عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول رئيس مصرى ينصر الغلابة

بوابة الوفد الإلكترونية

«جابر الخواطر» يضع المهمشين وأصحاب الحاجات فى صدر المشهد السياسى

مبادرات النهوض بالصحة.. وتوفير الإسكان الآدمى.. وإنقاذ الغارمات.. وتمويل المشروعات الصغيرة تفعيل لشعار بناء الإنسان

«جابر الخواطر ونصير الغلابة».. هكذا عُرف الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى عودنا على لفتته الإنسانية الخاصة التى تأسر قلوب المصريين، ومواقفه الطيبة التى يقف أمامها ولا يمر عليها مرور الكرام، بل يترك أثراً طيباً ولفتة ودودة وبصمة تحمل فى طياتها معانى الرحمة والإنسانية، لا يتوانى فى مساعدة البسطاء وإسعادهم، لم تشغله أعباؤه الرئاسية ومسئولياته من متابعة أبناء شعبه عن قرب، ظل قريبًا من الجميع، لم ينفصل بعيدا عن كل فئات وطبقات المجتمع أبدًا، لا سيما الفئات المهمشة التى أعاد دمجها مع غيرها، بل جعلها تشارك فى صناعة القرار وتتصدر المشاهد فى كل سياسة، فهو دائما ما ينحاز للغلابة، ليس مجرد كلام أو عبارات، وإنما ثبت ذلك عمليا من خلال مواقف ومشاهد عديدة منذ توليه الحكم، تؤكد أن القيادة السياسية تضع مصلحة الشعب نصب عينيها، وفى المقدمة المواطنون البسطاء والغلابة، فتوجيهاته للحكومة تركز دائما على الاهتمام بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتخفيف الأعباء عن محدودى الدخل والفقراء.

ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكم فى 2014، والاهتمام بالبسطاء من الناس هو سيد المواقف الإنسانية المميزة له مع المواطنين، فأطلق العديد من المبادرات لتحسين ظروفهم، سواء الاجتماعية أو الصحية أو التعليمية، فلم تكن «حياة كريمة» هى الأولى، وإنما سبقها على مدار الأعوام الخمسة الماضية عددًا كبيرا من اللفتات الإنسانية المميزة له، أبرزها تدشين صندوق «تحيا مصر»، بعد أسابيع من تنصيبه رئيسًا لمصر، حيث أعلن «السيسى» تنازله عن نصف راتبه البالغ 42 ألف جنيه، والتبرع بنصف ما يملك لدعم الاقتصاد المصرى، لصالح صندوق «تحيا مصر» تحت رقم 037037 فى البنك المركزى، للتغلب على الظروف المالية والاجتماعية الصعبة التى تمر بها البلاد، مطالبًا المواطنين ببذل الجهد والتكاتف خلال هذه المرحلة، وهو ما استجاب له عدد كبير من المصريين داخل مصر وخارجها.

< وسعى="" الرئيس="" دائما="" لتوفير="" حياة="" كريمة="" خاصة="" فى="" المجتمعات="" الأكثر="" احتياجا="" فى="" الريف="" والمناطق="" العشوائية="" أيضا،="" وأولى="" اهتماماً="" للأسر="" الأفقر="" فى="" القرى="" المستهدفة،="" والشباب="" العاطل="" عن="" العمل،="" الأيتام="" والنساء="" المعيلات="" والأطفال،="" الأشخاص="" ذوى="" الإعاقة»؛="" حتى="" أنه="" قال="" عنهم:="" ذوو="">

مصر بلا غارمات

إحدى المبادرات التى أطلقها الرئيس، منذ بداية عهده، حيث تستهدف الإفراج عن السيدات الغارمات على مستوى مصر، وتسديد ديون الأمهات المعرضات لعقوبة السجن، اللاتى يصل مجموع قضاياهن 300 قضية، وفى مايو 2015، كان أول حفل زفاف لأبناء وبنات الغارمات، تحت عنوان «فرح حياة»، فى قاعة 4 بالصالة المغطاة فى استاد القاهرة.

مبادرة مكافحة «فيروس سى»

وفى مايو 2015، أطلق السيسى مبادرة مكافحة «فيروس سى»، لإنتاج مليون جرعة علاج سنويا بأسعار مخفضة، حيث استجاب لدعوته 5 من كبرى الشركات الوطنية المنتجة لـ«السوفالدى»، ما أعطى بارقة أمل لـ 9 ملايين مريض بالفيروس، والتى تطورت قبل عدة أشهر لتنطلق تحت شعار «100 مليون صحة»، للقضاء على فيروس «سى»، والكشف عن الأمراض غير السارية، التى تستهدف المواطنين ممن تزيد أعمارهم على 18 عامًا فى مختلف محافظات الجمهورية.

توزيع 10 آلاف رأس ماشية

وكذلك «مبادرة» رئاسية استهدفت الأسر الأولى بالرعاية فى جميع أنحاء مصر، بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، وجمعية الأورمان، وجمعية مصر الخير، لتحسين المستوى المعيشى لمحدودى الدخل، وجرى تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرة الرئيس وهى عبارة عن توفير 4000 رأس ماشية فى الفترة من 21/5/2015 وحتى 30/5/2015، فى محافظات الفيوم وقنا والأقصر وأسوان والمنوفية.

كما كانت مبادرة "اسمعونا فى أمل" ضمن عدة مبادرات اجتماعية للشباب، تهدف إلى النهوض بمختلف القطاعات التنموية ما بين محاربة التكدس المرورى والاهتمام بتنمية المحافظات المصرية، من بينها توزيع «عربات الخضار والفاكهة».

اهتم الرئيس بالمشروعات متناهية الصغر لمساعدة غير القادرين على بداية مشروعاتهم بوزارة التضامن الاجتماعى بمبادرة، فى مارس 2017، وتمويل «تحيا مصر» بـ250 مليون، وبنك ناصر، لها بهدف التمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجا.

سكن آدمى.. ومرافق ترفع مستوى المعيشة

ولأن بناء الإنسان ليس مجرد حملة أو شعار إنما هو منهج يؤكد الرئيس السيسى دائمًا أنه محل تنفيذ كأهم ركن من أركان بناء الدولة الحديثة.

فكان رفع كفاءة أسلوب العيش للمواطن المصرى.. بتوفير مسكن لائق ضمن أكبر مشروعات بناء إسكان تشهدها مصر فى السنوات الأخيرة.. مما أسفر عن إنجاز 900 ألف وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط ليتم تخصيص أكثر من 390 مليار جنيه كتكلفة الوحدات السكنية بهذه الوحدات، واستلزم تحسين مستوى المعيشة النهوض بالبنية التحتية للسكان فى صعيد مصر وإنجاز 54 مشروع صرف صحى بالصعيد، ولتسجل نسبة الارتقاء بمستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بالمدن 96٪ ولتبلغ 40٪ كنسبة ارتفاع بمستوى خدمات مياه الشرب والصرف فى القرى مما استلزم تنفيذ 7400 مشروع إحلال وتجديد للشبكات والمحطات، وتكلفة 469 مليون جنيه للإحلال والتجديد بمشروعات تجديد وإحلال الشبكات والمحطات.

كما كانت قضية دعم الشباب فى مواجهة متطلبات المياه الأساسية شاهدًا على دعمه التام لغير القادرين على شراء وحدات سكنية من سوق العقارات الخاص.. ليتم تخصيص نحو 414 ألف وحدة سكنية للشباب بمشروعات الإسكان الاجتماعى، اهتم الرئيس «السيسى» بصحة المواطن اهتمامًا ملحوظًا وأطلق عدة مبادرات فى هذا الشأن منها مبادرة المستشفى النموذجية لتحسين الخدمات الصحية لغير القادرين، بتجهيز وتشغيل مستشفى نموذجى فى كل محافظة، ضمن خطة الدولة لتحقيق «الإصلاح الصحى» كما كانت قضية القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية ضمن أولويات الدولة وكثرت التدخلات العاجلة على نفقة الدولة فى عدة مبادرات رئاسية انطلقت فى يوليو 2018، لإنهاء قوائم انتظار الأمراض الخطيرة، خلال 6 أشهر، ومضاعفة الموارد المحددة لها، وتنفذها وزارة الصحة.

وكذلك مبادرة «عنيك فى عينيا» التى أطلقت أيضا فى فبراير 2018، للوصول لأكثر من 100 ألف مواطن خلال عام 2018، وتقديم أكثر من 20 ألف نظارة طبية، وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة للمصابين بمسببات العمى، وخصص «السيسى» مليار جنيه من أموال صندوق «تحيا مصر» لدعمها. وفى ديسمبر الماضى، أطلق «السيسى» مبادرة «الكشف عن 3 أمراض لطلاب المدارس»، المتعلقة بمكافحة أمراض «الأنيميا والتقزم والسمنة»، والتى تهدف لفحص 12.5 مليون طالب ابتدائى. ايمانًا منه بأهمية البدء من صحة الأطفال لأنهم عماد المستقبل.

ثم جاءت مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى، وكانت واحدة من المبادرات المميزة التى أطلقها «السيسى»، فى 30 مارس الماضى، خلال كلمته فى احتفالية تكريم المرأة المصرية، للقضاء على المرض الخبيث الأكثر شيوعًا بالفحص على 28 مليون سيدة فى 27 محافظة. ضمن اهتمام ملحوظ بصحة نساء مصر تقديرًا لدورهن الرئيسى فى بناء الوطن.

وبعد سنوات من التجاهل أعطى الرئيس «السيسى» اهتماما خاصا بمرض ضمور العضلات ووجه بتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلى للأطفال حديثى الولادة والتى تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.

وقال الرئيس «السيسى» إن هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير بسبب المعاناة التى تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم بسبب مرض الضمور العضلى، وبالتالى تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض، مضيفًا أن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا.

نور حياة

وللتغلب على مسببات ضعف وفقدان الأبصار، أطلق «السيسى»، مطلع العام الجارى، مبادرة «نور حياة»، والتى ينفذها صندوق تحيا مصر خلال 3 أعوام ونصف العام بتمويل قدره مليار جنيه، حيث كشفت البحوث التجريبية للمبادرة أن حالات ضعف وفقدان الأبصار فى مصر تقدر بنحو 5 ملايين مصاب، حيث تستهدف الكشف على 7 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية بجانب الفئات الأولى بالرعاية، وستوفر مليون نظارة طبية وإجراء نحو 250 ألف عملية جراحية فى العيون.

أزمة فيروس كورونا

لأن أزمة كورونا كانت اختبارًا صعبًا للدولة تحملت الدولة عبئًا كبيرًا منذ بداية أزمة فيروس كورونا، ضرب الرئيس «السيسى» المثل وقدم أروع نموذج فى انحياز الدولة للشعب ووضع صحة المواطنين على رأس الأولويات قبل الاقتصاد وأى شيء، فلم تدخر الدولة جهدا لتوفير الحماية واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لعدم انتشار هذا الوباء، ووجه بتوفير كل سبل الحماية الصحية والاجتماعية للفئات الأكثر ضررا من الأزمة ووجه بصرف منحة للعمالة غير المنتظمة بمبلغ 500 جنيه لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة لتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية.

المكافحون يتصدورن المشهد فى الجمهورية الجديدة

مواقف إنسانية عديدة للرئيس «السيسى» مع «الغلابة» تؤكد انحيازه التام لهم وقرر الرئيس فى وقت ما إهداء سيارة ميكروباص إلى السيدة «رانيا محمد»، الملقبة بـ«الأسطى رانيا»، سائقة ميكروباص، حيث استجاب «السيسى» للسيدة ووجه بتوفير ميكروباص لها من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة وسيكون ملكا لها، ووقتها أعربت الأسطى رانيا عن سعادتها، قائلة: «الرئيس عوضنى عن إخوتى ووالدى الذى حرمت منه».

مشهد آخر، وهو الاستجابة الإنسانية السريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحالة السيدة «فريال محمد « 65 عامًا، حيث تم التوجيه بسرعة نقل الحالة لأحد المستشفيات لتلقى العلاج اللازم والاطمئنان على حالتها الصحية، ورفع كفاءة منزلها وتوفير الأثاث اللازم، وكانت السيدة فريال محمد، تعانى من أمراض السكر والقدم السكرى والضغط وتتخذ من أحد أرصفة وسط البلد مقرًا لها وتقوم ببيع بعض الخردوات لتعيش من مكسبها البسيط. وفى وقت سابق أيضا، استغاث والد الطفلة حنين محمد عبد العزيز، بالرئيس «السيسى» لعلاج ابنته على نفقة الدولة، وعلى الفور أمر الرئيس بعلاجها على نفقة الدولة وتوفير الرعاية اللازمة لها. كما وجه الرئيس فى موقف آخر، الأجهزة المعنية بنقل التلميذ محمد أشرف لأحد المستشفيات الخاصة وتوفير الرعاية الصحية له، وذلك بعد استغاثت والدة الطفل بالرئيس لإنقاذ ابنها الذى أصيب بنزيف حاد بعينه إثر سقوط سور مدرسة بالمرج.

واستجاب الرئيس «السيسى» لحالة مواطن يدعى محمد عبد الحكيم مصاب بمرض سرطان المثانة منذ عام 2012، ويحتاج لعلاج مكثف، وتسبب مرضه فى توقفه عن عمله بائعًا للملابس، ما أدى إلى توقف مصدر دخله الوحيد.

ووجه «السيسى» بتوفير مصدر دخل ثابت لمحمد بعد توقفه عن العمل، وعلق محمد على تدخل الرئيس بقوله «ربنا يباركلنا فى عمر الرئيس ويطولنا فى عمره، وربنا يجبر بخاطرك زى ما بيجبر بخاطر الغلابة». حالة أخرى من الحالات التى استجاب لها الرئيس، وهى حالة الحاج صلاح مواطن بمحافظة البحيرة، والذى تكفل برعاية 8 من أبناء إخوته تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 15 عاماً، بعد وفاتهما بالسرطان .

وقال الرجل رداً على استجابة الرئيس الفورية لمساعدته فى صرف معاش للأطفال، «أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفى الحقيقة أنا مش عارف أقول إيه من الفرحة، ولا عارف أشكره قد إيه.. عاجز عن الشكر، الرئيس كل يوم بيثبت للناس كلها إنه أب لكل المصريين، وأنه مهموم بمشاكلهم وبيحلها، بشكره وبدعيله من قلبى ربنا يخليه لينا يا رب».

سائقة التروسيكل

وفى ذكرى عيد الأم الماضى، استجاب الرئيس «السيسى» لحالة السيدة ناهد جمال المعروفة إعلامياً باسم «سائقة التروسيكل»، بعد مناشدتها بمساعدتها فى تربية

5 بنات بعد أن ضاق الحال بها وأصبحت تعمل سائقة على التروسيكل لتدبير شئون بيتها.

ووعد الرئيس «السيسى» السيدة بتلبية جميع طلباتها من خلال توفير شقة جديدة ومحل لبيع البضائع.

وعندما ناشدت مواطنة الرئيس لعلاج ابنها من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير فرصة عمل لزوجها، وقالت رداً على استجابة الرئيس «شكرا للرئيس «السيسى»، ربنا يحميه، هو أبونا الروحى».

ولفت الرئيس الانتباه إلى الاهتمام بكل فئات الشعب وأبدى الرئيس اهتمامه بحالة الفنان شريف دسوقى الذى خضع لعملية جراحية الشهر الماضى أدت إلى بتر إحدى قدميه بسبب مرض السكرى.

ووجه بعلاج «دسوقى» وتقديم كافة الرعاية الصحية له على نفقة الدولة، كما أمر بصرف معاش استثنائى له.

وفى مشهد إنسانى رائع، استضاف المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، المواطن «محمد رشاد مصطفى»، صاحب واقعة كمسرى قطار ركاب منوف طنطا، والذى تعرض للإهانة أمام ابنته لعدم قدرته على دفع ثمن التذكرة.، حيث انتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى، وبعدها استدعت هيئة السكة الحديد كمسرى قطار خط «منوف - القاهرة»، للتحقيق معه فيما نسب إليه فى واقعة ضرب مواطن بـ«القلم»، داخل القطار، بسبب رفضه دفع غرامة ركوب القطار بدون تذكرة.

لم تكن مجرد واقعة سمع عنها الرئيس بل تم استضافة صاحب الواقعة ليحضر حفل انطلاق المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس «السيسى» لتطوير وتنمية الريف المصرى.

مشاهد عديدة للرئيس مع البسطاء جعلته فى منطقة متميزة جدًا لدى مواطنيه فعندما وقف الرئيس «السيسى» أمام بائع فاكهة مريض، كان يفترش بضاعته على الأرض ويبدو عليه التعب اهتم به وأمر بعلاجه وتحقيق مطالبه، وهذا ما فعله تجاه السيدة عزيزة من المنوفية التى كانت تعانى من السمنة المفرطة وتضخم الساقين، فقررت مناشدة الرئيس «السيسى» لعلاجها، وبالفعل استجاب الرئيس ووجه وزارة الصحة بسرعة علاجها، وبالفعل تدخلت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد وتم نقل السيدة عزيزة بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى سرس الليان بالمنوفية.

وكذلك أمر الرئيس «السيسى»، بتوفير كافة ما يلزم من رعاية صحية واجتماعية إلى سيدة مسنة تدعى الحاجة «صفية» كانت تقيم فى الخلاء بجوار محطة «سعد زغلول»، بمنطقة المنيرة وسط القاهرة والتى كانت تعانى حالة صحية متردية من البرد القارس، بعدما نشر الرواد استغاثتها على مواقع التواصل الاجتماعى.

وعلى الفور أمر الرئيس الأجهزة المعنية للاطمئنان على صحتها وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لها، حيث نُقلت على الفور عبر سيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتها وتقديم الرعاية اللازمة لها.

صورة واحدة قلبت حياة منى السيد رأساً على عقب، بعد انتشار صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعى وهى تجر عربة محملة بالبضائع سعياً لكسب الرزق، فكانت لها استجابة سريعة من الرئيس «السيسى» الذى التقى بـ منى ومنحها سيارة وشقة جديدة بعد تكريمها فى قصر الاتحادية فى 2017.

وكان من الواضح أن هذا هو نهج رئيس مصر فى التعامل مع البسطاء من أبناء هذا الوطن.

وفى مارس 2015 استقبل «السيسى» الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التى تنكرت فى زى رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها.

وطلب مكتب الرئاسة من «صيصة» الحضور من الأقصر للقاء الرئيس، كى يكرّمها بمناسبة عيد الأم، وبعد مقابلتها وجه «السيسى» التحية لها، وقال، خلال وقائع الندوة التثقيفية الـ16 التى نظمتها القوات المسلحة فى إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، إنه قال لها «إنتى شرفتى الرجال والسيدات».

ولبى طلب الطفل أحمد ياسر، المصاب بمرض السرطان، بلقائه، حيث التقى رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، أثناء زيارته للمستشفى، قائلًا له: «نفسى أقابل السيسى»، فى أكتوبر 2014، وبعد فترة قليلة، حقق الرئيس طلبه، باستقباله فى قصر الاتحادية وقبّل رأسه، وأهدى الطفل لـ«السيسى» مصحفًا هدية تذكارية.

وتكررت مواقف الرئيس لتؤكد أنه نصير الغلابة والفقراء، وخلال زيارته لأسوان فى يناير 2017، أوقفت موكب «السيسى» السيدة الأسوانية مطيعة، لكى تبلغه شكواها، قائلة: «محدش هيجبلى حقى غيرك، وخوفونى إنى أقابلك، قالوا: «هيضربوكى بالنار قلت لهم السيسى مش بيضرب شعبه بالنار، وكانت تعانى من أزمة فى ذراعها تستوجب العلاج بالخارج قبل بتره، وسقاها الرئيس، وطمأنها واحتضنها، قائلا: لها «متخفيش».

«ياسين الزغبى»

وبعد شهرين، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشكر للشاب «ياسين الزغبى»، الذى كان من بين المشاركين فى المؤتمر الوطنى الرابع للشباب، بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، قائلًا: «أنا بشكرك وسعيد ومتشرف بوجودك معانا»، حيث فقد ساقه اليسرى عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا وذلك بعدما تعرضه لحادث بشرم الشيخ ، وتمكن من تركيب ساق صناعية بعد قيامه برحلة علاج بالخارج، ودخل فى تحدي ركوب الدراجات الأول بعد تمكنه من التدريب على موازنة الخطوات عقب تركيب الساق الصناعية، وفى نوفمبر 2015، قاد الدراجة من القاهرة إلى العين السخنة فى مدة 7 ساعات.

هديل ماجد، من ذوى الاحتياجات الخاصة، خلال مؤتمر الشباب، التى قدمت نفسها بأنها الملقبة بـ»أم كلثوم الصغيرة» وسردت جانبا من حكاياتها بالمؤتمر، وطلبت منه الغناء أمامه وأن يّسمع صوتها على الهواء، قائلة: «وأنا نفسى أطلب من حضرتك طلب، عاوزه أغنى قدامك، أنا عاوزاك تسمع صوتى»، وسرعان ما استجاب لها الرئيس بقوله: «ده أنا نفسى أسمع صوتك».

قبّل رأس المحاربين القدامى

وفى المؤتمر الثالث للشباب، بالإسماعيلية فى أبريل 2017، تكررت العديد من المواقف الإنسانية للسيسى، حيث قبّل رأس المحاربين القدامى المشاركين فى تحرير سيناء بمناسبة ذكراها الـ35، ووجه لهم الشكر تقديرا لما بذلوه من فداء وتضحية لأرض الوطن، كما قبّل رأس زينب الكفراوى، بطلة المقاومة الشعبية.

«خالد فوزى» مواطن يبلغ من العمر 47 عاما، تظاهر أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء لتوفير مسكن وكشك، والغريب فى الأمر أنه يعرض بناته الثلاث للبيع، تعبيرا عن غضبه لتجاهل الحكومة مطلبه، خاصة وأنه قدم عشرات الشكاوى فى مجلس الوزراء السابق.

وتابعت مؤسسة الرئاسة الموضوع وتم بالاتصال بالمواطن المصرى وتم حل مشكلته بناء على تكليفات الرئيس. كما استجاب لمناشدة أم بالتدخل لعلاج ابنتها المصابة بورم فى الحبل الشوكى.

هناك من المواطنين من لا يستطيع توصيل مشكلاته ليعانى بعيدًا عن أعين المسئولين.. مشاكل المواطنين والعمل على حلها من أبرز ما يهم الرئيس، حيث اتصل بالدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، لمتابعة واقعة تعذيب الأطفال بدار مكة المكرمة للأيتام واتخاذ الإجراءات بخصوص الحادث.

مثلما حدث فى واقعة تعذيب بإحدى دور الأيتام الأمر الذى حاز على اهتمام الرئيس ليتصل بوزيرة التضامن الاجتماعى لمتابعة الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال الأيتام.

حسين محمد منصور، شاب لم يتعد عمره 19 عاما، والذى بترت قدماه إثر انفجار أسطوانة غاز أثناء تدريبه بمركز الغوص التابع لجمعية الكشافة البحرية بالإسكندرية.

وتبنى الرئيس «السيسى» حالته كاملة، وهكذا لا تنتهى مشاهد إنسانية رئيس مصر وتقديره لأبناء بلده وخاصة المتفوقين والمتميزين منهم مريم الطالبة المتفوقة فحرص على أن تجلس بجواره فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدورى الرابع للشباب، يوليو الماضى، بعد أن تمت دعوتها من مؤسسة الرئاسة لحضور المؤتمر، كما حصلت الطالبة آية طه مسعود على المركز الأول بالقسم الأدبى لطلاب الدمج والتى حرص «السيسى» على حضورها أيضًا بمؤتمر الشباب فى الإسكندرية حيث جرى تكريمها، وقبّل الرئيس رأسها مشيدا بجهودها فى التعليم وبعد مضى أيام قليلة أهداها سيارة تساعدها على الذهاب إلى الجامعة.