أن القيادة المصرية الجديدة تحاول الظهور مرة أخرى بمظهر الحليف الكبير للولايات المتحدة.