رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. مصطفى إسماعيل : رمسيس الثانى وحتشبسوت وأحمس نفرتارى خارج الكبسولات حالياً

قال مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات، ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومى للحضارة المصرية: إنه سيتم عرض 20 مومياء ملكية فقط بقاعة المومياوات من بين الـ22 مومياء، وذلك حتى يكون هناك تبادل بين المومياوات وتنوع بالنسبة للزوار.
وأضاف إسماعيل فى حواره لـ«الوفد»، أن الملك رمسيس الثانى أول مومياء تم إخراجها من كبسولة النيتروجين حتى يتم وضعها بقاعة المومياوات، وذلك لأنها الأصعب فى التعامل لوجود العديد من الحركات بها، كما تم إخراج مومياوات الملكتين حتشيبسوت واحمس نفرتاري.
وإليكم نص الحوار:

 


< فى="" البداية..="" متى="" علمتم="" بموعد="" موكب="" المومياوات="">
- علمنا بالموعد قبل الموكب بحوالى 10 أيام فقط، ولم يكن الوقت قليل لأن المومياوات كانت جاهزة تمامًا للنقل ومتواجدة داخل كبسولات النيتروجين وتجرى عليها متابعة دورية.

< حدثنا="" عن="" كواليس="" اليوم="" الأخير="" للمومياوات="" الملكيية="" بالمتحف="" المصرى="">
- توجهت إلى المتحف المصرى عصر يوم الجمعة 2 أبريل، بصحبة زملائى فى الفريق ولاء وإيمان ومحمود عبدالله، استعنا بالدكتور يحيى حسين والدكتور أيمن خالد من متحف الحضارة، كان هدفنا الاطمئنان على المومياوات من خلال فتح الصندوق للاطمئنان على الكبسولة والسرير والتدعيمات الخاصة بكل مومياء.

ثم بدأنا فى المرحلة الثانية وهى وضع علم مصر على كل مومياوات ثم نقلهم من الغرفة 55 وترتيبهم طبقًا لترتيب السيارات وتسكينهم داخل السيارات، وانتهينا من تلك العملية الساعة 7 صباح يوم السبت 3 أبريل، حيث استغرقت حوالى 14 ساعة.

< كيف="" تم="" نقل="" المومياوات="" من="" الغرفة="" 55="" وتسكينهم="" داخل="">
- تم نقلهم بواسطة عمال من المتحف المصرى تم تدريبهم على التعامل مع المومياوات الملكية وطريقة حملهم، حيث أجرينا حوالى 20 بروفة على هذه الخطوة فقط.

< كم="" صاحب="" فكرة="" تغليف="" المومياوات="" الملكية="" بعلم="">
- الحقيقة أن تغليف المومياوات بعلم مصر كانت فكرتى لأنهم الأولى بعلم مصر فهم أصحاب التاريخ ومؤسسين الحضارة، وهذا هو أرقى أسلوب للتعامل مع أجدادنا ملوك مصر.

< ما="" هو="" موقعكم="" فى="" موكب="" المومياوات="" الملكية="" وأثناء="" خروج="" العربات="" من="" المتحف="">
- كان كل فرد منا متواجدًا داخل عربة مع ملك من الملوك، وأنا شرفت أنى كنت داخل عربة الملك رمسيس

الثانى، وذلك لأن كان معنا أجهزة رصد وتحديد لسرعة سير العربات، لذلك لم نشاهد الموكب حتى هذه اللحظة ولكن سعيد بردود الفعل.

< حدثنا="" عن="" عملكم="" الآن="" فى="" تجهيز="" المومياوات="" الملكية="" لوضعهم="" فى="" القاعة="" الخاصة="">
- بعد الوصول بالموكب إلى متحف الحضارة، بدأت المراحل الحقيقية لتناول المومياوات، فنحن الآن نعمل على فصل المومياوات من بيئتها داخل الكبسولات وإخراجها إلى البيئة الخارجية، حيث يجب أن تكون البيئة الخارجية مماثلة للبيئة داخل الكبسولة.
وكان رمسيس الثانى أول مومياء تم إخراجها من الكبسولة لأنها الأصعب فى التعامل لوجود العديد من الحركات بها من حركة اليد والقدمين والبطن والصدر، والآن نعمل على مومياء الملكتين حتشيبسوت وأحمس نفرتاري.

< حدثنا="" عن="" طريقة="" التعامل="" مع="" مومياء="" الملك="" رمسيس="" السادس="" وهى="" كانت="" منفصلة="" لـ187="">
- مومياء الملك رمسيس السادس أصبحت متماسكة تمامًا بعد تجميعها لجزء علوى وسفلى ونصفى والتعامل لإخراجها من الكبسولة لم يصبح صعبًا.
 

< فى="" الختام..="" بعد="" فتح="" قاعة="" المومياوات="" أمام="" الزوار..="" كيف="" سيكون="" سيناريو="">
- الزائر سيدخل من الباب الرئيسى ويتوجه إلى قاعة العرض الرئيسية لمشاهدة كل المقتنيات والقطع الأثرىة، ثم النزول على درج متوجهًا لقاعة المومياوات وكأنه ينزل مقبرة، ويسير على شاشات يعرض بها المومياوات، ثم الدخول لمنطقة صخرية تشبه وادى الملوك مع إضاءة منخفضة، ولأول مرة يعرض بجانب المومياوات المقتنيات الخاصة بها، حيث تم تصميم القاعة لتشابه وادى الملوك.