رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غليان في السويس لتهرب النظام من إهدار دم الشهداء

بوابة الوفد الإلكترونية

اجتاحت مدينة السويس الباسلة خلال اليومين الماضيين حالة غليان كاسحة وموجة عارمة من السخط والغضب والاستياء ضد قيام نظام حكم جماعة الإخوان بمحاولة احتواء جريمة قتل حوالي 80 مواطناً متظاهراً برصاص الشرطة .

واصابة وسحل مئات اخرين في العديد من محافظات الجمهورية خلال الاسابيع الماضية ورفضت جموعا غفيرة من المواطنين المتظاهرين بميدان الاربعين مساء أمس الأول قيام مديرية امن السويس بناء علي تعليمات عليا باصدار بيان زعمت فيه بأنها غير مسئولة عن سقوط 10 مواطنين مساء يوم 25 يناير بالسويس قتلي بالرصاص، بدعوي ما سمته قيام طرف ثالث متمثل في بعض العاطلين والخارجين عن القانون بقتل المواطنين للوقيعة بين الشرطة والشعب وانه جار متابعتهم لضبطهم والاسلحة المستخدمة واكد المواطنون بالسويس أن بيان مديرية أمن السويس التي تحاول فيه التنصل من جريمة قتل 10 مواطنين صورة طبق الأصل من بيان مديرية أمن السويس الذي اصدرته قبل حوالي عام عقب مقتل 7 متظاهرين من جمهور ألتراس النادي الأهلي أمام مديرية أمن السويس مساء الأربعاء الأول من فبراير عام 2012 برصاص الشرطة الحي اثناء تظاهرهم ضد الشرطة علي خلفية مذبحة استاد بورسعيد، وزعمت الشرطة يومها في بيانها بأنها غير مسئولة عن سقوط 7 متظاهرين قتلي بالرصاص أمام مديرية الأمن بدعوي ما سمته قيام طرف ثالث متمثل في بعض العاطلين والخارجين علي القانون بقتل المتظاهرين للوقيعة بين الشرطة والشعب وانه جار متابعتهم بعد تحديدهم لضبطهم والاسلحة المستخدمة وسارعت الشرطة فور اصدارها بيانها الاول قبل عام بالقاء القبض علي حوالي 12 شخصاً وقدمتهم إلي النيابة مع حوالي 12 سلاحاً آلياً وصندوق ذخيرة وزعمت أنهم قتلة المتظاهرين السبعة من جمهور ألتراس النادي الاهلي، وعبثاً حاول المتهمون الدفاع عن انفسهم وأكدوا خلال التحقيقات أنهم مجني عليهم وعدم وجود ادني مصلحة لهم في مقتل الضحايا دون جدوي، وقدموا للمحاكمة ولم يبت في قضيتهم بعد، واكد المواطنون المتظاهرون في ميدان الاربعين أنه لم يتبق الآن بعد اصدار الشرطة بيانها الثاني بأنها غير مسئولة عن مقتل 10 مواطنين متظاهرين بالسويس بالرصاص سوي مشاهدة الفصل الأخير من الرواية المسرحية الهزلية المتكررة وإسدال الستار عليها عند اعلان البشري الكبري للشعب وتتمثل في القبض علي الجناة المزعومين من بعض المواطنين الذين سوف يشاء حظهم العاثر واستبداد الاوضاع القائمة تأدية دور الطرف الثالث بالاكراه في الفصل الأخير من المسرحية الهزلية المتكررة واكد المواطنين بالسويس أن النظام الاستبدادي القمعي الجبار السابق المخلوع رحل بجسده فقط في حين ظلت روحه هائمة فوق رؤوس الشعب المصري وظل اتباعه ومريدوه وزبانيته ينفذون ضد الشعب

المصري ما قاموا برضاعته ويجدون تشجيعاً له من نظام مستبد جديد تدفعه مصالحه القمعية للاستبداد بالسلطة الارتضاء بظلم واستبداد وقهر وقمع وقتل وتعذيب وتلفيق وسحل الشعب لتحقيق مغامنه واسلابه.
حامد زكي احمد بالمعاش والد القتيل العاشر برصاص الشرطة بالسويس حمّل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومدير أمن السويس بصفتهم المسئولية عن قتل نجله محمد حامد زكي احمد وشهرته «عبقرينو» 20 سنة الطالب في الفرقة الثانية بكلية التجارة بالسويس برصاص الشرطة الحي مع باقي ضحايا رصاص الشرطة ورفض مزاعم الشرطة قيام طرف ثالث باغتيال نجله الطالب الجامعي، واكد والد الطالب القتيل مشاهدة نجله الأكبر وشهود آخرين كانوا مرافقين لنجله القتيل خلال مصرعه قيام ضابط شرطة باعتلاء مكان عال واقتناصه المتظاهرين برصاص سلاحه الميري وتلقي نجله رصاصة في رأسه وهو يسير مع شقيقه الاكبر في الشارع وأمام عشرات الشهود، وأكد والد الطالب القتيل شروعه خلال الايام القادمة في رفع دعوي قضائية ضد رئيس الجمهورية بصفته رئيس المجلس الأعلي للشرطة ووزير الداخلية ومدير أمن السويس بصفتهما يتهمهم فيها بالمسئولية الكاملة عن اغتيال نجله الطالب وباقي الضحايا من القتلي العشرة ومطالبته بالقصاص، وانتقد المواطنون بالسويس قيام من سموهم الطابور الخامس من عبيد مصالحهم الشخصية الذين يرتدون ثوب الوطنية الزائفة ويتمسحون في الثورة بالتهليل لبيانات الشرطة المتعاقبة عن الطرف الثالث وانضموا اليها بكتاباتهم في حملة التضليل ومطالبة الشعب بالبحث عن الطرف الثالث المتسبب من وجهة نظرهم مع الشرطة في قتل 10 مواطنين بالسويس، وأكد المواطنون بالسويس أن مظاهرات ثورة التصحيح التي تجتاح مصر منذ يوم ذكري احياء ثورة 25 يناير المجيدة ستظل قائمة مستعرة حتي اسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادي ودستور الاحزاب المتأسلمة العنصري ومحاكمة قتلة المتظاهرين.